استعراض -لبعض- الآراء الاسرائيلية حول إمكانية قيام دولة فلسطينية.

عبير سويكت

الحوار المتمدن-العدد: 7986 - 2024 / 5 / 23 - 22:18
المحور: القضية الفلسطينية
    

عبير المجمر (سويكت)


بعد ان أستعرضنا "بعض" الآراء و التفاعلات في الوسط العربي و الاسلامي و الفلسطيني ، حتى تكتمل الصورة نتوجه لاستعراض "بعض" الاراء و التفاعلات في الوسط الاسرائيلي التى تمكنت من الإطلاع عليها نظرةً لأهمية الاستماع للطرفين و رصد تفاعلات الفرد و المجموعة مع قضية الصراع الاسرائيلي الفلسطيني التاريخي ، انه جانب من الآراء و التفاعلات التى صادفتني حول موضوع "قيام دولة فلسطينية" و هذا بالطبع لا يعني انها تشكل "جميع الرأي العام الاسرائيلي" لأني لم أطلع عليه بأجمعه ، لكنها تعكس جزء منه.

فإليكم القراء الأعزاء لمحة إستعراضية، مع الالتزام مهنيًا بعدم الكشف عن الجهات لدواعي أمنية و احترامًا للخصوصية :

- (" هناك شبه إجماع في المجتمع الإسرائيلي على أن الدولة الفلسطينية هي كارثة وجودية، ولا يوجد زعيم يقبل بها ولا حتى غانتس ولابيد ومعسكر الوسط. ويجب التأكيد على أن الدولة الفلسطينية في النسخة الإسرائيلية التي يدعو إليها الإسرائيليون (مع القدس الموحدة والكتل الكبرى) لا تتوافق مع الدولة الفلسطينية (دولة داخل حدود 67)، فإننا نكرر نفس الأخطاء لأن بغض النظر عن ما تقدمه لهم فسوف يرفضون").

- (" السعودية تطالب بالاعتراف بالدولة الفلسطينية ضمن حدود 67. لا توجد طريقة ومهما حاول يدلين بيعه على القناة 12. لن يحدث ذلك").

- ("ويجب أن تتضمن شروط الحكومة الإسرائيلية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية الشروط التالية: أن تكون إسرائيل قادرة على الإعلان عن قدرتها على الاعتراف بدولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل بعد أن تصبح هيئة ديمقراطية تعترف بأغلبية كبيرة من وجود دولة إسرائيل. دولة إسرائيل كدولة يهودية، سيتم نزع سلاح جميع الفصائل العسكرية، وسيتم إنشاء هيئة عسكرية واحدة وسلطات دولة ديمقراطية، ولن يكون من الممكن استخدامها كموطن لجميع اللاجئين الموجودين في المخيمات خارج الضفة الغربية وقطاع غزة. أي أنه لن يسمح بالهجرة إلى الداخل والتي ستكون منزوعة السلاح وسيتم تحديد حدودها في المفاوضات بين الطرفين وفي كل الأحوال لن تكون هناك عودة إلى حدود 67 وستبقى القدس تحت السيطرة الإسرائيلية باستثناء القدس. الأحياء الشرقية . ويجب نزع سلاح الدولة الفلسطينية. ردا على السعوديين. (حذروني من أن هذا سيحدث) اليوم يدرك الجميع بالفعل الخطر الهائل المتمثل في إنشاء كيان فلسطيني إلى جانب إسرائيل").

- (" لقد أدركت أخيراً أن مشكلتك مع الفلسطينيين ويجب أن تحلها مع الفلسطينيين وليس مع أي شخص آخر!!! ونهاية المشكلة مع الفلسطينيين هو جواز سفرك إلى كل الدول العربية والإسلامية !!!
هذا هو المنطق الوحيد لإحلال السلام الإقليمي الذي سيؤدي إلى توحيد المنطقة بأكملها الهروب من هذا لصنع السلام مع الدول لم يكن مشكلة معها فهو مزحة على الشعوب، السلام مع الأمريكان والبحرين وحتى المصريين والأردن لن يجلب لك السلام مع الفلسطينيين عندما تفتح نافذتك، أو تقود سيارتك، أو تلتقي في المركز التجاري وترى الفلسطينيين، وليس الإماراتيين أو السعوديين، ستفهم بالفعل وتحرر نفسك من جابر وستروك وبقية المجانين الذين يجرونك إلى تصوراتهم").

- أي شخص يفهم اللغة العربية والعرب حقًا، عرف كيف يقول في سبتمبر الماضي إن حرص نتنياهو على الدفع باتجاه اتفاق تطبيع مع المملكة العربية السعودية أمر خطير. عدم فهم كامل لمن هم السعوديين. كل ذلك الآن.

- ("حماس فعلت ما فعلته لإعادة القضية الفلسطينية").

- (" حماس لم تفعل ما فعلته ليس من أجل إعادة القضية الفلسطينية، بل لأنها ملتزمة بذبح كل اليهود من النهر إلى البحر وحيثما أمكن ذلك.. لقد فعلوا ذلك لأنهم تلقوا تعليمات، لأنهم يستطيعون، لأنهم فهموا أنه سيكون من الممكن بالنسبة لهم. وبعون الله أدعو الله أن يتم التحقيق هنا بشكل حقيقي فيما حدث بالفعل وأن يحصل الجمهور حقًا على جميع الإجابات على كل ما حدث..القضية الفلسطينية يجب أن تنتهي بإخلاء الأرض من سكانها العرب الذين يعارضون ويريدون القضاء على الدولة اليهودية واليهود.

نواصل للحديث بقية

#عبير_سويكت (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات