أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر نضير - العراق الأول عربياً بالتبادل الاخباري والبرامجي














المزيد.....

العراق الأول عربياً بالتبادل الاخباري والبرامجي


حيدر نضير

الحوار المتمدن-العدد: 7931 - 2024 / 3 / 29 - 10:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


على الرغمِ مما نلقى في حياتِنا اليوميةِ عبرَ الاذاعاتِ والفضائياتِ ومشاهدَ عبرَ السوشل ميديا متمثلةً بإحباطاتٍ مدروسةٍ وشخصياتٍ أشبهَ بما أُطلق عليها " الكذبةُ التي يُرادُ تصديقُها عَنوةً ".
وما تتركُ لنا هذه الكذبةُ من إفرازاتٍ بائسةٍ خربةٍ، هناك ضوءٌ صالحٌ لمعَ وسْطَ هذا الزحامِ من الظلامِ ، هذا النورُ يدعونا إلى الأملِ باللهِ وبشعبٍ يقتلونهُ بكلِ الأشكالِ يومياً فينهضُ ينفضُ الرمادَ كالعنقاءِ ولا يموت.
القصةُ ترفعُ ستارَ صوتِها من أكبرِ مؤسسةٍ إعلاميةٍ في العراقِ ألا وهي شبكةُ الإعلامِ العراقي
من أديمِ المحبةِ شعبةِ التبادلِ الإذاعي التابعةِ لقسمِ التبادلِ الاخباري والبرامجي، حيثُ مجموعةٌ من الأبطالِ أخذوا على عاتقِهم أن يبدعوا رغمَ أنفِ الرتابةِ والخمولِ اللذَينِ يعجّّ بهما الموظفُ على الملاكِ الدائمِ، وأن لا يكونَ عملُهم إسقاطَ فرضٍ ، وهذا باعتقادي ومما التمستُه من علاقةٍ أخاذةٍ تشحنُ الطاقاتِ الإيجابيةَ بينَهم في غرفةٍ صغيرةٍ تسعُ الكونَ كلَه .
ولأن الأوطانَ لا تنمو إلا بوجودِ تربةٍ صالحةٍ ورعايةٍ جيدة، قرر رئيسُ شعبةِ التبادلِ الإذاعي صالحُنا الصفار مع خلايا الجمالِ من فريقِ عملِه أن لا يُمهلوا دغلَ الكسلِ لاجتياحِ المروجِ الخُضرِ الإعلامية .

دعونا ندخلْ إلى القصةِ ومن مقرِ المركزِ العربي للتبادلِ الاخباري والبرامجي التابعِ للجامعةِ العربيةِ ومقرُه الجزائرُ، الذي يقيمُ حفلَه السنويَ من كلِ سنةٍ وتحديدا الأولَ من شهرِ اذار ، يكونُ هناك اجتماعّ للمنسقينَ الاذاعيينَ والتلفزيونيينَ والمهندسينَ لفترةِ خمسةِ أيامٍ من جميعِ الدولِ العربيةِ ويتمُ خلالَها استعراضُ جميعِ الانشطةِ التي نُفذت خلالَ السنةِ التي مضت ليتمَّ اعلانُ نتائجِ مشاركاتِ الاذاعاتِ العربيةِ الاخبارَ والبرامجَ ويتمُ توزيعُ جائزةِ المرحوم عبد الرحمن النويرة وهي جائزةٌ شاملةٌ لاكثرَ من ثمانيةِ شروطٍ او معاييرَ، من يُحققُها وهي ليست باليسيرةِ ينالُ جائزةً تمثلُ حصادَ عامٍ كامل .
الصفار صالح وبعد اطلاعِكم الكريمِ على ما موجودٌ أدناهُ من صورٍ ستلتمسونَ تفوقاً يليقُ بالفارسِ العراقيِ المُهابِ، امتيازا لا يقفُ أمامَه أحدٌ من الدولِ وممثليها من الإخوةِ المشغلينَ في شعبةِ التبادلِ الاذاعي . ويكونُ اهلا لها وهو يرفعُ درعَ الأولِ على العربِ في كلِ الميادينِ وسهلٌ عليه جنيُ ثمارِ زرعِه، إذ وعدَ القائمينَ في العامِ المنصرمِ ( نال العراقُ المركزَ الثاني) أنه سيأتي العامُ القادمُ وسيعتلي المنصةَ اولا بفارقٍ كبيرٍ عن الجمعِ كلِه، وكان له ما أراد، نعم أكررُ دائماً أن الأوطانَ لا تُبنى بالعواطفِ وأحاديثِ الشاي والقهوةِ وبالانفعالاتِ النفاخيةِ بل بتوكلٍ حقيقيٍ، خطةِ عملٍ، إدارةِ وقتٍ، تنظيمٍ، مراجعة...

قرر صالح أن يبصمَ ما هو أوسعُ من عملٍ محددٍ بوقتٍ وراتبِ نهايةِ الشهرِ في سبيلِ فكرتِه، كان الحلُ لهذه العقباتِ الثماني ليظفرَ بسباقِ محبتِنا داخلَ شبكةِ الإعلامِ العراقي وخارجَها، نعم صالح أسمٌ على مسمى، يعملُ بدابٍ مع فريقِه دونَ صوتٍ كالنملِ أو لنقلْ خطواتُه مدروسةٌ كما النهرُ يعرفُ جيدا من أين يبدأُ وأين يتجهُ وأين يصبُ، وهذا درسٌ مجانيٌ لكلِ السادةِ من رجالاتِ الدولةِ لاختيارِ صاحبِ الأخلاقِ والمهنيةِ، ويعصرني كفي كلَما ذكرتُ هذا الرجلَ وجدتُ نفسي مقصرا.
صالح جذبَ تصفيقاً للعراقِ وأهلِه وهو يحملُ الشهاداتِ المهنيةَ التقديريةَ الأولى والدرعَ الأولَ على كلِ الوفودِ المشاركةِ بتسليمِ الجائزةِ من قبلِ وزيرِ الاتصالاتِ الجزائري محمد لعقاب، كان صالحٌ الممثلَ الوحيدَ لنا من شبكةِ الإعلامِ العراقي، ومن جيبِه الخاصِ اِستقلَّ طائرةً تحسّباً منه لتأخرِ صرفِ السلفةِ المخصصةِ لسفرِه ، فمن يعرفْ درسَ السماءِ دونَ خصومةٍ مع من في الأرضِ، وأطلع بتأملٍ على بقعةِ الضوءِ التي اسمُها العراق، أدرك دورَه الحقيقيَ في الوجودِ حيث تنعدمُ فيه المسمياتُ الدينيةُ والمذهبيةُ والانتماءاتُ الضيقةُ ولجأَ إلى خيمةِ الوطنِ التي لا يعلوها إلا الله .
ليس مدهشا أن نكونَ في طليعةِ المنافسينَ ونرفعَ درعَ السباقِ الإعلامي عربياً، بل المدهشُ من يجلسُ ليُنظّرَ في الإعلامِ ويَعيبَ هذا وذاك وينتقصَ منه، ويكونَ مشكلةً أخرى في الإعلامِ إضافةً إلى التي نتجرعُ السمَّ بالترهاتِ الملقبةِ بسميره وأخواتِها، صالح ليس الأولَ في شبكةِ الاعلامِ العراقي أو ممن يشتغلونَ في خارجِ الشبكةِ ممن اعتلى من زحاماتِ القاعِ الباردِ، واختار الشمسَ الخاصةَ به ليصنعَ الحياةَ والمنجزَ للعراقيين .

أدناه، يقولُ الورقُ فيه: العراقُ في المقدمة.
شكرا شمعتَنا صالح انت محصلةُ الوفاءِ العراقي.
الرابط أدناه منصتي الرسمية فيس بوك للإطلاع على الصور

https://www.facebook.com/share/p/4iYprhpGaCdbSpdG/?mibextid=oFDknk



#حيدر_نضير (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زمن العث
- لا يحتمل الورق... قصيدة
- بنت المدائن
- حال الحال
- وأنت تدخن أرواحنا
- مازال يقلد الشتاء
- قانون شبكة الإعلام العراقي
- السيدة الهو
- على طاولة فرويد
- الحسين عليه السلام
- إسرائيل وداعش وجهان لعملة واحدة
- لن يبايع
- قصيدة غودو
- دفوف رابعة العدوية
- الشاعر ولحظة القبض على القصيدة
- يقول لي
- قصيد خاص
- عارف الساعدي شعرا
- نقد أدبي
- حيدر نضير وملحه الأسمر


المزيد.....




- صور تكشف ما حل بكهوف قريبة من جبال -أفاتار-الشهيرة بالصين بع ...
- سياحة ريفية بالأردن..هكذا تُقدم أطباق الأجداد في بيوت ضيافة ...
- شاهد كيف يعيش سكان إيران وسط فرارهم من الغارات الجوية الإسرا ...
- ضربة إيران في سوروكا.. ما قد لا تعلمه عن الهدف القريب من غزة ...
- طهران: ننصح واشنطن بأن تختار بين وقف العدوان أو أن تبقى متفر ...
- الولايات المتحدة تراجع موقفها من الكحول: الدعوة للاعتدال بدل ...
- ثوران بركاني هائل في إندونيسيا يُطلق سحابة من الرماد بارتفاع ...
- القناة 12: إصابة منزل وزير إسرائيلي سابق بصاروخ إيراني (فيدي ...
- روسيا تسلم المغرب مطلوبا في قضية احتيال وتزوير
- -بوليتيكو-: الاتحاد الأوروبي ينوي تحويل الأصول الروسية المجم ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر نضير - العراق الأول عربياً بالتبادل الاخباري والبرامجي