المهدي المغربي
الحوار المتمدن-العدد: 8114 - 2024 / 9 / 28 - 10:30
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
هذه الأفلام شاهدتها من قبل بدافع الاكتشاف مضمونها يتلخص في ان القدر هو الذي يحسم مشاكل الناس و ليس الوعي السياسي و إرادتهم الذاتية و الفرق بين !!!
بهذا يتم تكريس الوعي المتخلف في التعاطي مع قضايا جد معقدة مصدرها سياسي لا دخل للعاطفة او السطحية في شأنها.
و لا يرون أن الثروات الكبيرة جرائم منسية بل هي في نظرهم تهور و "قلة لعقل" و بمجرد أن يتثوبون لله يغفر لهم و تنسى جرائمهم.
و كذلك يسود هذا الفهم المغلوط ان الغني الثري الذي امواله مكدسة في الابناك و الصفقات اذا ادخل يده في جيب سرواله سهوا يلامس بعض الفرنكات يخرجها و يصدقها!!!
او ان يدخل "هذا المؤمن!!" إلى المسجد و يصلي.
عند خروجه يعتقد يقينا أن ذنوبه و جرائمه تم مسحها هكذا بجرة قلم سحري.
إنها احتمالات العقل الخرافي و جوهر تركيبته هو المضمون الحسي العاطفي الابله الذي يصتضم مع صخرة الصراع الطبقي الدائرة رحاه و بدورها تلامس ابعادا تتجاوز الفهم العادي للأمور.
الان اكتفي فقط بهذه مائة فيلم المهرجان افريقي و من ضمنها افلام العرب
التي جلها تناقش في حينها و هذا يذكرني بأيام افلام "سيني كلوب" التي عشتها في خريبكة و في مراكش منذ سنة 1982 قبل دخولي إلى الجامعة.
#المهدي_المغربي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟