عائلات المختطفين الاسرائيليين تدين و تستنكر موقف الصليب الاحمر و تطالبه بالخروج من اسرائيل.

عبير سويكت

الحوار المتمدن-العدد: 7972 - 2024 / 5 / 9 - 02:38
المحور: حقوق الانسان
    

عبير المجمر (سويكت)


اليوم الموافق 08/05/2024 في تل ابيب ، و من أمام مكاتب الصليب الاحمر في يومه العالمي ، تجمهرت و احتشدت عائلات المختطفين الاسرائيليين ضد الصليب الاحمر ، مطالبين بخروج الصليب الاحمر من اسرائيل معللين انه لا يساعد إسرائيل في شئ منذ أنطلاق الحرب ، مستنكرين كذلك ان الصليب الاحمر لم يضع في وسائل التواصل الخاصة به اي صورة عن المختطفين الاسرائيليين، متهمين الصليب الأحمر بانه ينحاز و يدعم من يصفهم بالابرياء الفلسطينيين في قطاع غزة بينما يتجاهل تمامًا قضية المختطفين.

و أدانوا ما وصفوه بتقصير الصليب الأحمر المتمثل في عدم محاولته أستغلال وجوده ليذهب و يضغط على حركة حماس و المجتمع الدولي و يجلب معلومات حقيقية عن المختطفين ، موضحين في ذات السياق ان ذويهم من المختطفين في حاجة الى أغذية و أدوية .

و الجدير بالإشارة كذلك ان المتظاهرين وضعوا صور و تماثيل للمختطفين و بالتحديد " النساء "، متسائلين كيف حتى الآن لا يوجد اي استجابة من قبل الصليب الاحمر بما يتعلق بقضية المختطفين؟؟؟ .

كما أدانوا إزدواجية المعايير موضحين ان بيانات الصليب الاحمر تدل على انه مع الجهة الفلسطينية و يحاول ان يقف معها و يدعمها ، و لكن يتجاهلون تماما قضية المختطفين التى أصبحت بالنسبة لهم منسية. مشيرين الي أنهم انطلاقًا من اليوم و صاعدًا سيزيدون من تواجدهم أمام مكاتب الصليب الأحمر ليضغطوا على الصليب الاحمر في ان يخرج من اسرائيل ، و يرى آخرون انه يمكن ان يمثل الاحتجاج كرت ضغط على الصليب الأحمر ليجدوا معلومات لعائلات المختطفين و لو بسيطه عن أماكن تواجدهم و بالتالي تحريك قضية المختطفين.

#عبير_سويكت (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل