أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عبير سويكت - ذكرى النكبة، وعد بلفور في ميزان تقييم الشرعية و المبررات القانونية الدولية التاريخية و تطلعات بقيام الدولة الفلسطينية.















المزيد.....

ذكرى النكبة، وعد بلفور في ميزان تقييم الشرعية و المبررات القانونية الدولية التاريخية و تطلعات بقيام الدولة الفلسطينية.


عبير سويكت

الحوار المتمدن-العدد: 7979 - 2024 / 5 / 16 - 00:02
المحور: القضية الفلسطينية
    


ذكرى النكبة، وعد بلفور في ميزان تقييم الشرعية و المبررات القانونية الدولية التاريخية و تطلعات بقيام الدولة الفلسطينية.

عبير المجمر (سويكت)

بعد أن تطرقنا قبل عدة أيام لذكرى احياء اليوم الوطني عند الاسرائيليين و الهلوكوست و معاداة السامية ، نتحول اليوم الخامس عشر من يونيو الموافق النكبة عند الفلسطينيين ، و المعلوم ان التسمية و ان اختلف عليها لعدة أسباب إلا ان من اهم اسباب الحديث عن النكبة 30 نوفمبر 1947 (اليوم التالي لقرار الأمم المتحدة رقم 181 الصادر في 29 نوفمبر 1947، والذي ينص على إنشاء دولة يهودية ودولة عربية ومنطقة دولية تتعلق بالقدس وبيت لحم) 14 مايو 1948(تاريخ إعلان قيام دولة اسرائيل)، حيث يسرد الفلسطينيين انهم شهدوا تشريدا قسريًا وبالقوة" نحو 800 ألف فلسطيني، من أصل نحو مليون و400 ألف، إلى الضفة الغربية وقطاع غزة والدول العربية المجاورة في "النكبة" في أشارة كذلك ان دولة إسرائيل اقيمت على أكثر من 85 بالمئة من مساحة فلسطين التاريخية البالغة قرابة 27 ألف كيلومتر مربع، وجرى تدمير 531 من أصل 774 قرية ومدينة فلسطينية.

ما ان يتحدث الفلسطينيين او العرب عن النكبة إلا و يتحدثون عن عهد بلفور ، في الوطن العربي يُنظر الى انه بوعد بلفور تحققت العبارة الشهيرة "لقد أعطى من لا يملك وعدًا لمن لا يستحق "، يستحضرني في هذا الشأن حديث الراحل الصادق المهدي الذي أجريت معه حوار المئة سؤال و ان كنا قد تجاوزنا المئة سؤال بكثير، الراحل هو اخر رئيس وزراء شرعي منتخب للسودان وعضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان وعضو اللجنة التنفيذية لنادي مدريد للحكماء والرؤساء السابقين المنتخبين ديمقراطياً والمفكر السياسي والإسلامي و سابقًا رئيس منتدى الوسطية، و هو الذي مات مدافعًا عن القضية الفلسطينية في السودان يقول في هذا الشأن :" اليهود شعب مميز ولكنه لا يحتمل النعم فيدركه وهم الاستعلاء. المكانة العليا دائماً تتطلب التزاماً أخلاقياً فإن أصاب أهلها الغرور والاستعلاء تسقط. المثل الإنجليزي يقول: العجب يسبق السقوط.
وفي ألمانيا قبل الحرب الأطلسية الثانية كان للهيود سيطرة مرموقة على الاقتصاد والمجتمع الألماني ما أغرى بهم بطش النازية. مواصلاً : أنهم يعيشون حالة الغرور والغطرسة الظالمة التي وصفها ازايا برلين بالاندفاع منتصرة نحو الهاوية
بعض الناس دفعتهم حالة العلو الإسرائيلي وحالة تفكك العرب لحالة من اليأس، ولكن ما ضاع حق قام عنه مطالب.

يواصل سرده قائلًا : نتيجة للحرب الأطلسية الأولى (1914-1918م) خططت الحكومتان البريطانية والفرنسية لتقسيم تركة الخلافة العثمانية في الشرق الأوسط، ما أدى لاتفاقية سايكس بيكو، وكان الالتزام بوعد بلفور بوطن لليهود في فلسطين، الوعد الصادر في 2/11/1917م، جزءً من ذلك التقسيم.

موضحًا في ذات السياق انه كانت هنالك عوامل إستراتيجية لا مجرد تعاطف مع اليهود وراء هذا الوعد، أهمها:
‌أ) استمالة يهود أوربا لجانب الحلفاء.
‌ب) الشعور بما لليهود من قدرات إبان الثورة الروسية، والحرص على كسب تأييدهم..
ولكن كالعادة في كل ظروف الاستعلاء الإسرائيلي فإن عدداً من اليهود بعيدي النظر اعترضوا على الوعد، أهمهم: ادوين مونتاغيو (وزير الدولة لشؤون الهند)، وقريبه هربرت صموئيل، وروفوكس إيزاكس (لورد ردينج)، اعترضوا على إصدار الوعد بحجة أن " اليهودية ديانة لا قومية".
‌ج) ولكن ما رجح إصدار الوعد أن الدولة اليهودية سوف تكون "حصان طروادة لصالح النفوذ الإمبريالي في المنطقة العربية". إجراء من شأنه تدمير السلام الإقليمي في المنطقة. هذا ما قاله المؤرخ الأمريكي مايكل أورن في كتابه " السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط" من 1776م حتى الآن. قال: “النقاد منذ الحرب العالمية الأولى وبعدها أنذروا أن الدعم الأمريكي لقيام دولة يهودية سوف ينتج حروباً لا تنتهي، وسوف يدمر علاقات أمريكا بالعالم الإسلامي”[1]. وقد صح الاستنتاج، واندلعت الحروب، وكان لهذه السلسلة من الحروب أثراً مهما في التوتر، والغلو والإرهاب في المنطقة.
قال غراهام فوللر في مجلة الشؤون الخارجية عدد يناير/ فبراير 2008م: المنطقة زاخرة بهجمات انتحارية، وسيارات مفخخة، واحتلالات عسكرية، ومقاومات نضالية، وأعمال شغب، وفتاوى، وأعمال جهادية، وحروب عصابات، وأشرطة فيديو تهديدية، وهجمات 11 سبتمبر بحد ذاتها.. هذه الأنشطة نسبت للإسلام. ولكن حتى إذا كان سكان هذه المنطقة غير مسلمين فإن " ما فعلنا بها وبأهلها سوف يؤدي لنتائج مماثلة ".

يؤكد الصادق المهدي قائلًا: لم يعد هناك خلاف في أن وعد بلفور وتنفيذه كان كارثة في المنطقة، وسبباً في تدمير الأمن والسلام الدوليين. وكما قال ارنولد توينبي " إن ضحايا المحرقة عندما أقاموا دولتهم شرعوا يمارسون نفس تلك المظالم على الفلسطينيين ".
وفي ذكرى المحرقة عام 2016م قال الجنرال يائير قولان رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي " إن جلدي يقشعر عندما أشهد مفردات المحرقة في أوربا تتكرر في بلادنا " .
وعد بلفور عام 1917 الذي هو إعلان سياسي أصدرته الحكومة البريطانية. وأعربت فيه عن نيتها تعزيز إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، مع الحفاظ على الحقوق المدنية والدينية للطوائف غير اليهودية في فلسطين. و ان كان بعض اليهود اعترضوا على إصدار الوعود بحجة ان اليهودية ديانة و ليست قومية أمثال ادوين مونتاغيو ، هربرت صموئيل، وروفوكس إيزاكس (لورد ردينج). في البدء كان وعداً سياسياً وليس وثيقة ملزمة قانوناً. حيث كان هناك وعدًا بإتفاق ممنوح لمجموعة سميت بالأعضاء الصهاينة على حد الوصف بإقامة دولتهم يستند قانونيًا إلى وعد بلفور وتفويض عصبة الأمم لفلسطين. وعبّر وعد بلفور عن دعم الحكومة البريطانية لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين. و عبر دمج وعد بلفور في ولاية الجامعة على فلسطين في عام 1922. أعطى الانتداب بريطانيا مسؤولية إدارة فلسطين وتسهيل إنشاء الوطن القومي اليهودي، مع الحفاظ على الحقوق المدنية والدينية للطوائف غير اليهودية المقيمة هناك. تمت الموافقة على الانتداب من قبل عصبة الأمم، وهي المنظمة الدولية المسؤولة عن الإشراف على إدارة الأراضي الخاضعة للانتداب.
في نشأت إسرائيل يُشير الصادق المهدي الى أنها انشأت بناءًا على رغبة من وصفهم بي علمانيون "الإشكانزي" بالعودة إلى أرض صهيون في أرض فلسطين خلافًا لموقف المؤسسة الدينية اليهودية –الحرادييم، مضيفًا أنهم في ذلك اقتبسوا أساليب الكولونيالية لتكوين دولة إسرائيل للتمدد في الأرض واحتلالها وطرد سكانها، وساعدهم على ذلك تعاطف الدول المنتصرة في الحرب الأطلسية الأولى 1914-1918. مواصلاً: قال مايكل أورن (Michael Oren) المؤرخ الأمريكي في كتابه بعنوان: "القوة والاعتقاد والخيال: سياسة أمريكا في الشرق الأوسط منذ 1776م حتى الآن"، قال: "لا يوجد عمل في مجال الهندسة الاجتماعية الأممية أوقح من تأييد أمريكا لقيام دولة يهودية وسط عالم عربي شديد العداء لذلك". وقال "إن النقاد منذ الحرب العالمية الأولى أجمعوا على مقولة إن هذا الإجراء سوف يؤدي لحروب مستمرة في المنطقة"، وقد كان. و يردف قائلًا :
بعد أولى الحروب التي اندلعت بين الجماعات الصهيونية المسلحة والدول العربية والتي هزمت فيها الجيوش العربية بسبب خيانات وخلافات بينهم؛ قررت الأمم المتحدة تقسيم أرض فلسطين الواقعة بين البحر الأبيض المتوسط ونهر الأردن، بين الحركة الصهيونية وأهل فلسطين. قرار قبلته الحركة الصهيونية وأعلنوا قيام دولة إسرائيل وطردوا حوالي (800) ألف من السكان، ولكن بقي منهم مئات الآلاف في إقليم دولة إسرائيل.

الملاحظ في حديثه انه يُشير الى ان دولة إسرائيل قائمة بناءًا على رغبة مجموعة صهيونية علمانية او ما أسماه بالحركة الصهيونية و يحددها بإنها في غالبيتها العظمى هم الإشكانزي، و عند وصف اندلاع الحرب بعد نشأت إسرائيل يقول انها بين "المجموعات المسلحة الصهيونية" و الدول العربية. و اذا وقفنا حول ذكره الاشكنازي و الصهيونية و نشأت إسرائيل ؟ يبدو ان الاشكنازي هم مؤسسي الحركة الصهيونية مع آخرين خلال القرن التاسع عشر و أوائل القرن العشرين، حيث واجه العديد من اليهود الأشكناز الاضطهاد والمذابح في أوروبا الشرقية، مما دفعهم إلى البحث عن حل لوضعهم. و بسبب تجربتهم مع التمييز والاضطهاد. نشط الأشكناز في الحركة الصهيونية كوسيلة لتوفير مكان آمن ووطن للشعب اليهودي. بإقامة دولة يهودية في فلسطين. و كان أحد أسباب هجرتهم إلى فلسطين خلال القرن العشرين، خاصة قبل وبعد إنشاء دولة إسرائيل في عام 1948.
الأشكناز يُشار الى أنهم من أصل أوروبي، و بالتحديد من مناطق أوروبا الشرقية. وهم يشكلون واحدة من أكبر الجاليات اليهودية في العالم.

أما الحركة الصهيونية التي ظهرت في أواخر القرن التاسع عشر ردًا على الاضطهاد والتمييز الذي تعرض له اليهود في أوروبا. ويؤمن الصهاينة بفكرة أن لليهود الحق في وطن قومي وثقافي في أرض إسرائيل التاريخية، التي تعتبر وطن أجدادهم. تكونت الحركة الصهيونية بشكل خاصًا من مجموعة واسعة من الأشخاص والقادة ذوي النفوذ على مر السنين أهمهم : ثيودور هرتزل الذي يعتبر الأب الروحي المؤسس للحركة الصهيونية الحديثة، و مؤلف كتاب "دولة اليهود" عام 1896، والذي لخص فيه أفكار وتطلعات الصهيونية السياسية. كما يُشار إلى ان هرتزل لعب دورًا رئيسيًا في تنظيم المؤتمر الصهيوني الأول في بازل عام 1897.
حاييم وايزمان الذي يُعرف بانه كيميائيًا وزعيمًا صهيونيًا. لعب دورًا مهمًا في الدبلوماسية والسياسة الصهيونية. كذلك كان وايزمان أيضًا أول رئيس للمنظمة الصهيونية العالمية وأول رئيس لدولة إسرائيل.
ديفيد بن غوريون: كان بن غوريون زعيمًا سياسيًا و
ورئيس وزراء لإسرائيل. لعب دورًا أساسيًا في إعلان استقلال دولة إسرائيل عام 1948 وفي توطيد الدولة كدولة ذات سيادة.
غولدا مئير: سياسية إسرائيلية و رابع رئيسة وزراء إسرائيلية . يصفونها بانها لعبت دورًا رئيسيًا في تعزيز مصالح إسرائيل على الساحة الدولية وفي ترسيخ دولة إسرائيل.
مناحيم بيغن: يعرفونه كزعيماً سياسياً ورئيس الوزراء السادس لإسرائيل. كما كان عضوا هاما في الحركة الصهيونية وقاد حزب الليكود السياسي اليميني. واشتهر بيغن بتوقيع اتفاقيات كامب ديفيد للسلام مع مصر عام 1979. و في ذكر حزب الليكود اليميني يحضرني حديثًا لاحد الكتاب العرب السعودين الذي شدد على ان حديثه هذا يمثله هو وحده و ليس باي حال من الاحوال رأي المملكة العربية السعوديه و هو برتبة لواء سابق السيد عبدالله غانم القحطاني فى لقاء تلفزيوني له جمعه بدكتور إيدى كوهين أكد انه و برغم الاختلاف مع إسرائيل جزم بانه لن يقوم اى سلام فى المنطقة إلا بوجود حكومة يمينية في إسرائيل مؤكدًا على ان اليسار لا يستطيع ان يأتي بسلام فى المنطقة، موضحًا ان نتانياهو يمكن ان ياتى مع أحزابه فى الحكومة بعملية سلام، لكن اليسار تاريخيا أثبت بانه عاجزًا بان ياتى بسلام فى المنطقة على حد تعبيره ، و قد وافقه فى الراى الدكتور ايدى كوهين بان اليسار الاسرائيلي لا يريد سلام لا مع السعوديه و لا مع اى دول اخرى، و أضاف السعودي انه تاريخيًا حزب الليكود اليميني الاسرائيلي هو من أجرى سلامًا مع مصر.

و متابعةً لما أنقطع من حديث مؤسسي الحركة الصهيونية و المؤثرين فيها هم من أوروبا الشرقية تيودور هرتزل ولد في بودابست، المجر. و ولد حاييم وايزمان في موتال، بيلاروسيا (التي كانت آنذاك جزءًا من الإمبراطورية الروسية). كما ولد ديفيد بن غوريون في بلونسك، بولندا (التي كانت أيضًا جزءًا من الإمبراطورية الروسية في ذلك الوقت). ولدت جولدا مائير في كييف، أوكرانيا (أيضًا تحت الإمبراطورية الروسية). ولد مناحيم بيغن في بريست ليتوفسك، بيلاروسيا (تحت الإمبراطورية الروسية).

و جميعهم يعتبرون من الشخصيات المهمة في التاريخ الإسرائيلي ولعبوا أدوارًا رئيسية في إنشاء دولة إسرائيل وتطويرها.

قد تم التوصل إلى الاتفاق الرسمي والقانوني للسماح للأعضاء الصهاينة بإقامة دولتهم من خلال وعد بلفور في عام 1917. وكان هذا الوعد عبارة عن رسالة كتبها آرثر بلفور، وزير الخارجية البريطاني، موجهة إلى اللورد روتشيلد، الزعيم الصهيوني. وأعرب الإعلان عن دعم الحكومة البريطانية لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، مع تحديد أن هذا لا ينبغي أن يمس الحقوق المدنية والدينية للطوائف غير اليهودية المقيمة هناك.

و بموجب ذلك تم التوصل إلى الاتفاق الرسمي والقانوني للسماح للأعضاء الصهاينة بإقامة دولتهم من خلال وعد بلفور في عام 1917. وكان هذا الوعد عبارة عن رسالة كتبها آرثر بلفور، وزير الخارجية البريطاني، موجهة إلى اللورد روتشيلد، الزعيم الصهيوني. وأعرب الإعلان عن دعم الحكومة البريطانية لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، مع تحديد أن هذا لا ينبغي أن يمس الحقوق المدنية والدينية للطوائف غير اليهودية المقيمة هناك.

و من التحديات التي ما زالت تواجه القرار التاريخي لأعضاء الحركة الصهيونية في تلك البقعة ، هو انه كان هناك بالفعل سكان في فلسطين، معظمهم من العرب الفلسطينيين. يقولون أنه لم يؤخد برأيهم و لم تتم إستشارتهم او حتى تهيئتهم لمواجهة التحديات حيث يقول الفلسطينيين انه وجدوا انفسهم أمام سياسة الأمر الواقع مع تزايد الهجرة اليهودية، و استنادًا على رصد تفاعلات الوسط الفلسطيني هم يتحدثون كذلك عن سلب الآراضي و التهجير القسري و جرائم حرب على حد تعبيرهم و ما يصفونه استعمارًا و احتلالًا غير شرعي و لا قانوني بناءً على قرار مجموعة إتخاذ فلسطين بلدًا لهم في أشارة للحركة الصهيونية استنادًا على مبررات دينية غير قانونية على حد قولهم وجدت مباركة و دعم دول كبري ترفض اليوم الاعتراف بفلسطين كدولة، الاراء الفلسطينية مختلفة و متعددة يصعب حفظها عن ظهر قلبها لكن أهمها تتمثل في رغبتهم فى الاعتراف بهم كدولة كاسرائيل و بعض نخبهم تُشير الى ان نفس الظروف التى دعت القوى العظمى الى أتخاذ قرار أهمية إيجاد دولة لمن يصفونهم بمجموعة صهاينة شرق أوروبا بمبرر الاضطهاد و معادات السامية ، تعتقد هذه النخب الفلسطينية عبر كندا بريطانيا و غيرها من الدول ان الوضع الذي تعيشه فلسطين منذ سنين من جرائم حرب و فصل عنصري و قتل و تشريد و نزوح و إبادة جماعية على حد تعبيرهم لا يقل شأنًا عما تعرض له يهود شرق أوروبا من اضطهاد و تمييز ، و ان وضعهم المأساوي منذ الاحتلال و جرائمه جميع هذه المبررات مجتمعة تعطيهم الحق المطلق في الاعتراف بهم كدولة على حد اعتقادهم ، كما ان هناك اراء ترى آخرى ترى انهم لا يحتاجون للاعتراف بهم كدولة واصفين فلسطين بانها الآصل و ما وصفوه بدولة صهيون بالكذبة، و ان مطالبهم تتمثل في رفع الاحتلال و الاستعمار عنهم و رد الأرض لمواطنيها الذين كانوا متواجدين فيها قبل مجئ من وصفوهم بي الغزو الصهيونى.


نواصل للحديث بقية



#عبير_سويكت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزارة الخارجية الفلسطينية تحث كندا على الاعتراف بدولة فلسطين ...
- نتانياهو و حكومته بالإجماع يعلنها مدوية -لا- لقرار الأمم الم ...
- رئيس الوزراء الاسرائيلي نتانياهو يرتدي التيفيلين يتأهب و يجد ...
- حول التصريحات النارية لرئيس البعثة الفلسطينية و أنتقاداته لل ...
- جولة تاريخية حول -معاداة السامية- المنشأ و المنبع.
- الاسرائيلية إيدين غولان و الفلسطينية ريما حسن بين المطرقة و ...
- عائلات المختطفين الاسرائيليين تدين و تستنكر موقف الصليب الاح ...
- حديث ريما حسن عن إبادة جماعية في فلسطين يوقظ إبادة الإيغور ا ...
- تفويض القوات المسلحة السودانية
- رئيس الأركان الاسرائيلي : لن يعد الشعب مُشرذماً، مشردًا، مضط ...
- كلمات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الحفل الرسمي الافتتاحي ...
- نتانياهو : زعماء كبار حول العالم وقفوا مكتوفي الأيدي خلال ال ...
- تعزية للقائد الأعلى للجيش السوداني في نجله محمد عبدالفتاح ال ...
- نتانياهو : الحرب الحالية إمتدادا لحرب الاستقلال، من اجل الاس ...
- قراءة تحليلية حول المواقف و الآراء الرافضة لاستخدام مصطلح إب ...
- قراءة تحليلية حول المواقف و الآراء المؤيدة لاستخدام مصطلح إب ...
- جدلية إسرائيلية عربية و دولية حول دعاوى الإبادة الجماعيه. 4- ...
- قراءة تحليلية في احتدام المواقف العربية و الاسرائيلية حول مص ...
- إسرائيل و المحكمة الجنائية
- مخرجات لقاء نتنياهو بعائلات المختطفين : أهمية تحقيق أهداف ال ...


المزيد.....




- -تنتقل من قارب إلى آخر-.. نيران هائلة تلتهم 15 قاربًا بمرسى ...
- شاهد.. اشتباكات بين الشرطة ومحتجين مؤيدين للفلسطينيين في جام ...
- لافروف يكشف عن اتصالات غير معلنة بين روسيا والغرب بشأن أوكرا ...
- رئيس مالاوي يعلن مقتل نائبه في حادث تحطم طائرة
- بلينكن: نتانياهو يؤكد التزامه باقتراح الهدنة وبيان حماس يبعث ...
- هكذا تفاعل صناع محتوى عرب مع نتائج الانتخابات الأوروبية!
- راجمة الصواريخ الروسية -أوراغان- الروسية تدك مركز قيادة للقو ...
- منظمة الهجرة الدولية: ارتفاع عدد ضحايا غرق مركب مهاجرين قبال ...
- السعودية.. حشد من الحجاح يردد الدعاء خلف طفلة على كتفي والده ...
- شويغو: روسيا تلاحظ رد الفعل المنضبط للعالم على تدريبات القوا ...


المزيد.....

- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عبير سويكت - ذكرى النكبة، وعد بلفور في ميزان تقييم الشرعية و المبررات القانونية الدولية التاريخية و تطلعات بقيام الدولة الفلسطينية.