أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زاهد عزت حرش - حواريات - سامحيني يا امل الدنيا















المزيد.....

حواريات - سامحيني يا امل الدنيا


زاهد عزت حرش
(Zahed Ezzt Harash)


الحوار المتمدن-العدد: 1778 - 2006 / 12 / 28 - 11:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سامحيني يا "أمل" الدنيا..
إذا ما سكبتك حنينًا أمام كل البشر!!
يا كوخنا الخلف الضباب، هناك على حدود القمر، تعربش فوق حناياك أوراق الدوالي، وتزقزق عصافير الحب، من دوري وحسون وسنونو.. وبلابل، وطفلة في الرابعة ربيعًا من عمرها, تتعمشق على جدرانك الخشبية، وسقف من القرميد، تختبئ في خراديقه قطط، تمؤ هاربة من برد الشتاء، توقظ بصوتها لهف الطفولة إلى عدو خلفها، ولهوٍ على أكوام حجارة وأغصان زيتون.. هنا فلسطين حجارة وتراب وأغصان، وشغف أيام حب وحنان عائلي، تحدى الكثير من مسلمات زمن غط في سبات عميق.
كان دفء البيت وحنان الوالدين، الذين حفرا في سجل مسيرتهما وشم العطاء.. فكرًًا وممارسة، قد ارتوى بيقين مسيرتهما في الانتماء إلى الشعب الكادح، من خلال العمل في تنظيمه الكفاحي، عبر صفوف الحزب الشيوعي الإسرائيلي، ليضع الرفيق نمر مرقس في أولوياته دفع مسيرة التحرر الاجتماعي للمرأة وقضاياها، فجاء عطائهما بكثير من المصداقية، التي أتاحت لمن تربى في كنفهما، كمٌ كيفي من التلاحم المستمر، للفكر والانتماء والممارسة.
في فضاء ذاك البيت القديم، ذو الجدران الخشبية، استقر جهاز "بيتفون" يسقي سامعيه أنغام موسيقى، تتهدد على ألحانها أصوات عمالقة الغناء العربي، وبعضًا من موسيقى تشخوفسكي، وكانت الطفلة الصغيرة "أمل"، تردد مع أخواتها تلك الأغاني. ويتذكر ذالك البيت، كيف كانت "أمل الصغيرة"، تحفظ الكثير من تلك الأغاني، فتكبر معها على مهل، في رحاب رائحة الزعتر والنعناع الأخضر، وتحت ظلال الزيتون وأشجار الحمضيات المنتشرة حول البيت. وتمضي بها الأيام لتقف وسط جموع عرس قروي، على مسرح مكون من صناديق وأخشاب، وتغني تلك الأغاني الشعبية التي عبأتها يوم بعد يوم، من دوران اسطوانة أو صوت مذياع.



وعلى مقاعد الصفوف الأولى، في مدرسة القرية، غنت "الصغيرة أمل"، وصفق لها الأطفال وغنجها الأحبة ممن بهرتهم بجرأتها, ومضى بها العمر والكلمات. إلى أن جاء يوم الاحتفال باليوبيل الفضي لقرية كفر ياسيف، جلست أمل الصغيرة في غرفة إحدى صفوف المدرسة الثانوية، غرفة الانتظار، فقد ألزموها أن تبقى وحيدة هناك، حتى النهاية، كي تكون مسك الختام، فهنا في بداياتها هي الصغيرة، وعليها الانتظار ليأتي دورها، بعد أن تفرغ كلمات الخطب الرنانة من صولاتها المجيدة، وغدًا، الآن، تنتظر لكي تكون مسك الختام أيضًا، لأنها أجمل ما يختتم به أي حفل وطني ملتزم، يقام في رحاب هذا الوطن. وتمضي ساعات تلك الأمسية الفنية الاحتفالية الوطنية، لليوبيل الفضي، وتغفو أمل على المقعد الخشبي، ويأتي دورها فيوقظها الرفاق، إلا أنها تحت وطئ الجفون الذابلة وحزن الانتظار، تتمرد، وترفض أن تغني، ويمضي الوقت قليلاً لترضى الصغيرة بما قسم لها، ويضحك الحفل فرحًا بقدوم صوتها الطفولي العذب, وتغني أمل.
بلغت من العمر عشرة ربيعاً، فتأخذ أمل الصغيرة مقعدها في سيارة خصوصية، خلف طيب الذكر الرفيق الكاتب إميل حبيبي، في رحلة إلى مدينة القدس كي تساهم بدورها في إحياء حفل وطني ملتزم، أقامته رابطة الطلاب الوطنين العرب آنذاك، يقدم الرفيق الكاتب إميل حبيبي مداخلته السياسية، ويأتي بعده صوت أمل ليرتل لمدينة القدس، أغاني من سفر الحب والحنين، وفي الصباح يصطحبها الأحبة في رحلة عبر أزقة القدس، لتأكل من ذاك الكعك المقدسي المسمسم، المعطر برائحة الزعتر والزيتون. وفي هذا العام بالذات 1978، تشارك أمل في أول مهرجان غنائي للأطفال، وتفوز بالجائزة الأولى، وتتحقق بفضلها أول إطلالة لها عبر شاشة المرناة. وتبقى "أمل الصغيرة" هي الأمل.



تتوالى مهرجانات الأرض، تلك التي رفعت منسوب المد الوطني بوتيرة نضالها الشيوعي، وتكون هنا أمل أيضًا، تشارك إلى جانب صناع القرار من رفاق الحزب وقادته، الرفيق توفيق طوبي، وطيب الذكر صليبا خميس، والقس شحادة شحادة رئيس لجنة الدفاع عن الأراضي، وذاك العصي على النسيان، الرفيق الأبي توفيق زياد, لإحياء ذكرى يوم الأرض الخالد، عام بعد عام, ومرة أخرى تغادر في رحلة طويلة، إلى ما بعد بعد القدس، لتصل إلى مشارف النقب، إلى بئر السبع، لتغني للحب والحنين، لتغني للأرض، للوطن، "للناس الباقين". وتكمل المشوار.. في أعياد العمال بالأول من أيار، في احتفالات النساء الديمقراطيات، في مهرجانات العمل التطوعي، من الناصرة إلى كل أرجاء الوطن.. لا تتراجع ولا تنحني.
ترتجف فرائس الوجه الطفولي، ارتيابًا من هذا اللقاء المتجدد، مرات تلو مرات، مع الناس، منذ أول ارتقاء من على خشبة يقال لها مسرح، بقيت ترافقها تلك الرهبة وتلاحقها، ما قبل لقاء يمضي ولقاء مع موعد يتجدد. ويُتَرجمُ هذا التوتر في بكاءٍ عفويٍ، حين ترفض هذا الاهتمام الأموي من والدتها، التي تريدها أن تظهر بأجمل ما يكون، وهي لا تعي سببًا له، هذا المنبعث من رهبة تكمن في أعماقها، رافضة كرد فعل طبيعي له، أي من الأثواب الجديدة أو أي تسريحة لشعرها الأسود المرسل على كتفيها، لكنها في النهاية تنسجم مع ذاتها، وطبيعة حبها لهذا الفن الصوتي الجميل.. وتبقى تعشق أن تعطي، وان تتلهف رهبة من كل لقاء جديد.
في ربيعها الثامن عشر، سنة 1986، تتعالى أمنيات الأرض للسلام، وتغني أمل "الصغيرة" بحب كبير "أغنية السلام"، برفقة المغني ألون أولارشيك، وبرفقة الفنانة الإسرائيلية ساي هايمان، يصدح صوت أمل بأغنية "يطلقون النار ويبكون." فينتشر هذا الصوت كشعاع شمس تشرق على ربوع الوطن، ويغمر حبها الأرض والناس، وتمضي إلى الغد الآتي، بأحلام والآلام وأمنيات، كما وتتلاحم حينها مع فرقة "موال" للرقص الشعبي، وتغني مع أفراد الفرقة، متجولة عبر حضورها وصوتها معًا، ومع فرقة "موال" في عروض محلية وعالمية.
وتلتقي أمل برفيق أحلامها، الموسيقي الفنان نزار زريق، يكتب ويلحن أغانيها ويرافقها في العزف واللقاء بالناس، تمتد المسيرة منذ العام 1986 ولا تنتهي، ويتكلل هذا التآلف بإنجاب ليار وفراس, في كنف بيت محب عاد من ربوع عروس الكرمل، ليعيش في ربوع الأرض التي عبثت طفولة أمل بترابها. هنا تصبح أمل، ابنة، زوجة، أم, ربة بيت، وفنانة شامخة كالزيتون والصبار وشمس هذا الوطن.



ومن لقاء إلى لقاء، ومن نجاح عفوي إلى انتصار جذري، في رحاب انطلاق الصوت الذهبي، يتألق الحلم إلى أمل، وتبقى وتشمخ "أمل" اكبر من الأحلام والأمنيات، فتشارك في مهرجانات في رحاب الدنيا، وتحمل جائزة بعد جائزة، من كل مكان، إلى مكان واحد، هو ارض فلسطين. ما أروع أن تقوى هذه "الصغيرة" على كنز أحلام شعب اعتاد على الألم، تعطيه حق أن يفخر بها وتفخر به، وتطال بعزتها وعزته عباب السماء. يا هذا الحامل سبعينًا وأكثر من سنوات العمر، لك كل الحب يا أبا نرجس، فهذه "الصغيرة" بقيت على اسم "مرقس"، كما الأرض والزيتون والبرتقال.
في العام 1998 تصدر أمل ألبومها الأول على اسمها الأول، تضمنه كلمات من العشق الأزلي، لشاعر لن يطويه التراب، هو توفيق زياد، وكلمات لمن اعتنقوا عن يقين، حب هذه الأرض وثراها، رغم ما حملته من دموع ودماء، كلمات لمرزوق حلبي، لمحمود درويش في "يوميات جرح فلسطيني"، و"تمهلي يا طفلتي" لشاعرها الوحيد نزار زريق. أما ألبومها الثاني فينتشي بتلك الكلمات المنبعثة من أسماء شعراء "أمل".. إضافة إلى كلمات للشاعرة فدوى طوقان، وكلمات ألأغنية التراثية "يما ومال الهوى".. إلى أن ترث من خفقان قلب رفيق الرفاق والدرب الطويل، الرفيق توفيق طوبي، كلمات أغنية عنوانها "تعالي إليّ"، هي كلمات وأنغام حب، خبئها الرفيق طي وجدانه، منذ أن كان في بيروت أيام الصبا، لتحملها أمل عبر صوتها القدسي إلى كل الناس.
أنا الذي التقيت هذا الدفء الروحاني منذ العام 1980، يوم افتتح الرفيق نمر مرقس "المعرض التشكيلي الأول"، في باحة قاعة الصداقة بقرية كفر ياسيف، وهو رئيس لمجلسها، جاء وكتب على صفحة في كتاب المعرض، وتحت عبارة دعم معنوي صادق، "نمر مرقس شغيل الحزب الشيوعي".. اليوم أعود للأمس هذا الدفء، من كفي هذا الرفيق، المؤمن بانتمائه العقائدي بشكل عجائبي، واسأل، أيا ترى لو كان كثيرنا باقٍ على هذا الإيمان، هل كان سيكون حالنا على ما نحن عليه الآن؟؟ قطعًا لا! إلا انه للإيمان عقيدة، وللعقيدة إيمان، لا يقوى على حملهما سوى أصحاب القلوب الكبيرة، تلك التي تتسع حناياها لاحتواء وطن الدنيا، ودنيا الوطن.
اليوم أتيت لأكتب "أمل"، واسكبها حنينًا أمام كل البشر، والتقي عبر كلماتها بكثير من ذاك الإيمان، المتوارث بفعل العطاء الأبوي، ولأغب من بستان الصوت العندليبي، شحنات يتغذى بها القلب والوجدان والضمير, هنا أتحدث إليها من خلال عيوني، وهي تسهب في روايتها، كأنها مليون عام!!
هكذا وفي لحظة شقاء، أود اختبارها، افتح سماعة الهاتف الجوال، ليكون على الجانب الأخر، قلب عصرته قسوة الحياة، لفتاة فقدت نعمة البصر، وتعطي من ضوئها للآخرين بلا حساب، كان إحدى أروع أحلامها، هو أن تتحدث إلى أمل مباشرة، وما كادت تسمع صوت أمل، حتى انفجر الفرح بها كلمات تقول: "كثير من الناس يظنون أن أقصى ما احلم به هو أشياء يتمناها كل ضرير، إلا أن حلمي كان يتمثل ببساطة، في أن استمع إلى صوت أمل يخاطبني، ولو مرة واحدة لا أكثر". هنا إنا الشاهد اليقين، بقلبي وعيني أرى كيف تتكور أمل في ذاتها، وتتحول إلى قطعة من الحنان والتواضع، مرحبة بها، معانقة روحها، وكاشفة لها سر مفاده، أن الوصول إلى أمل سهل جدًا.. وإنها تحملني بطاقة دعوة لها، كي تحضر حفلها الموسيقي "نعنع يا نعنع".. بعد أيام.
واعلم هنا أيضًا، أن أمل قامت بدعم جمعية "المنار" للمكفوفين، وقدمت لهم من عطائها الصوتي كل ما تستطيع، وان لها تواصل تعتز به، مع أكثر الناس قدرة على استيعاب مكنونات صوتها والحان كلماتها.. وأسافر وحدي في رؤى خفقان قلوب، تبحث عن الفرح الإنساني عبر عتمة الجفون، هائمًا في مسارات صوت أمل، في الكلمات، في رجفة الأوتار، كخافق رقص على الألحان واحترق.



في سياق ما قرأته عن أمل جاء "إن أمل تتحلى بأحد أجمل الأصوات النسوية في القرن العشرين" هذا حسب تعريف القناة التلفزيونية الثقافية الأوروبية "أرته".. وأيضًا، "غنت هذا العام في مدينة ليفربول البريطانية أمام حشد وصل لمليون إنسان، بدعوة من فرقة الاوركسترا الفلهرمونية الملكية، والتي أقيمت في قاعة الفلهرمونية المشهورة، وهي أول فنانة عربية تغني برفقة الفرقة الملكية الفلهرمونية التي تعد أكثر من مئة عازف موسيقي".. وجاء أيضًا وأيضًا، "في عام 2002 شاركت أمل مرقس في مؤتمر) FREEMUSEللمنظمة العالمية لحرية التعبير الموسيقي ولمحاربة المراقبة على الأعمال الفنية). في كوبنهاجن، وهي عضوه في الهيئة الاستشارية للمنظمة".
أحيت أمل "سبعون عامًا لفيروز".. "شقيقة أرواحنا".. في خمس حفلات موسيقية، غنت أمل بصوتها وشخصيتها المتميزة، ساعتين متتاليتين في كل حفل على الأقل، مرتلة أغاني "جارة القمر".. ليس، تحت عنوان "أمل تكرم السيدة فيروز" بل بدافع هو، أن شعبنا الفلسطيني يكرم السيدة فيروز. وفي إحدى هذه الحفلات دعت الشاعر سميح القاسم، ليشاركها هذا الحدث ألعنفواني الرائع، تضيء الشموع وتضع الزنابق في مزهرية لعيد فيروز، ويلقي الشاعر سميح القاسم، قصيدته "زنابق لمزهرية فيروز".. ويهيم الحفل في رحاب الصوت الملائكي، بنشوة الروح العصية على الخنوع، ويعلو، كنور شموع تقاتل الظلام.
ظن البعض، وأنا أعرفهم حق المعرفة، أن "سبعون لميلاد فيروز" هو ماركة مسجلة لهم، وكان هذه "السبعون" هي سنين عمرهم الشخصي، فاستكثروا علينا أن نعيش هذا الحدث الفني الراقي، من خلال عطاء الفنانة القديرة الرائعة أمل مرقس، غضبوا ونبحوا.. إلا أن القافلة بقيت تسير، وستبقى قافلة الحب المشبع بالحنان، بحنان الأمل، تمضي إلى وقتنا الآتي، وتمخر عباب الزمن، بكل ما تملك من عزة وعنفوان وعطاء.



هنيئًا لنا بك يا أمل، هنيئًا للوالدين بالسعادة التي كللها صوتك الجميل، وهنيئًا لشعب فلسطين الدامي، بان تكوني ابنته الخلاقة، البارة به وبعزته.. ابد الدهر.
أمل.. إني احبك.
شفاعمرو 22/12/06



#زاهد_عزت_حرش (هاشتاغ)       Zahed_Ezzt_Harash#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل سني وانتو سالمين
- الأعمال المدمرة -شهداء- وما هشمته الحرب هم -جرحى- وجراح أكثر ...
- رجعنا لقصة الجواسيس
- ايها المجرمون.. قتلتم الإنسان والطبيعة والحضارة
- فشل معرض -صمت الدماء- يا بلد الهريسه
- يا شيعه.. يا شيوعية!!
- وداعاً ايها العاشق الكبير
- للمسرح ميدان
- يا دولة العدالة والعدل العظيم
- شفاعمرو الان .. الان الان!!
- في رحاب المهرجان الثالث للنحت بالخشب
- بحبوحه ع القانون
- هيك اشي ما بيصير غير عنا - 2
- وجعي .. وانا بخير!!
- هيك اشي ما بيصير غير عنا 1
- ما بين الانتحار والخياة
- حين احبك شهوة واشتياق
- يا دم الشهداء سامحني.. ها انني بلغت!!
- رسائل البحر3
- اننا مليون مستحيل


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زاهد عزت حرش - حواريات - سامحيني يا امل الدنيا