أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زاهد عزت حرش - في رحاب المهرجان الثالث للنحت بالخشب















المزيد.....

في رحاب المهرجان الثالث للنحت بالخشب


زاهد عزت حرش
(Zahed Ezzt Harash)


الحوار المتمدن-العدد: 1577 - 2006 / 6 / 10 - 11:02
المحور: الادب والفن
    


ملك الكون يا شيخ الحطابين!

هنا الزمان
هنا المكان
هنا الكيان
هنا الماء والتراب والانسان
هنا السماء والفضاء والايمان
هنا الدنيا ..
هنا صلاة الوعي والهذيان

ميلاد فطري كبراعم الزيتون والدوالي.. وعلاقة وداد عفوي ينبثق من التراب والى التراب يعود.. هذه الاشجار التي تتحول عادة الى وقود للنار بعد حين.. يكرمها المكان بما لدية من رؤيا حلم يرقص فوق الاغصان كعصافير الجنة.. يحملها فوق كفيه وينتصب بها.. يعمل بها تجويفاً واخاديد وحفر يستبق المعرفة.. يحتال الحلم على صقيع ايام الريف ووجاق النار.. ويعطي امتيازاً لجذوع الاشجار ان تبقى واقفة.. هنا الجذوع تحمل رسالة الارض كما الزمان.. تداعبها ايادي الفنانين وعيونهم ونبضات قلوبهم.. هنا يتركون بصمات من كيانهم على مدى الايام.. لارض تتحول ببقائها الفطري الى جنة.. بقعة من ارض السماء.. يقف على بابها منذ اول ضربة فأس رجل يدعى كميل نقولا!!

كميل نقولا سليل سلالة من عرق الحطابين, تعود في المكان الى مائة وخمسون عام الى الوراء واكثر.. وطاحونة راس العين في وادي سلامة تحمل بين حجارتها الباقية اثار سواعد اهلها/اهله الاولين.. فلا اقتلاع ولا رحيل.. "انا هنا باقون" .. وباق هنا الزيتون وباقات الدوالي.. وارض تفلحها السواعد السمراء, وتستغني بغناها عن كل مغريات هذا العصر. حين تلتقي عيناك بعينين سمراويين وابتسامة تحمل في ملامحها كل مزايا الانتصار.. تعرف انه هو صاحبها الوحيد.. يقول كميل "هنا.. نحن الوطن.. بهذه العلاقة اليومية مع التراب والطبيعة نتوالد كل يوم من جديد.. انت تعرف باحساسك ما معنى ان تعيش عائلة من ستة انفار في غرفة واحدة.. لانك ممنوع من اقامة بيت يأويك واسرتك.. فالارض التي هي امتدادك الوحيد, يسطو عليها قانون الدولة.. بيد انني وكل العائلة بقينا هنا.. وعلّمتُ اهل بيتي واحبتي ان يعقدوا مع التراب عهد المحبة والبقاء"

هنا استشف الوجد في كيفية ان يصبح البديهي ايمان مقدس في القلب واليد واللسان.. تعالوا يا مَن لقاء فرح عابر اطاح بارضكم وميراث ابائكم واجدادكم كي تنعمون..تعالوا وانظروا علكم تعرفون!! لكميل بيت اخر في بلدة الرامة, هناك يستطيع ان ينعم بكثير من الراحة العصرية لو اراد.. لكنه الايمان بالبقاء.. الايمان بان هذا هو الوطن الذي ليس لنا من وطن سواه.. هنا نستطيع ان نقيم للمجد الف صرح, يثبت للزمان ان المكان كان ولا يزال.. ارض فلسطين.


ربما يعجب القارئ من هذه المداخلة التي تعطي لانسان بعيد عن الاضواء والفضائيات ووسائل البريق العصري كل هذا الاطراء.. لكنني بحق اقول لكم ان ما جاء انفاً هو اقل بكثير من الحقيقة.. فهذا الرجل بثباته وايمانه بحقه في العيش على ارض اجداده الاولين, ارضه المتوارثة من جيل الى جيل.. يحمل في وجدانه حلم يحول به المكان الى حديقة تماثيل, والى محمية طبيعية تبقى بكل ملامحها فلسطينية القلب واليد واللسان.. يُسخر كل ما يملك من امكانيات بشرية ومادية ومعنوية, لدفع مسيرة تحقيق هذا الحلم.. حلم يستمد صيرورته من اتحاد ثالوثه المقدس, هذا الذي يقبض على اطرافه كل من, كميل نقول سيد المكان.. وزياد حمود المنظم الاداري والفني.. وعبدالله نقولا النحات الواعد وشيخ الحطابين.

المهرجان الثالث
يرى زياد حمود, الفنان المجدلاوي, كيف يتجسد الحلم ويثبت بالارض عام بعد عام.. فلكل موسم من الفرح عناقيده, وعناقيد هذا الموسم.. جاءوا من كلية المغار, طلاب السنة الاولى ومعهم عبدالله نقولا.. يعبئون من الاجواء ومن خبرة المكان زاداً للعمل والعطاء الاتي.. فحسبهم وكفايتهم ان استاذهم الاول هو الفنان حسن خاطر!!؟؟

كانوا مجموعة من الصبايا وقليل من الشباب, يتحلقون بحركة متوالية حول جذع شجرة حور, جذعها في الارض ورأسها في السماء.. وكانها لا زالت على قيد الحياة.. او انها تولد من جديد.. هنا كل يجسد طاقة من الكشف والاكتشاف.. عله اللقاء الاول بين ادوات النحت المتوفرة هنا.. وايدي هؤلاء الطلاب.. كل يغني على ليلاه.. وتنساب الانحنائات لولبية عميقة وطافية.. تلتقي وتغيب.. لا لشيء, فقط لانها محاولات انشاء عفوية, تتوالد من طيب اجواء اللحظات العبثية الطفولية الاحساس والرغبة في انجاز اي شيء.. لم التقي بهم بشكل شخصي.. الا انني حاولت قرائتهم من بعيد.. فهذا الجذع الممتد كالطود في عمق الفضاء, المعانق الاغصان, سيحكي حلم مشاركتهم هنا لكل الناظرين.


تروي سماهر غانم, احدى الطالبات المشاركات, عن احساسها العفوي بهذه التجربة, مختزلة اياها بكلمة واحدة .. انها "الحرية".. ما اروع ان تهرب الكلمات هكذا دون رقيب.. تركض كطفل حافي القدمين, يدوس لاول مرة على اكداس من الزهر والياسمين.. اترى يعلم وهو يطئها ان الازهار تقبل قدميه الناعمتين.. وتبتسم في اعماقها لانه لقاء الميلاد بالميلاد!!

لا يخفي زياد حمود.. هذا العفوي الصادق بطبيعته.. انه مفعم بالفرح والسرور!! فما زال الحلم يمضي محققاً ذاته, كجذوع الزيتون والصبار الضاربة في عمق الارض.. من يزاود عليه هنا لا يسعه الا ان ينفجر.. فما كل الطيور يؤكل لحمها!! اما انت يا زياد.. وان تكن مثقلاً بمتاعب ادارة المهرجان, والتقاء الاحبة ممن يؤمون المكان.. وان يكن!! فانت في صيغة منحوتتك المحملة بدفء امراة حامل.. تجسد الحياة!! وانت على وعد بلقاء مولودك الآتي ثمرة حب وعمر.. فمبارك بك الآتي هنا الان.. ومبارك لك الآتي يوم ميلاد الحبيب!! والف باقة عطر توسد مرفقيه بكل ما فيك من حب وعطاء وامل.

ومنهم ايضاً

تلتقي هناك بهم زملاء في الرؤية والرؤيا.. يتأبطون زادهم التشكيلي المكدس بعناصر الوطن.. هنا رنا بشارة, الفنانة العائدة لتوها من مدينة الصراع المرئي والمحجوب.. مدينة الحرية والخوف المجنون.. تعمل رنا على جذع اكلت النار معظم احشائه, فبدت اعماقه كصومعة سوداء, خاوية الا من بنيوية جذع له امتداد في الارض وعمر لا ينتهي.. ستترك رنا بين دفتيه نبتة من الصبار. وهي المدركة منذ سنوات.. منذ ان بدأت رحلتها مع الصبر والصبار وحكايات الصابرين.. كل عناصر التحدي والبقاء المسكونة فيه!! هنا تجعله يتوالد صبراً من رحم المأساة.. رغم الاحتراق والسواد.. لكنه يعود لتنبثق منه الحياة.. كالعنقاء نحن نولد من الرماد.. "قومي من حزنك ان الثورة تولد من رحم الاحزان". لم يكتمل العمل بعد.. فرنا بشارة تريده عمل انشائي.. تضيف اليه من توليفات المكان.. الارض وكل عناصرها متاحة ان تكون معها.. الى حينها حتما سينتظر الصبار لقاءنا الآخر!!

منحوتة الفنانة رنا بشار – جذع ودخان وصبر
محمود فضول.. يا جذع الخروب الممتد الى الاعماق.. لا يعرفونك سوى بـ "الخروبي"!! في البقيعة.. تريث ما لك وللبحث عن كلمات تختزل الكون.. ابقى حيث انت.. مطرقة وازميل وتشكيل.. انا على علم كما الاخرين, كم من اعمال يديك متناثر هناك.. وكم من الطاقة تكمن في رئتيك لما هو ات. تعمل هنا على منحوتتك المزدوجة لقصة المرأة.. الاولى لحورية البحر مكنوزة في الارض.. والثانية محاولات لتشكيل الحمل والولادة.. وانسياب الانحناء الهرموني.. لتكوين لا يحمل اي شيء.. لكنه في انسيابه العفوي يحمل كل الاشياء!! كان عارف المدرس, النحات اللبناني الجذور والصخور.. يسافر عبر الفجوات والانحنائات لمنحوتاته الصخرية.. كي يعود في نهاية المطاف الى نقطة اللاشيء.!! وهو في تكويناته يبحث عن وجود يعود به الى مرحلة البداية من جديد. واراك هنا تستنطق منحوتتك, تريدها ان تقول كلماتك المتصارعة وظواهر الاشياء.. لكنك حين تنساب مع العمل تتوحد وتتحد فيه.. واعلم ان هذه التي تتشكل بين يديك شبيهة الى حد بعيد برواية عارف المدرس.. انسياب عفوي لجدلية التكوين. وهذا يكفي واكثر!! هنا تسافر العيون في رحلة البحث عن اشياء مستدركة بالاحساس على انها هنا.. في التجويف والانحناء.. لكن لا احد يقدر ان يلقي القبض عليها بكلتا يديه!! فوعدي اليك ان لا تشرح الاشياء.. واتركها تروي هي ما تشاء!! فوحده العمل التشكيلي والفني يتحدث كل لغات الدنيا.. فلا عليك!!

حسن خاطر.. ايها الجولاني الذي عرفته منذ سنين.. يا صاحب ازميل ومطرقة صُنعت في ارض الجنة.. لما تأخر موعدك اليوم ولم نلتقي؟؟! سلام اليك.. وتذكر ان لنا الف ميعاد ولقاء.. في كل مكان هناك لك حضور.. وهنا ايضاً!! لا يسع المرايا وانا اطوف بها في ارض التفاح والثلج الجميل.. الا ان تعرج بي على منحوتاتك الثورية في قرى جولانك السوري الصابر.. وجوه كما صخر الارض عزيمة وتحدي.. نقرأ فيها تاريخ بطولات الايام الخوالي.. فمن يا ترى يعيد لنا سلطان العرب.. سلطان؟؟!

عبدالله يا شيخ الحطابين

شاءت الطبيعة التي عقدت معها العائلة عهد بقاء ووفاء مدى الدهر.. وشاءت الظروف ايضاً ان يتوالد من ذريتها من يسري في عروقة عشق لتشكيل شيء ما.. وتشاء الظروف ثالثة ان يتم اللقاء ما بين كميل نقولا والفنان زياد حمود.. قصة بدأت كانها حلم.. ومع الايام.. كبر الحلم وكبر عبدالله – شيخ الحطابين- لتتحد عناصر الرواية كلها.. ويلتقي الحلم الثلاثي فيما بينهم, لاجل ان يشق عبدالله طريقه, نحو رسالة خُلق المكان والزمان والكيان لأجلها!! هكذا يضيء المهرجان الثالث للنحت بالخشب شموع نيسان.. ويرسل بدفئه الروحاني الى ما وراء الوقت الآني.. فهو معنا على موعد وميعاد.. الى ان تصبح هذه الارض بمن فيها ومن عليها.. قطعة من السماء, بالارض والفضاء, بالتشكيل والانشاء.. حديقة آل نقولا الوطنية للتمائل.

يعمل عبدالله نقولا على منحوتة تحاور جدلية العناق.. وذلك من خلال انجاز فتحتين واحدة في اسفل التمثال والاخرى في اعلاه.. لست ادري كم من الوقت سيستغرقه حتى يفرغ منه.. فهو دائم الترحال ما بين منحوتته ومنحوتة زملائه في الطرف الآخر من المكان.. لكنه وكما في السنة الماضية, ينجز عمله على اكمل وجه!! ويمضي لينجز عمل آخر. تذكر يا عبدالله, يا ملك الكون وشيخ الحطابين.. تذكر, ان هذا "الكميل" يرصف الطريق امامك بكلتا يديه.. فما عليك سوى ان تمضي الى ان يتحقق كل شيء.. كل شيء!!

بدأ عبدالله مسيرته في دراسة الفنون الجميلة في كلية "تل حاي" فرع المغار.. وكما الطلبة الزملاء المشاركين هنا.. فهو يتتلمذ على يد الفنان القدير حسن خاطر.. ويجسد هنا بعضاً من حلمه المجنون!! اي بهجة في تينك العينين اللامعتين ببريق الفرح العظيم.! سألته بعفوية عن شعوره قال: "احس هنا انني ملك الكون" .. ياه من يملك ان يكون ملك الكون سواك؟! هذا الكون الذي بين يديك يعادل الدنيا.. فعمل بما اوتيت من عزم ومن جنون.. انت ايها المكلانجلوني كل شيء ملك يديك.. لا حدود لحلمك الآتي.. فانطلق كنسر في هذا الفضاء.. وجسد حلم المكان بان يبقى قطعة من السماء.. كيان ومكان وزمان.. ان يبقى الى ابد الابدين ارض فلسطين!!

شفاعمرو 6.06.06




#زاهد_عزت_حرش (هاشتاغ)       Zahed_Ezzt_Harash#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بحبوحه ع القانون
- هيك اشي ما بيصير غير عنا - 2
- وجعي .. وانا بخير!!
- هيك اشي ما بيصير غير عنا 1
- ما بين الانتحار والخياة
- حين احبك شهوة واشتياق
- يا دم الشهداء سامحني.. ها انني بلغت!!
- رسائل البحر3
- اننا مليون مستحيل
- مهرجان الفن الايمائي الدولي الاول – شفاعمرو 16-14 نيسان 2005
- خيوط شمس دافئة في ايام شتاء باردة
- كلمات مرسومه في معرض كميل ضو
- فن الزخرفة والخط العربي حضارة وهوية
- تعدد العملاء.. والحقيقة واحدة!!
- حسبك انك برهان كركوتلي
- ما زالت الوان الامل تضيء
- ريشة, بين السماء هناك, والازقة هنا
- اتحاد الادباء العرب الفلسطينيين في اسرائيل ينعي الرمز والشهي ...
- زيتون فلسطين يستصرخ ارجاء الدنيا
- -جالري- الغربال.. ريشة, كلمة وموال


المزيد.....




- شاهد.. فلسطين تهزم الرواية الإسرائيلية في الجامعات الأميركية ...
- -الكتب في حياتي-.. سيرة ذاتية لرجل الكتب كولن ويلسون
- عرض فيلم -السرب- بعد سنوات من التأجيل
- السجن 20 عاما لنجم عالمي استغل الأطفال في مواد إباحية (فيديو ...
- “مواصفات الورقة الإمتحانية وكامل التفاصيل” جدول امتحانات الث ...
- الامتحانات في هذا الموعد جهز نفسك.. مواعيد امتحانات نهاية ال ...
- -زرقاء اليمامة-... تحفة أوبرالية سعودية تنير سماء الفن العرب ...
- اصدار جديد لجميل السلحوت
- من الكوميديا إلى كوكب تحكمه القردة، قائمة بأفضل الأفلام التي ...
- انهيار فنانة مصرية على الهواء بسبب عالم أزهري


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زاهد عزت حرش - في رحاب المهرجان الثالث للنحت بالخشب