أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر نضير - يقول لي














المزيد.....

يقول لي


حيدر نضير

الحوار المتمدن-العدد: 7306 - 2022 / 7 / 11 - 09:55
المحور: الادب والفن
    


لا تشرب من دجلة
ياولدي
إن الوطن ساخن
والنهر المتبل بـ الغرقى
صار مقبرة سائرة
لا أكثر

يقول يا ولدي
الورد والعراقي
ضدان
ليس لنا إلا ماءه
يرش علينا أحياء

يقول
كما البارحة سالقاك
فتصدق
عسى أن يغيب نحسي
وامنح الموت كسرَ خمرة
هذه المرة
فربما لن ينزل بنا القاع
ويعتلى النهر غيمة
من دمع الجنوب

يقول لي
ما لك والعراق ؟
أكتب التيه عليك ؟
الثأر طريده يا فتى !
والفقد حصيلك
فـ أرمي لعبة الوطن هذه
وأترك طفلك الكبير
يلهو بعيداً

يقول لي
لا تذهب إليهم كالريح
كي لا تعود كالمطر
قضاء عطش

ويقول أيضاً
لا تغلق النافذة
دع عطرها والياسمين
يتصافحان
فلربما عن طريق لقاء
تبتكر السواقي عبيراً
من نكهتك الأم

يقول لي
موعدنا السماء
هناك يرحب
المظلومون بكل عراقي
في رأسه مس بندقية

يقول لي
إليك يا أمي
أنا بعض من كثير
شظايا خبر
جحدت الناس به كثيراً
طعن بـ لسان الأخوة كثيراً
امازلت تقنعين بالبركة يا أمي
إنها البعض القليل يا أمي



#حيدر_نضير (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيد خاص
- عارف الساعدي شعرا
- نقد أدبي
- حيدر نضير وملحه الأسمر
- تشرين
- حيدر نضير .. نخلة على قاعة النخيل !!
- سيرتي الذاتية
- لن اهز كاسك
- قصيدة لن اعود كاسك
- قصيدة دجلة
- أطمئن
- قصيدة
- تانيس الكواكب
- العيار الجميل
- قصيدة - فقدان الهوية -
- المحبة دين العقلاء
- قصيدة - دجلة -
- سياسة التفقير في العراق


المزيد.....




- رئيس البرلمان العربي يطالب بحشد دولي لإعمار غزة وترجمة الاعت ...
- عجائب القمر.. فيلم علمي مدهش وممتع من الجزيرة الوثائقية
- كيف قلب جيل زد الإيطالي الطاولة على الاستشراق الجديد؟
- نادر صدقة.. أسير سامري يفضح ازدواجية الرواية الإسرائيلية
- صبحة الراشدي: سوربون الروح العربية
- اللحظة التي تغير كل شيء
- أبرزها قانون النفط والغاز ومراعاة التمثيل: ماذا يريد الكورد ...
- -أنجز حرٌّ ما وعد-.. العهد في وجدان العربي القديم بين ميثاق ...
- إلغاء مهرجان الأفلام اليهودية في السويد بعد رفض دور العرض اس ...
- بعد فوزه بجائزتين مرموقتين.. فيلم -صوت هند رجب- مرشح للفوز ب ...


المزيد.....

- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر نضير - يقول لي