أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني سهاد - حارس كلب الشاه..














المزيد.....

حارس كلب الشاه..


عبد الغني سهاد

الحوار المتمدن-العدد: 8080 - 2024 / 8 / 25 - 18:47
المحور: الادب والفن
    


حارس كلب الشاه...(قصة من الواقع)
في (قصر البحر) بالعاصمة الرباط انصرم زمن خايب من عمري بل من شبابي ليس في العبث واللعب ولكن في التحصيل الدراسي.واستيعاب دروس الحياة. كنت اواظب في الحضور الى محاضرات مدرجات الكلية.. (كلية الاداب والعلوم الانسانية..) واتراقص مابين مدرج ابن خلدون ومدرج الشريف الادرسي.. دائخا مابين شعبة الفلسفة والتاريخ...!!! . في هده الفترة لم اكن قد حسمت بعد امري.. في مسألة التضامن مع الكدش (الكونفدراية الديموقراطية للشغل) وبطلها الورقي نوبير الاموي.. او التهليل للثورة الدينية للولي الفقيه الخميني (قدس الله روحه..) هذا الفقيه الشاحب الوجه اصفر البشرة كث اللحية طويل وسقيم استطاع بغباء الفرس خلع الامبرلطور( الشاه البهلوي) عن عرشه . وفر الى المعرب فاستقبله ملك البلاد في الرباط العاصمة... في كلتا الحالتين كان صاحبنا مجرد ضحية البروباغاندا والتمويه والتضليل والاستحمار... وزيد من مخك. كل ذلك الشيءالذي تبدع فيه وسائل الاعلام الرسمية والبرامج الدراسية وغيرها. هكذا كان جل الطلبة والطالبات في الجامعة المغربية ذلك الحين..(نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات..) في المجتمع و السياسة كنت فاشلا ف١في الحب جررت ذيول الخيبة والخيانة.. حبيبتي في الحي خانت و انصرمت الى جهة ابن خالتها البورجوازي.. وليالي طويلة قضيناها في قصر البحر نغني مع حليم.. حبيبها لست وحدك حبيبها..!!..!!.. الخ.. في تلك الايام كانت ابواب الوظائف في جواليب الدولة لا تزال مفتوحة.. منا من دخل الشرطة والامن ومن توظف في الجمارك ومن ومن..!!! لكني صمدت في وجه الفقر والمعاناة لاجل اتمام مرحلة تعليمي الجامعي.. صديقي طيظيف.. كان بدوره يسكن نفس الحي.. قصر البحر.. ترك الكلية والتحق بسلك الشرطة القضائية.. ولانه كان يثقن الرماية.. تكلف بحراسة كلب الشاه.. امبراطور ايران المخلوع والذي استقبله ملك البلاد في قصوره.. طيطيف لا يتوقف عن الحديث عن كلب الشاه الذي اصبح هو المسؤول الاول عن حراسته.. كل يوم يحكي عنه طريفة.. كان كلب الشاة يركض على حافة المسبح وسقط في الماء وتبلل.. تبول كلب الشاه فوق زرابي النلك... نام اسفل سيارة الغولف.. تغوط في المطبخ.. وكنا نتابع هذه الطرائف ونتظاهر بالقهقهة المفرطة ليس لان لنا اهتمام بنكته او بقليل من العطف نعم العطف على كلب الشاه وكل كلاب الامم الداعمة له.. .. ولكن لكون.. لامبالاتنا لما يحكيه (طيطيف) (البادي كارد) لكلب الشاه..كانت يعني حرماننا من تناول الشواء ولحم راس الضاء عند المعلم العور في سويقة العكاري ولمدة طويلة على الحساب الخاص طيطيف.. والرجوع اليها اي الى جبانية البيصارة في مقهى الطنجوي بباب الحد.. .. كنا ننافق( طيطيف) الحارس الشخصي لكلب فارسي مطرود من بلاد زارداشت حتى نستمر في العيش..!!!...
ع. سهاد عبد الغني 2024



#عبد_الغني_سهاد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوراق من صلصال (12)..
- لعبة التناوب الديمقراطي والتعليم بالمغرب.. (1)
- رسائل تحت التراب (3)
- حمام السعادة.......
- الديمقراطية هي الحل....!!!
- رسائل تحت التراب.. (ف:2)
- رسائل تحت الثراب..(1)
- في البحر...
- دخشوشة المعلم كرشة...
- لقمة عيش... الجزء2
- نزع الاقنعة.....!!!
- لقمة عيش...(1)
- خطاب الرايس
- بلا اعجاب۔۔۔المقبور۔۔
- قراءات خاصة۔䑉
- حسب رواية موريس ۔۔۔
- في البئر عاشق۔۔䑉
- في كهوف شمهروش
- هي الأيام...
- تاجر القمع....


المزيد.....




- شاب من الأنبار يصارع التحديات لإحياء الثقافة والكتاب
- -الشامي- يرد على نوال الزغبي بعد تعليقها على أغانيه
- وثائقي -المنكوبون- التأملي.. سؤال الهروب من المكسيك أم عودة ...
- فيلم -صوت هند رجب-.. حكاية طفلة فلسطينية من غزة يعرض في صالا ...
- الأطفال في غزة يجدون السكينة في دروس الموسيقى
- قرع جدران الخزّان في غزة.. قصيدة حب تقاوم الإبادة الجماعية ا ...
- رعب بلا موسيقى ولا مطاردات.. فيلم -بطش الطبيعة- يبتكر لغة خو ...
- -صوت هند رجب-: فيلم عن جريمة هزت ضمير العالم
- وزارة الثقافة تنظم فعالية
- لوحة لفريدا كاهلو تباع بـ54.7 مليون دولار محطمة الرقم القياس ...


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني سهاد - حارس كلب الشاه..