حيدر نضير
الحوار المتمدن-العدد: 7372 - 2022 / 9 / 15 - 20:51
المحور:
الادب والفن
حينَ مدَ شذاه
داخلَ الضريحِ
واخذَ تاملاً مداه
كان يسمع صوتَ كسيرٍ
يبارزُ بضلعهِ السيف
يااااااا أرض الطفوف
وإعجاز شمسها الباقية
كيف بواقعة لا أخت لها
جسد صولات أبيه سواسية
صيرها كُلاً
وحمل العراق وأهله
بـ لا الاباء الناهية
من العرش
يبصرون مرقدك فراشة
كحلها عباءة برحية
ورايات الثأر زهرها
ومذ ألف وحزن
هي تسعى
بين صفا نحرك
ومروءة الكافل
لبيك أيها الورد لبيك
الماءُ لن يبايع
وجرى متشقق الشفتين
حين رَمَوه بالجفافِ
الوقتُ غيرُ الوقت
النوايا ذاتُ النوايا
والعراقُ كالحسين
كلُ الفضائياتِ معه
والحرابُ عليه
#حيدر_نضير
#حيدر_نضير (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟