عبير سويكت
الحوار المتمدن-العدد: 7969 - 2024 / 5 / 6 - 01:38
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
رئيس الأركان الاسرائيلي : لن يعد الشعب مُشرذماً، مشردًا، مضطهدًا منفيًا بل يعيش على تراب بلاده و في وطنه.
عبير المجمر (سويكت)
السيد هرتسي هليفي : لن تعد نجمة داود وصمة عار بل شارة موسومة على الراية الوطنية.
صرح رئيس الأركان الاسرائيلي هرتسي هليفي عشية حلول ذكرى الهلوكوست قائلًا :
لن تعد شارة نجمة داود وصمة عار، بل شارة موسومة على الراية الوطنية التي ترفرف بزهو عالياً، مضيفًا :
لن يعد الشعب مُشرذماً مشرَّداً ومضطهداً في المنفى، بل شعب قوي ومستقلّ ومتماسك، يعيش على تراب بلاده وفي وطنه.
مؤكدًا انه لن تعد الأمة مجردة عن القوة الدفاعية، بل أمة يصطفّ فيها الأبطال رجالاً ونساءً، يقفون منتصبي القامة، فخورين متكاتفين في حربهم بصفتهم جزءاً من جيش الدفاع الإسرائيلي!
و الجدير بالذكر أن كارثة الهلوكوست اودت بحياة 6 ملايين يهودي ابان الحرب العالمية الثانية على ايدي النازية، بينما الإحصائيات الحالية تُشير الى ان عدد اليهود في العالم حاليا يبلغ 15.7 مليون نسمة، اقل مما كان عليه عشية الهولوكوست والحرب العالمية الثانية.
توضح الأرقام ان في إسرائيل يقيم حوالى 7.1 ملايين مم اجمالي يهود العالم، ما يعادل 45% ، و6.3 ملايين يقيمون في الولايات المتحدة أي 40% من مجمل عدد اليهود في العالم.
و تكشف الاعداد كذلك انه في عام 1939، اي قبل نشوب الحرب العالمية الثانية وبدء الهولوكوست، بلغ تعداد يهود العالم 16.6 مليون نسمة، مما يعني ان تعداد الشعب اليهودي لم يصل بعد مرور 85 عاما على الهولوكوست الى عدده آنذاك.
في الوقت الذي يعيش فيه حاليًا في إسرائيل 133 الف ناجٍ من الهولوكوست، معظمهم من مواليد أوروبا غير ان 36.6% منهم من مواليد شمال افريقيا أي من دول المغرب و10.9 % هم من يهود العراق الذين يُشار الى انهم عاشوا فظائع الفرهود التي وقعت بإيحاء من النازيين .
05/05/2023
#عبير_سويكت (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟