أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زاهد عزت حرش - خيوط شمس دافئة في ايام شتاء باردة















المزيد.....

خيوط شمس دافئة في ايام شتاء باردة


زاهد عزت حرش
(Zahed Ezzt Harash)


الحوار المتمدن-العدد: 1117 - 2005 / 2 / 22 - 10:45
المحور: الادب والفن
    


رحلة يومنا العادي تتحول الى انتحار مع فنجان قهوة الصباح.. اذا لم ينكسر بلور ساعات عمرها الغالي بوميض بريق جماليات مدينة الفنون الخالدة.. هذه الحالة الوجدانية المنبثقة من غياهب الذات البشرية, تعزف على اوتار القلب لحن الصيرورة والبقاء. وتمدنا بالف سبب كي نتجدد كل يوم.. وكي نجذر بقائنا في هذه الارض وعلى ثرى هذا الوطن.. الذي سارتل مزموره الابدي "سنبقى في هذا الوطن الذي ليس لنا من وطن سواه".!!

عبد عابدي "في ساحة الدار"

تجليات, ربما ليست صوفية, في رحاب معابد الفن التشكيلي هناك "في ساحة الدار" الريفية العابقة برائحة الليمون والبرتقال وعشبة حصى البان.. ريف في قلب مدينة حيفا, على اليمين من شارع طلعة الجبل الزاخر بالحركة والضوضاء.. تربض قطعة من ثرى الجنة, مر في رحابها الطيبون, جيل اثر جيل!! وبناء عقد بحجارة قديمة عايش سماء بلاده السلاطين والغزاة, الا انه بقي عربي الكلمة والتراب والانسان.! والان .. الان تزهر في فضائه الوان ريشة الفنان عبد عابدي في رحلة ميلاد متجددة.. هي وعد الاجيال الواعدة باننا "سنفهم الصخر ان لم يفهم البشر..." حيث سيشغل هذا المكان ورشة للابداع المرئي, كي يساهم في تجذرنا وبقائنا.. ويعمق لغة التواصل الانساني فيما بيننا بوسائل الحب والعطاء واستمرار الحياة.

حيفا يا حيفا.. يا اغلى المدن على قلبي بعد يافا البحر والرمال والبرتقال!! صديقي الفنان التشكيلي حميدو وانا, جئنا نشارك ابى امير فرحته في افتتاح معرض "في ساحة الدار".. فوجدنا الدار كلها ساحة من الطيب والياقوت والازهار.. وعيون من كل البلاد هنا.. رحاب وترحاب.. هو ضجيج الفرح المشبع بالهمس والابتسام .. وعِشرة الخبز والنبيذ, كتلك التي يكسرها ابن الانسان في العشاء الاخير.

تتحول الريشة بين يدية الى ازميل تارة ليرسم فراغات في طين من تراب المكان.. ففي عمل هندسي الشكل يحمل فراغات دائرية تهذي بصوت هديل الحمام.. يذكرك الفنان عبد عابدي بتلك الايدي التي تعجن الصخر فتات لجياع الارض.. متتاليات لسبعة ايام واثناعشر شهر.. هي قصة الوجود اليومي العظيمة حد السذاجة.. الا انها تستطيع ان تكون هنا عمل فني حمل سحر الايام الخوالي كوثيقة في وجه الدهر والاقدار .. "انا هنا باقون".




مجموعة من الاعمال الجديدة تستقبلك في باحة الدار.. على الجدران القليلة هنا عمل كثير.. بالكيف والكم!! بيت الضيق يتسع لالف صديق!! ويتسع لاعمال تتحاور فيما بينها.. في البحث عن "المدينة الفاضلة" لفلسفة الارض القديمة بصوت افلاطون.. هذا الجدل الذي يستمر فينا الى ان ينتهي احتلال الشعوب, وتسقط كل جدران التخلف والعنصرية والقهر الوطني.. ففي لوحة ذات تقنية خاصة.. جمعت في تكوينها الانشائي كل معطيات اسطورة الانسان الفلسطيني.. حيث جعل عابدي الانسان الفلسطيني ذات قوة خارقة تستطيع ان تمر وتتواصل بشكل سحري عبر جدران من الاسمنت المسلح .. في حين حوّل جزء منه الى حبل غسيل, علق عليه راية حمراء نسجت في وسطها كوفية فلسطينية.. تعلن بذلك انها ثورة "ثورة ثورة حتى النصر."

كان الجدل المرئي هنا سيد المقام.. فما بين الدافع الملتزم لقضية شعب نحن جزء حي منه.. وبين موتيفات جمالية تتراقص على ضفافها زقزقة الوتر اللوني, جاء صوت النغم الحائر, حين تلتقي في تشكيل شيء هو شيء في الا شيء.. الا انه في آن واحد هو صفة جمالية للسفر عبر مخيلة الفنان, وعبر افاق رحلتة في البحث عن اجابات لاسئلة لم تولد بعد. فهذه الحبال المشدودة والمتراصة كسلاسل ذهبية حيناً.. وحينا هي طرق, ممرات, حقل سنابل, سجادة صلاة, صلة, تواصل, قيود... واشياء اخرى!! فانها في معظم الحالات تحمل في احشائها قطع ترميز فلسطينية.. ما بين كوفية وقطع زجاج وصولجان.



انت هنا قصيدة بحروف فلسطينية مكتوبة بتراب الارض يا ابا امير.. لا خوف عليك من العمر والسنين.. فانت متجدد كمواسم العطاء, ولا خيار لديك سوى العمل والقليل القليل من العتاب.. واذكرك كي اذكر نفسي بما قالته الكاتبة احلام مستغانمي في "عابر سرير" عما نعاني منه.. "يكفيك نجاح واحد كي تخلق من حولك عشرات الاعداء".

كميل ضو "الرسم بالكلمات"

لا تطلبي مني حسابَ حياتي إن الحديث يطول يا مولاتي
كلُّ العصور أنا بها.. فكأنما عمري ملايينٌ من السنواتِ
وتستمر القصيدة في هذيان العشق والتوق الى الذروة, الى ان يصل صاحبها بقوله :
كلّ الدروب امامنا مسدودةٌ وخلاصنا الرسم بالكلمات

رحل شاعرنا وبقيّ عطر ذكراه الطيبة, وبقيت كلمات "الرسم بالكلمات".. لكنها لم تتحول في يوم من الايام, من خلال يدية الى رسوم واعمال لونية او حروفية!! الى ان جائت لتتوافق واعمال المعرض الاخير لفنان الحرف والحروفية الاستاذ كميل ضو.. الذي اطلق عليه معر ضه الاخير عنوان "الرسم بالكلمات".

بدأت رحلة كميل ضو مع الحروف منذ ايام دراسته الثانوية.. وقد انعم عليه الزمان بانه تربع تحت ظلال يدي الاستاذ الشاعر حنا ابو حنا, فاخذ عنه اصول تجويد الخط العربي ومبادئ كتابته الاولى.. وتشاء الظروف ان ينهي الاستاذ حنا ابو حنا عمله في صحيفة "الاتحاد" انذاك, ليفسح الطريق امام كميل ضو.. كي يعمل كاتباً للعناوين الرئيسية للصحيفة انذاك.. وهنا ايضاً تكون "الاتحاد" مدرسة لفن الخط العربي, تعطي الفرصة لريشة تحملها يد فنان اصيل, ليمضي بها عبر السنين ويصبح المعلم الاول في فن الخط والحروفية.

تعددت النماذج المعروضة في "الرسم بالكلمات", التي انتجها كميل ضو منذ التسعينيات الى اليوم, ولا مكان للشك او الجدل انه سيد الكلمة على بساط الكتابة في فن الخط العربي.!! حين تتجول في صالة جاليري سوا للفنون التشكيلية في دير راهبات الناصره في شفاعمرو.. لا تحتاج الى الكثير من الجهد والتمحيص لتتلقى الاعمال المعروضة هناك. فقد تم تقسيم الاعمال بموجب الاسلوب والتقنية, فهي ما بين فن الخط والزخرفة وما بين الحروفية. وهنا ايضاً تكتشف بسهولة اي مقدرة تكمن في اعماق هذا الانسان!!

لم تشاء الظروف في ان التقي والفنان كميل ضو.. سوى يوم ترتيب معرضه في جاليري سوا للفنون التشكيلية, الكائن ضمن حكورة دير راهبات الناصرة في شفاعمرو.. فاخذت تنكشف امامي صورة الانسان والفنان.. في نوع من الجدل العبثي لاول لقاء.. ما بين الشكل والمضمون!! فمن قصاصات كولاج وتكعيب الى سرد فني في كتابة صفحة من نشيد الانشاد.. كآية في كتاب عتيق.. الى تجويد خطي لمعزوفة فيروزية العطاء "اعطني الناي وغني" بشكل خطوطي حيناً, وحيناً آخر بشكل حروفي تتحول في الكلمات الى لوحة تصور انثى تنفخ في ناية من كلمات.

تتوالى المسيرة بين كتابة خطوطية لمقولة هنا وقول هناك.. عبارة لتراب الوطن.. وآية لرحاب السماء!! دعاء, عطاء, ودلالة لانبعاث الروح الطيبة في عبق تصوير الكلمات.. وتلتقي بعمل قديم محفور على جدار.. كانه ولد لتوه كي يواجه جدار العنصرية المقيت .. نقش عليه بخط واضح لا يقبل التأويل "لا بد للقيد ان ينكسر". هذه هي صيرورة الاصرار.. وهذا هو التحدي لاي انتحار يخضع الى صيغ العولمة الخانعة تحت لواء الامركة.. بحجة تلاقي حضارات الشعوب.!! وكأن حضارات الشعوب وجسور انريه متيس في لوحاته.. تلك المستوحاة من رسومات جسور الصين.. ليست حالة انسانية من تواصل حضارات الشعوب؟!!

موفق خوري, زاهد حرش, وكميل ضو اثناء افتتاح المعرض
وتسافر عبر البصر.. نافذة القلب, لتلتقي بحالات من "الرسم بالكلمات", غزل ضو في احشائها زخارف عربية اصيله, ومنمنمات تعريق وتوريق في لعبة هادئة مع الالوان والخطوط.. لا حاجة هنا للبحث عن الكلمات فهذا التكوين التشكيلي ما بين الخطوط والالوان يحكي قصة مجد الحروفية والزخرفة لهذا الشرق المشبع بالدفء والنور والعراقة.



الا ان في هذا السياق استوقفتني لوحة هي قمة عطاء هذا الرسم الكلامي الصامت.. والتي ظهر بكل جلاء ان روح الفنان هنا انفصلت كلياً عن روح الكلمات والكتابة.. ليخرج من بين يديه عمل فني تندرج في سياقه تجريدات كاندنسكي وبيكاسو في لعبة التكوين والبناء التشكيلي للوحة.. هي عصية على الاقتحام!! انت تدخلها كي تعيش فيها للحظات.. الا انك لا تلبث ان تشعر انها هي التي تدخل فيك, وترحل معك الى كل مكان.. هذا هو الفن يا استاذ الخط والكلمات.. وما عليك سوى ان تدخل في عرف الصوفية حين ترسم لوحات كلماتك.. وتدخل في مرحلة خارجة عن تاثير الواقع والذهن, لتسافر في رحاب العفوية وتحقق حلم الرسم بالكلمات.. فكل ما هو غير ذلك يبقى ويأتي في سياق كلمات مرسومة بخط جميل.!!

لم تكن لوحة "وخير جليس في الانام كتاب" الوحيدة التي تدخل في تصنيف العمل التشكيلي المتكامل لعنوان "الرسم بالكلمات"!! الا انها الوحيدة التي خلقت ذاك الشعور الحقيقي لعلاقة جدلية بحته ما بين لوحة ورؤية..

سلمان ناطور "رحلة الخميس"

كان من المفروض ان يفتتح الكاتب سلمان ناطور, يوم السبت 12 شباط الجاري معرض "الرسم بالكلمات".. ويوم الخميس السابق ليوم الافتتاح, استهل ابى اياس صباحه كعادته, فنجان من القهوة ورزمة من الصحف الصباحية.. الا ان شيئاً ما لم يكن عادياً في اعماق هذا الجسد المتفائل بالحياة دوماً.. ذهب الى طبيبه في عيادة صندوق المرضى.. ونقل اثر ذلك تواً الى مستشفى د. حمزه "رمبام حالياً".! ليعبر بوابة التفتيش من خلال رجل امن يفتح باب سيارة الاسعاف ليتفحص داخلها, اذا كانت تقل شخصاً مريضاً ام كتيبة اسلحة ارهابية متجهة لاحتلال المستشفى.. كان لواقع هذا المشهد الاستفزازي, فتح الباب والنظر الى الرجل الممدد في سيارة الاسعاف.. نوع من تأكيد وقاحة الاحتلال المتنشرة حتي في مثل هذه الاماكن وفي مثل هذه الحالات ايضاً..

تعذر اذاً حضور الاستاذ سلمان ناطور الى حفل افتتاح المعرض.. وحين اجتمع محبي الفن في جاليري سوا.. وعندما بدأت القي كلمة الترحيب والاعلان عن افتتاح المعرض.. اصبت بتوتر شديد لم يسبق ان حدث لي مثيلاً له في حياتي.. على الرغم من انني في مواقف صعبة اخرى استطعت ان اخفي اضطرابي.. وانا الانسان الذي اُصاب بحالة هي الوجه الآخر لما احس به "خالد بن طوبال" في "ذاكرة الجسد".. حين قالت احلام مستغانمي على لسانه "لم يحدث انني نسيت عاهتي الا في قاعة العرض".. الا انني ورغم عدم نسيان عاهتي, فانني استطيع ان اخفي توتري قدر الامكان.. الا في هذا المساء!! تعثرت الكمات في جفاف حنجرتي.. وتراقص جسدي من تأثير توتر الاجزاء الميتة منه.

في صباح اليوم التالي كنت قد اطمأنيت على الاستاذ.. وعرفت انه يتماثل الى الشفاء.. ويوم الاحد اجتمع في غرفته في المستشفى عدداً من محبيه واصدقائه.. فكان فرحي عظيم حين توسمت تجاعيد جذع الزيتون المحفورة في ملامح وجهه, وهي مشبعة بالحيوية والتفائل .. فأيقنت حقاً ان خيوط الشمس الخجولة في هذه الايام الباردة, استطاعت ان تبعث الدفء, لتستمر الحياة.. ويستمر الحب والعطاء.. فالف سلامة عليك يا صديقنا الكبير, ونحن معك على موعد مع رواية "رحلة الخميس"!! اعتماداً على ما قاله مارسيل نانيول بانه علينا ان "نتعود على اعتبار الاشياء العادية .. اشياء يمكن ان تحدث لنا ايضاً"*. فكل شتاء وانتم بخير.


* من كتاب "ذاكرة الجسد" لاحلام مستغانمي.



#زاهد_عزت_حرش (هاشتاغ)       Zahed_Ezzt_Harash#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمات مرسومه في معرض كميل ضو
- فن الزخرفة والخط العربي حضارة وهوية
- تعدد العملاء.. والحقيقة واحدة!!
- حسبك انك برهان كركوتلي
- ما زالت الوان الامل تضيء
- ريشة, بين السماء هناك, والازقة هنا
- اتحاد الادباء العرب الفلسطينيين في اسرائيل ينعي الرمز والشهي ...
- زيتون فلسطين يستصرخ ارجاء الدنيا
- -جالري- الغربال.. ريشة, كلمة وموال
- من اجل المشاركة الشمولية في الحياة الثقافية
- عكا ..اسوار.. تشكيل.. وايام..!
- فيوليت رزق
- قلبي معــــكم
- اخر الكلام
- ساضحك ملء قلبي الان.. فرحاً يا مسرح الميدان!!
- كل لقاء وانت حبيبتي
- مرثاة الرمال
- د. عزمي بشاره ...انا اسف جداً !!!
- ابتعدي - احبك اكثر ؟؟
- دموعي عبير الياسمين


المزيد.....




- شغال مجاني.. رابط موقع ايجي بست EgyBest الأصلي 2024 لتحميل و ...
- في وداعها الأخير
- ماريو فارغاس يوسا وفردوسهُ الإيروسيُّ المفقود
- عوالم -جامع الفنا- في -إحدى عشرة حكاية من مراكش- للمغربي أني ...
- شعراء أرادوا أن يغيروا العالم
- صحوة أم صدمة ثقافية؟.. -طوفان الأقصى- وتحولات الفكر الغربي
- غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم -
- وفاة الفنان العراقي عامر جهاد
- غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم
- غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم .


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زاهد عزت حرش - خيوط شمس دافئة في ايام شتاء باردة