أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - رحيم الخالدي - ميدانية الحكيم في كل الأوقات .














المزيد.....

ميدانية الحكيم في كل الأوقات .


رحيم الخالدي

الحوار المتمدن-العدد: 7976 - 2024 / 5 / 13 - 01:38
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


تختلف سياقات الحكومات بكل مرحلة من مراحل الإنتخابات، سواءً من خلال السلطة التشريعية أو مجالس المحافظات، وكل حكومة لها رؤية تختلف سياقاتها عمّا سبقتها..
نتيجة للأحداث التي سبقت وأُسقطت حكومة عبد المهدي، والتي إشتركت أمريكا بكامل ثقلها، من خلال أدواتها والتأثير الإعلامي بالرأي العام، أنتجت حكومة ضعيفة لدرجة، فقدت فيها ثقة كل الجهات، لتبدأ بعدها حكومة جديدة ترأسها السيّد السوداني .
أغلب المتطلعين للساحة السياسية العراقية، يعرف اللاّعب الرئيسي فيها، وما أنتجه من حكومة قوية.. فكان أول الغيث مبادرة الطاولة المستديرة، التي طالما كان يخشاها، من كان يتصور أن كرسي رئاسة الوزراء إنتهى أمره، وبات حكرا لجهة دون غيرها، لكن التقلبات التي سادت للساحة، بينت بوضوح من كان يريد بناء البلد، عن من كان عكسه.. وبات الشارع يفهم ويتحدث، والخروج من سجن العقول، من خلال المقارنة بين الرؤى المطروحة، والتغلب على المشاكل والصعوبات، وان اسهل طريق هو الحوار، الذي كان له الكأس المعلى .
الإطار التنسيقي هذا "التشكيل" الذي لم نألفه سابقاً، وكان مفاجئ لكثير، ممن كانوا يمنون أنفسهم، بانهم أمسكوا بزمام الأمور، لكن الطاولة المستديرة ولاعبها الاهم، نجح بصنع حكومة قوية، وفق متبنيات كل الكتل المنضوية تحت الإطار..
إضافة لذلك كانت إختيار الوزراء موفقاً، ويمكنه النهوض بها، للقيام بالمهام الموكلة اليه بإدارة الحكومة، وقد بانت بوادر النتائج، من خلال المشاريع التي أسهمت بشكل كبير، في جعل العراق قبلة للعالم ،مع جذب الإستثمار وسباق الدول للمشاركة، من خلال الدعوات التي تلقتها الحكومة لتلك البلدان .
أسهم الحكيم بتمهيد الطريق لرئيس الحكومة بشكل كبير، خاصة الدولية منها، وجعل الزيارات لوضع النقاط على الحروف، وتوقيع إتفاقات إستراتيجية، لبناء مستقبل يمكن الإعتماد عليه، في الوقت الحاضر، مع الإسهام بتطمين الشركات بان البلد آمن، ويمكن الوثوق بالحكومة بحماية تلك الإستثمارات، وفق إتفاقيات تحمي الجهات المستثمرة.
تحرك الحكيم لا يمكن وصفه بانه إنتخابي، فلا إنتخابات قريبة، ومن المعروف عن الرجل، أنه يتحرك بكل الأوقات، دون كلل أو ملل، وكل متحرك مرصود ولا يمكن تقليده من قبل الآخرين، ولو تم ذلك فسيكون دون فكرة أو مشروع، ولهذا يفشل وقد جربه كثيرون ونالهم الفشل..
فكرة تقوية الحكومة ليست وليدة اليوم، لكنها في هذه الدورة تختلف عن سابقاتها، لأنها موضوعة وفق تكاملية المتبنيات، التي رًسِمَتْ منذ بداية تشكيل الحكومة.
كل الزيارات التي تصدرها الحكيم، وبالخصوص الداخلية منها، تلقت المقبولية الكبيرة لكثير من المحافظات، والتقائه بكافة شرائح المجتمع، مع شرح مسهب للعملية السياسية، وعمل الحكومة الذي سر الشارع، وهذا كان هدفا صعب المنال، أصبح اليوم حقيقياً وعلى الأرض..
فكرة (الفريق المنسجم القوي) بدات منه.. وبالطبع هذا يعود لكل المنضوين تحت سقف الإطار، وليس حكراً لأحد وحتى رئيس الوزراء.. وهنا تثبت تطبيق الرؤى البناءة، أنه يمكن بناء الدولة بناء صحيح، وفق المسار المرسوم بحسابات ناجحة .
إعتماد التكنولوجيا الحديثة في الزراعة والري، وتبطين الانهر والجداول، وإيقاف الهدر، وإستعمال التقنيات الحديثة، سيعود بنتائج جيدة، مع تجديد الرؤية لحلول السلة الواحدة، مع الجارة تركيا بمعادلة ثلاثية، أساسها الأمن والإقتصاد والمياه، كان من متبنيات الحكيم، كما يأمل بأن تسهم الإتفاقيات الأخيرة مع تركيا بحل أزمة المياه.. وهي واحدة من اخطر تهديداتنا المستقبلية



#رحيم_الخالدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غزة والاقنعة التي أسقطتها!
- أمريكا الأفعى واللّعب على الحبال
- الى أين تسير أمريكا بالعالم؟
- أمريكا ودورها الخبيث ...
- شهداء العراق قبور بلا شواهد .
- العالم مابعد الاستفراد الامريكي
- الحرب العالمية والمتغطين بأمريكا
- مَن سَيُنقِذْ العراق من الضياع ؟.مَن سَيُنقِذْ العراق من الض ...
- ما أكبر قرداحي وما أصغركم
- التظاهرات والنتائج المخيبة
- حرب ألمياه ألمخفية
- الداعشي الجديد اوباما
- المالكي نائبا .... وليس رئيسا
- هل رضي الخائنون بسقوط الموصل ؟
- ماذا بعد التحرير المزعوم
- بغداد نقطة الانطلاق والهدف ايران
- الفريق القوي المنسجم .... ينتج حكومة قوية
- الفقاعة .... التنازل
- الحسم على الابواب
- مقال


المزيد.....




- بأوبر وبالمعدية.. قتلهن مستمر
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 556
- العدد 557 من جريدة النهج الديمقراطي بالأكشاك من الخميس 23 إل ...
- خلفيات اتهام كريم خان باللاسامية
- نقابتنا تنظم إلى جبهة التصدي لمشاريع منع الاضراب وإلغاء ما ...
- أهو عصر جديد للعمّال؟
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- إفلات الكيان الصهيونى من العقاب يضع مصداقية العدالة الدولية ...
- اشتباكات عنيفة بين شرطة اليونان ومتظاهرين ضد محاكمة مصريين ب ...
- انتقادات من اليمين واليسار بسبب غزة.. وفيديو يوثق اقتراب محت ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - رحيم الخالدي - ميدانية الحكيم في كل الأوقات .