أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبير سويكت - تصاعد في وتيرة الصراع الإقليمي بعد أحداث السابع من أكتوبر ولبنان على حافة حرب ثالثة.














المزيد.....

تصاعد في وتيرة الصراع الإقليمي بعد أحداث السابع من أكتوبر ولبنان على حافة حرب ثالثة.


عبير سويكت

الحوار المتمدن-العدد: 8108 - 2024 / 9 / 22 - 00:00
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


‎تصاعد في وتيرة الصراع الإقليمي بعد أحداث السابع من أكتوبر ولبنان على حافة حرب ثالثة.

‎عبير المجمر (سويكت)

‎أحداث السابع من أكتوبر أدخلت الإقليم في صراع نعرف تاريخ بدايته ولكن من الغير الممكن حالياً التنبؤ بمصير هذا الإقليم، يبدو أنه مع التغيرات الملموسة في المعطيات الإقليمية حول إيران فبعد أن كان قديماً هناك حديث عن عدو مشترك بين بعض الدول العربية وإسرائيل وتحديد هذا العدو على أنه إيران وكانت قد ذهبت بعض الدول الخليجية على أنه لابد من طلب دفاع أمني مشترك من أمريكا وإسرائيل لحمايتها من إيران بطريقة غير مباشرة عبر الاتفاقية الإبراهيمية، إلا أن الواقع الآن أصبح مختلفًا لأسباب منها : اتباعًا لبعض الأطروحات الفكرية لمجموعة الوسطين الإسلاميين التي كانت تدعو لسلام مع إيران بالرغم من اختلاف الرؤى والأفكار والعمل بمبدأ "لا ضرر ولا ضرار" وأن العنصر المشترك هو الإسلام وأنه إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار. وبعد توصل هذه الدول العربية والإسلامية إلى مفهوم واحد مشترك متمثل في اعتقادهم أن أمريكا تعلن شكليًا اختلافها مع إسرائيل في الحرب على غزة وتوسع رقعة الصراع إقليميًا ودوليًا لكن هناك اعتقاد سائد بأنه عمليًا لا خلاف جوهري بين أمريكا وإسرائيل ولكنه خلاف تكتيكي حول كيفية إدارة الحرب وليس خلافًا استراتيجيًا لوقفها، كما أن هناك رؤية أخرى بأن أمريكا تبارك عملية الاغتيالات في شتى أشكالها مهما كان حجم الضرر في الأرواح المدنية لأن الأهداف المغتالة مشتركة وهناك إشارة إلى آخر عملية في لبنان التي حققت اغتيال أحد أهم قادة حزب الله الذي كان يعتبر هدفًا مشتركًا لدى إسرائيل وأمريكا التي كانت قد رصدت الملايين لمن يبلغ عن مكانه، كما أن هناك اعتقاد عام سائد إقليميًا بأن هناك تعاونًا استخباراتيًا قويًا بين إسرائيل وأمريكا حول أماكن تواجد الأهداف ومعلومات استراتيجية أخرى، مما يصعّب من إمكانية تحقيق عامل الثقة إقليميًا في الدور الأمريكي الذي يعزز بطريقة سلبية توجه المجموعات الثائرة نحو إيران وعقد تحالفات معها، تارةً بناءً على مفهوم التظلم والمطالب المشروعة على حد اعتقادهم، وتارةً أخرى هذه التقاربات يقويها الفكر الأيديولوجي الشيعي المشترك بين إيران ومجموعات بعينها مثل حزب الله وميليشيا الحوثيين.

‎من جانب آخر إسرائيل قد توصلت إلى مفهوم أن إيران تجرها إلى حرب استنزاف مفروضة من سبع جبهات وعليه قد تكون تريد تجنب استنزاف طاقتها العسكرية والتركيز على عمليات نوعية مثل الاغتيالات بناءً على معلومات استخباراتية.

‎من زاوية أخرى هناك رؤية لبنانية في أن إسرائيل تشن حربًا ثالثة على لبنان دون أن تعلن عنها رسميًا، فيما يتجلى الغضب اللبناني في أن الحرب شعارها القضاء على حزب الله لكنها ألحقت أضرارًا وخسائر بشرية فادحة في وسط المدنيين على حد تعبيرهم.

‎يرى بعض المحللين والمراقبين العرب أن نتنياهو لن يوقف حربه لأنه بدأ يحقق انتصارات متتالية تكتيكيًا سوف تقوي موقفه التفاوضي حاضرًا ومستقبلًا.

‎ففي المقابل ترتفع أصوات مدنية متضررة من الحرب في غزة صارخةً: ("لا نريد مساعدات وإغاثة نريد الضغط على الاحتلال لوقف الحرب، أوقفوها تعبنا، والله تعبنا…").

‎في ذات الوقت تتعالى "بعض" الأصوات السياسية والبرلمانية السابقة في لبنان مطالبة حزب الله بتسليم نفسه للسلطات اللبنانية على قرار ما حدث سابقًا وفتح المجال للعمل الدبلوماسي اللبناني الحكومي للتدخل والقيام بمفاوضات مباشرة مع الأمم المتحدة للتوصل إلى اتفاق نهائي مثل ما حدث في عام 2006 والقرار 1701 مع الأمم المتحدة والقوى الكبرى.

‎ختامًا إسرائيل من جانبها تؤكد على التزامها بأهمية إرجاع سكان الشمال إلى مناطقهم والقضاء على حزب الله التي تصفه بالمجموعة الإرهابية.

‎نواصل للحديث بقية



#عبير_سويكت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول ادراج بريطانيا موضوع الهولوكوست في المنهج التعليمي الجدي ...
- أوري دانينو Ori ben Einav Danino قصة أنسان أنهم أمم أمثالكم.
- حول حادثة كنيس غراند موت اليهودي في فرنسا
- بيان للقادة الإنجيليين في الشرق الأوسط حول الصراع الفلسطيني ...
- حول محاولات التعبئة والحشد ضد تواجد الرياضيين الإسرائيليين ف ...
- تنويه هام جدًا: صفحة انستغرام مزورة ومحاولة انتحال صفتي الشخ ...
- مباحثات جنيف لوقف إطلاق النار في السودان
- استقالة غانتس بين المطرقة و السندان تأييدًا من جانب، و تشكيك ...
- الرئيس الفرنسي ماكرون في مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الاسر ...
- المغرب تنتفض نصرةً لفلسطين و الصندوق الأسود ينفتح .
- خبايا و خفايا حول أحداث رفح
- أحداث رفح ألامس يكرر نفسه ما بين تحذيرات الرئيس الفرنسي ماكر ...
- طلب المدعي العام إيقاف نتانياهو يضع مجلس الامن امام خيارات ا ...
- امريكا و مجموعة الضغط المؤيدة لإسرائيل AIPAC -إيباك- في قفص ...
- رئيس البعثة الفلسطينية لدى المملكة المتحدة يكشف الكثير المثي ...
- استعراض -لبعض- الآراء الاسرائيلية حول إمكانية قيام دولة فلسط ...
- حديث عن محاولات إجهاض و تقويض إجراءات المدعي العام للمحكمة ا ...
- ردود و تفاعلات الوسط العربي و الاسلامي حول قرار المدعي العام ...
- دعوات مقاطعة إسرائيل اقتصاديًا دوافعها و أهدافها.
- نقولها للسودان و نكررها : العلمانية مطلب شعبي والرسول (ص) كا ...


المزيد.....




- -هرب الأسد-.. أول تعليق من ترامب على انهيار النظام السوري
- بعد سقوط الأسد.. كيف تنظر أمريكا لما يجري في سوريا؟
- التلفزيون الرسمي السوري يعلن -سقوط نظام الأسد-
- ورحل الأسد بعد 24 سنة من الحكم وحرب أهلية عمرها 14 عاما
- بعد سقوط الأسد قوات إسرائيلية تنتشر في المنطقة العازلة بالجو ...
- الجولاني: رئيس الوزراء يشرف على مؤسسات سوريا إلى حين تسليمها ...
- ليبرمان بعد سقوط الأسد: علينا أن نتابع الأوضاع في الأردن عن ...
- قوات الحدود العراقية: الوضع على الحدود مع سوريا مؤمّن بالكام ...
- فيديو متداول لسيطرة المسلحين على مطار المزة العسكري
- مسلحو المعارضة السورية يرافقون رئيس الوزراء السوري لمقر عمله ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبير سويكت - تصاعد في وتيرة الصراع الإقليمي بعد أحداث السابع من أكتوبر ولبنان على حافة حرب ثالثة.