أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زاهد عزت حرش - رفيقين التقينا مهداة الى الرفيقة عبير خطيب














المزيد.....

رفيقين التقينا مهداة الى الرفيقة عبير خطيب


زاهد عزت حرش
(Zahed Ezzt Harash)


الحوار المتمدن-العدد: 855 - 2004 / 6 / 5 - 04:41
المحور: الادب والفن
    


التقينا .. صدفة
على ضفاف الحروف والكلام !!
صِدقُنا حالة .. كالزمن
طريقنا مسارب الالام
رفيقين نحن ؟؟
بالحزن .. والدموع
وفسحة الاحلام !!
رفيقين .. التقينا
كلقاء الغمامة .. بالغمام
فيما يشبه الرعد ؟؟
فيما يشبه المطر ؟؟
فيما يشبه الغرام ؟؟

التقينا .. يا رفيقتي
وكلانا حالة استفهام !!
وجرح نازف
تمر في جواره الايام
ينام الليل يا رفيقتي ..
وجرحنا الابي لا ينام !!

التقينا.. كأن عمرنا
في الارض الف عام
الف الى الوراء..
ام الف الى الامام ؟؟
هو الليل يا رفيقتي..
وبقاءنا ألقصري
في وجه الظلام
هو الليل .. والويل
ودوامة الحلال والحرام
تماهى في تواصلنا
كل ما بعد المسافة ؟؟
من عمر ومن اعوام

وانا حالة عشق دائم
لكل ما في الارض من طير
ومن حمام
وانا حالة اشتياق
لفم .. لعين
لرمش يداعب الهيام
حالة انا .. لا تعرف الهدوء
لا تعرف الصلاة ..
لا تعرف الصيام
موج انا يا رفيقتي ..
كلما هاج به الشوق
حطم مراكبي
واشرعتي
واعادني كجندي هارب
يرفض الموت
يرفض القتل
يرفض الاعدام

بحر انا .. الف امرأة على شواطئ عمري
وواحدة هي الالف
فلست ممن يطوف في لجة الحساب والارقام
كل امرأة هي حالة من الشعر
كل امرأة هي حالة من اللون
على ضفاف عيوني
تنقش الاوهام
كل امرأة .. يا رفيقتي
هي مدرسة للحضارة
تعلمني العطاء ..
تعلمني البقاء على الدوام

هذا هو عمري على موائد النساء
مشتت كاوراق الخريف
تعبث به الرياح
والليل والظلام
هذا هو جسدي يا رفيقتي
مجزء كما الوطن
ما بين الدماء والحطام
هذا هو قلبي وما تبقى
تفاحة لكل امرأة
كرمة من نبيذ
معتق كالخمرة
كالخمرة .. والسلام

شفاعمرو 3.06.04



#زاهد_عزت_حرش (هاشتاغ)       Zahed_Ezzt_Harash#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انا الخريف .. من طين وماء!!
- انا الخريف .. من طين وماء!!
- نص البيان الذي اصدرته الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة
- البيان الذي اصدرته الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة – الح ...
- والله زمان يا عرسان بيك!! ليست هذه من علامات القيامة .. انما ...
- طريق النحل- في -فتوش-.!
- قوافل الدموع مهداة الى العراق.. ولقوافل الجوع والدموع!!
- رسالة شخصية, ليست الى محمد بكري فقط؟!!
- موجز من تاريخ الفن التشكيلي في شفاعمرو
- كاندنسكي .. ثورة لم تخمد بعد!!
- نزيه نصرالله .. هذا هو ميلادك الاخير؟؟
- اغنية للسنة الجديدة قــوافـل الــدمـوع
- الحرية للمناضل السياسي ابو علي - محمد مقبل
- عريان وابي عريان في اخر الزمان قصة لم تنتهي - من تراثنا العر ...
- رابطة سوا للفنانين التتشكيليين في شفاعمرو
- اتمنى لشمعة -الحوار- ان تبقى مضيئة به وبكم ابد الدهر
- عملاق اللون الفلسطيني.. اهلاً بهذا الحضور كلمة لم تلقى في حف ...
- مساهمة بصوت مسموع في نقاش استوفى كافة حالات الهمس عمداً
- الباص.. في مهرجان المسرح الآخر رائعة الموسم المسرحي لهذا الع ...
- الباص.. في مهرجان المسرح الآخر رائعة الموسم المسرحي لهذا الع ...


المزيد.....




- فيلم -أوسكار: عودة الماموث-.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم ...
- أنغام في حضن الأهرامات والعرض الأول لفيلم -الست- يحظى بأصداء ...
- لعبة التماثيل
- لماذا يا سيدي تجعل النور ظلاماً؟
- نشطاء يريدون حماية -خشب البرازيل-.. لماذا يشعر الموسيقيون با ...
- -ماء ونار-.. ذاكرة الحرب اللبنانية في مواجهة اللغة وأدوات ال ...
- أردوغان يستقبل المخرج الفلسطيني باسل عدرا الفائز بأوسكار
- توقيع اتفاق للتعاون السينمائي بين إيران وتركيا
- تسرب مياه في متحف اللوفر يتلف مئات الكتب بقسم الآثار المصرية ...
- إطلالة على ثقافة الصحة النفسية في مجتمعنا


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زاهد عزت حرش - رفيقين التقينا مهداة الى الرفيقة عبير خطيب