أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زاهد عزت حرش - دموعي عبير الياسمين














المزيد.....

دموعي عبير الياسمين


زاهد عزت حرش
(Zahed Ezzt Harash)


الحوار المتمدن-العدد: 871 - 2004 / 6 / 21 - 08:17
المحور: الادب والفن
    


اواه يا وجع التراب
يا وجع الديار والاحباب
كم ترتوي منك الزنابق
وتستعيد الحزن من جوف العذاب
رسالة عنوانها الوراء ..
قاطرة تمضي بلا ركاب
موعد مع البكاء أنا
وجرح تمرغ بالدمع والاهداب
مددت عروقي في الثرى
فاذا الثرى يجاور النجوم والاكواب
رويت حزني لهذا الليل خمراً
والخمرة يا اميرتي .. لا تحفظ الانساب

وجعي انا وجع التراب
موت على موت بلا اسباب
يا دموع الياسمين تساقطي
وهدهدي كالضوء خلف السحاب
خيارنا الوحيد يا صغيرتي
ان نبتسم للريح .. ونضحك للسراب
خيارنا الوحيد ان لا نحنحي
وان اقفلوا بوجهنا الابواب
خيارنا الوحيد .. يا درب الهوى
ان نبتلي بالعشق.. والاحباب

دوارة الياسمين .. انا وطفولتي
باب قديم .. وثلة الاصحاب
وميعاد مع المساء .. وعطر
وكومة الازهار.. والورد والعناب
وابي يطعم الحمام من كفيه
وسماء عينيه كتاب
كم علمني ان احب
علمني كيف يلتقي النرجس والشوك
في ظلال الغاب
وميلادي هو وجع ..
وغربتي في الوطن يا وطني اغتراب

كلما احببت امرأة
تنام كالخنجر في عروقي..
وتسرق النوم من عيوني..
وتكسر الاقداح والاكواب
كلما توغلت في العشق تارة
اعود مشوهاً ..
وتكثر الاسباب
أي وطن يا صغيرتي هذا الذي
يمنع الحب .. ويقتل الاحباب

يا عبير الياسمين .. لقاؤنا
جاء الى شباكنا ..
لم نطرق الابواب
لقاؤنا جاء كما الاشعار ..
والريح والغيم والسحاب
لقاؤنا حالة من العمر جاءت
بلا تدابير بلا سباب

يا عبير الياسمين.. احبك
لا احسب للكون أي حساب
احبك .. وان كنت اوشك
ان اغلق على توالي العمر
اخر الابواب
يا عبير الياسمين .. احبكِ
على حدقات العين اكتبها ..
على شغاف القلب .. وفوق كل كتاب

من اين سيدة العطور اتيتني ؟؟
من اين جاء الورد والعناب
من اين جاء الياسمين لشرفتي..
من اين تزهر فوق اصابعي الكلمات
وتضحك الرموش والاهداب
كيف خلقتِ طاقة للامل في صدري
وارجعتي اليّ الشوق .. بعد غياب

يا ياسمين الورد .. اني احبكِ
واحب فيكِ الخمر والانخاب
واكتب عمري بما تبقى اليكِ
وارسم باسمك الامير كتاباً
والف كتاب
يا عبير الياسمين .. دموعي
تحولت انهار اشواق ..
على راحتيك غداً تنساب
منذ اتيت يا صغيرتي ..
ها انا.. اصبحت حقل سنابل
للعصافير.. وللاهداب
مدي يديكِ الى الحقول صغيرتي
واطعمي الجياع.. والاغراب
اني لك صغيرتي ..
واتحدى بكِ الدنيا .. ولا ارتاب

شفاعمرو 15.06.04



#زاهد_عزت_حرش (هاشتاغ)       Zahed_Ezzt_Harash#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رفيقين التقينا مهداة الى الرفيقة عبير خطيب
- انا الخريف .. من طين وماء!!
- انا الخريف .. من طين وماء!!
- نص البيان الذي اصدرته الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة
- البيان الذي اصدرته الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة – الح ...
- والله زمان يا عرسان بيك!! ليست هذه من علامات القيامة .. انما ...
- طريق النحل- في -فتوش-.!
- قوافل الدموع مهداة الى العراق.. ولقوافل الجوع والدموع!!
- رسالة شخصية, ليست الى محمد بكري فقط؟!!
- موجز من تاريخ الفن التشكيلي في شفاعمرو
- كاندنسكي .. ثورة لم تخمد بعد!!
- نزيه نصرالله .. هذا هو ميلادك الاخير؟؟
- اغنية للسنة الجديدة قــوافـل الــدمـوع
- الحرية للمناضل السياسي ابو علي - محمد مقبل
- عريان وابي عريان في اخر الزمان قصة لم تنتهي - من تراثنا العر ...
- رابطة سوا للفنانين التتشكيليين في شفاعمرو
- اتمنى لشمعة -الحوار- ان تبقى مضيئة به وبكم ابد الدهر
- عملاق اللون الفلسطيني.. اهلاً بهذا الحضور كلمة لم تلقى في حف ...
- مساهمة بصوت مسموع في نقاش استوفى كافة حالات الهمس عمداً
- الباص.. في مهرجان المسرح الآخر رائعة الموسم المسرحي لهذا الع ...


المزيد.....




- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض
- الموت يفجع الفنانة اللبنانية كارول سماحة بوفاة زوجها
- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زاهد عزت حرش - دموعي عبير الياسمين