أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رحيم الخالدي - فلسطين بين الخنوع العربي والامم الصهيونية














المزيد.....

فلسطين بين الخنوع العربي والامم الصهيونية


رحيم الخالدي

الحوار المتمدن-العدد: 8117 - 2024 / 10 / 1 - 11:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لم يمر على المنطقة العربية يوماً كما يحدث حالياً، من الخنوع والخضوع والسكوت المطبق، ترافقه آلة القتل والترويع للشعب الفلسطيني...
هذا الأمر يدعوا للحيرة، ونحتاج لتفسير عميق مقارنة بالوضع للقرن المنصرم، حين كانت نفس الدول تدفع أموالاً لإستدامة الدفاع عن القضية الفلسطينية، ونيل حق العيش الكريم لدولة مستقلة لكن، فما الذي تغير!
أكثر ما يدهشنا إصطفاف الأعراب مع المحتل، ضد أخوتهم الفلسطينيين في هذه المرحلة الحرجة، خاصة ونحن في وقت تقرير المصير، حين تعود بنا الأحداث لسبعينات القرن الماضي، وفي كل المؤتمرات التي إنعقدت، حيث التصريحات الرنانة عن تأييد حق الشعب الفلسطيني وتقرير المصير، والإلتزام بمساعدتهم من أموال، في مواقف إتضح من خلال المسار أنها كلها كذب محض!
تضرر الشعب العراقي من الإنتحاريين العرب، وكانت حصة الفلسطينيين منهم كبيرة، لكن الأكثر كانوا من مهلكة بني تعوس، أيام الإحتلال الأمريكي، وخاصة بعد أن سعي العراق لتأسيس حكومة بعيدة عن الكراهية، وتهديد دول الجوار بعد تجربة البعث الشوفيني، الذي أدخلنا بحروب أنهكت المواطن والميزانية، وترك مديونيات بالكاد تخلص منها العراق، بعد جهد كبير من سياسيين، ساهموا بتخفيض مبالغ كبيرة في مؤتمر باريس.
لم يقف مع الشعب الفلسطيني أيّ من الدول العربية، سوى محور المقاومة، تتصدرهم إيران والعراق واليمن وسوريا، وحائط الصد الأول هو حزب الله وزعيمهُ الشهيد السيّد الراحل، وهنالك من ساند اعلامياً..
أمّا التي يقع على عاتقها قومياً، فقد آثرت الوقوف بجانب العدو بأوامر أمريكية، لقاء بقائهم على الكراسي الزائلة، التي ستنزلهم منها شعوبهم المتحررة يوماً ما، وهذا ليس ببعيد .
بأوامر امريكية تم مهاجمة لبنان، كما فعلوا بالأمس مع غزة، وأُبيدتْ مجمعات سكنية كثيرة وتحولت لرُكام بسكانها، ولعدم السماح للأحياء بإنقاذ من تحت الركام، فقد دفنوا أحياء مع صَمتْ أممي مطبق، وهنا يثبت أن الامم المتحدة تدار صهيونيا، وتستحق لقب هيئة الأمم الصهيونية..
هي تسمح للكيان المحتل بإستيراد كل شيء، مضاف اليه السلاح الامريكي الفتاك، وتقف متفرجة وتمنع عن الفلسطينيين من إستلام المساعدات..وبالخصوص الأمور الطبية والغذائية، وهذا لا يقبلهُ منطق إنسانياً وقانونياً وعرفياً .
مصر والأردن الدول التي تتسمى بالعربية، هي أكثر الدول أضرت فلسطين ولبنان، كونها تقف حائط دفاع وعازل، بل وصل بها حد التصدي للصواريخ والطيران المسير، القاصد لأهداف داخل الكيان المحتل!
هذا حال لم يحدث سابقاً ايضاً، ويدعوا للتساؤل فهل هؤلاء رؤساء ويمثلون شعوبهم؟ حيث وصلت بهم الوقاحة لمنع شعوبهم من التظاهر، للتعبير عن رأيها الذي هو بمنأى عنهم!
العار كل العار لمن وقف متفرجاً ولم يحرك ساكناً، ولم يتخذ موقفاً الكلمة والموقف، وشعب فلسطين ولبنان يتم ذبحهُ وقتلهُ وتجويعهُ يومياً.. أوليس بإمكانكم الغاء الإتفاقات المخزية، التي وقعتموها مع الغدة السرطانية، التي زرعتها بريطانيا وأمريكا بقلب المنطقة العربية؟
سياتي الغد وإذا ثارت عليكم شعوبكم، فحينها لن تنفعكم، لا أمريكا ولا بريطانيا ولا إسرائيل..



#رحيم_الخالدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميدانية الحكيم في كل الأوقات .
- غزة والاقنعة التي أسقطتها!
- أمريكا الأفعى واللّعب على الحبال
- الى أين تسير أمريكا بالعالم؟
- أمريكا ودورها الخبيث ...
- شهداء العراق قبور بلا شواهد .
- العالم مابعد الاستفراد الامريكي
- الحرب العالمية والمتغطين بأمريكا
- مَن سَيُنقِذْ العراق من الضياع ؟.مَن سَيُنقِذْ العراق من الض ...
- ما أكبر قرداحي وما أصغركم
- التظاهرات والنتائج المخيبة
- حرب ألمياه ألمخفية
- الداعشي الجديد اوباما
- المالكي نائبا .... وليس رئيسا
- هل رضي الخائنون بسقوط الموصل ؟
- ماذا بعد التحرير المزعوم
- بغداد نقطة الانطلاق والهدف ايران
- الفريق القوي المنسجم .... ينتج حكومة قوية
- الفقاعة .... التنازل
- الحسم على الابواب


المزيد.....




- اختفت منذ 82 عامًا.. اكتشاف سفينة حربية يابانية من الحرب الع ...
- نظرة على معاناة عائلة للحصول على طبق واحد فقط في غزة
- غزة: مقتل أكثر من 1000 فلسطيني لدى محاولتهم الحصول على مساعد ...
- إردام أوزان يكتب: وهم -الشرق الأوسط الجديد-.. إعادة صياغة ال ...
- جندي يؤدي تحية عسكرية للأنصار في سيطرة ألقوش
- 25 دولة غربية تدعو لإنهاء الحرب في غزة وإسرائيل تحمل حماس ال ...
- -إكس- و-ميتا- تروّجان لبيع الأسلحة في اليمن.. ونشطاء: لا يحذ ...
- عاجل | السيناتور الأميركي ساندرز: الجيش الإسرائيلي أطلق النا ...
- سلاح الهندسة بجيش الاحتلال يعاني أزمة غير مسبوقة في صفوفه
- السويداء وتحدي إسرائيل الوقح لسوريا


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رحيم الخالدي - فلسطين بين الخنوع العربي والامم الصهيونية