السيد أولوف شولتز. رئيس مجلس الوزراء الألماني المحترم...

غالب العاني

الحوار المتمدن-العدد: 8136 - 2024 / 10 / 20 - 09:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

السيد أولوف شولتز. رئيس مجلس الوزراء الألماني المحترم...
تحية سلام واحترام؛

بصفتي الأمين العام لمنظمة الدفاع عن حقوق الإنسان (أؤمرك)، في ألمانيا، وبصفتي مواطن ألماني/ أوروبي/ من أصول عربية (العراق)، أدون اعتراضي الشديد على تصريحكم وإجرائكم المنافي لروح القانون الاتحادي الألماني والقانون الإنساني الدولي حيث قلت حرفيا؛
سلمنا شحنات أسلحة إلى إسرائيل وسنرسل المزيد مستقبلا!
يعني هذا استمرار الحرب وسقوط المزيد من الضحايا الأبرياء، في حين يعلم حضرتكم علم اليقين بأن أكثر من 42000 ألف ضحية وأكثر من 98000 جريح وأكثر من 12000 مفقود وأسير من الفلسطينيين نالتهم الحرب غير المتكافئة منذ 08 أكتوبر 2023 حتى الآن. هذه الحرب القاتلة ترتقي إلى مستوى الإبادة الجماعية التي لم تعهدها البشرية من قبل مطلقا.
باسمي وباسم منتسبي منظمتنا (منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان في العراق/ ألمانيا (أؤمرك) وأصدقاؤهم من مختلف الثقافات والمجتمعات على الساحة الألمانية. وباسم الضمير الإنساني، نناشدكم بصفتكم مستشارا لجمهورية ألمانيا الاتحادية عن حزبكم الديمقراطي الاشتراكي العريق المعروف بمواقفه النيرة ورفض كل أنواع الحروب أينما تكن، بأن تقوموا بدوركم السلمي الحقيقي من أجل إيقاف هذه الحرب الظالمة التي ما برحت تشتعل منذ أكثر من عام مميت في المنطقة وتحرق الفلسطيني واليهودي واللبناني ناهيك عن تدمير البنى التحتية.
نناشدكم حضرة المستشار، باسم الضمير الإنساني، العمل بكل ما تستطيعون من إمكانات قانونية وسياسية على تحقيق السلام العادل والشامل بين دول وشعوب المنطقة المهدمة والعالم.

الدكتور غالب العاني 
الأمين العام لاومرك..
١٦/ ١٠ ٢٠٢٤.
[email protected]

#غالب_العاني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل