معارك يطرح فكرة مؤتمر أردني لكتابة السردية بمناسبة صدور كتاب السردية التاريخية الأردنية للضباعين

أشرف عبدالله الضباعين
كاتب وروائي أردني
(Ashraf Dabain)

الحوار المتمدن-العدد: 8133 - 2024 / 10 / 17 - 00:11
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

بمناسبة صدور كتابي الجديد "السردية التاريخية الأردنية - السردية الدينية" وفي حوارية دارت بيني وبين الإعلامي الأردني المتميز فضل معارك عبر برنامجه في الإذاعة الأردنية، طرح معارك سؤالا بالغ الأهمية حول عقد مؤتمر وطني أردني لكتابة وصياغة سردية تاريخية أردنية في جانبها الديني، فما كان مني إلا تأييد فكرة الأستاذ معارك وطرحه بل أثنيت جدًا على الفكرة.
نعم نحن نحتاج لجمع الخبراء وعلماء الآثار والمؤرخين ورجال الدين المسيحي والإسلامي وإعلاميين ومتخصصين ورواة وكُتّاب ومفكرين وأدلاء سياحيين أردنيين تحت سقف واحد وهدف واحد لصياغة سردية تاريخية أردنية ضمن الثوابت العربية الأردنية وثقافتنا وتراثنا وعاداتنا وتقاليدنا وقيمنا لكتابة سردية تاريخية تعتمد على مصادر ومراجع وأبحاث معتمدة ويُعتد بها. إن هذه الفكرة التي طرحها الإعلامي فضل معارك بالغة الأهمية وضرورية للتصدي لأي سردية مضادة أو مشبوهة أو مضللة خصوصًا في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ أمتنا وأيضًا من تاريخ الأردن العظيم.
إن بلدنا بقيادته الهاشمية الحكيمة قادرة على صياغة سردية تاريخية تؤكد على أن كافة الحضارات والعصور التي مرت على الأردن هي جزء لا يتجزأ من موروثنا الثقافي، وأن كل ما حدث على تراب هذا الوطن الغالي، وما تم اكتشافه من مواقع أثرية أو لُقى أثرية عبر العصور نعتز به ويمثل جزءًا أساسيًا من تكوين الأردن وهويته منذ العصور الحجرية وحتى نشأت المملكة الأردنية الهاشمية.
إنها دعوة صادقة لوضع اللبنة الأساسية لحوار وطني شامل وصولا لكتابة السردية الأردنية ليس فقط من جانبها الديني بل يمتد لكتابة السردية من جانبها الشعبي والموروثات الشعبية بكافة تفاصيلها.

#أشرف_عبدالله_الضباعين (هاشتاغ)       Ashraf_Dabain#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل