أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني سهاد - هي الأيام...














المزيد.....

هي الأيام...


عبد الغني سهاد

الحوار المتمدن-العدد: 7106 - 2021 / 12 / 14 - 18:42
المحور: الادب والفن
    


هي الايام...
□□□□□
كلما انغمست روحي.
في التراب..
اينعت فيها النزوات..
اشجار غواية
منها
البهاء..
يتدحرج قليلا..
وراء هجيج
من
الهباء..

هي الايام...

ترمينا من وراء الحجب
لتتلقفنا الاشباح
العاتية..
في عمق البحر
تهتزالامواج
وتختلط الاهواء....
وعلى الارض تتحرك
اشجاننا
تحف اشجارنا
و لا تتحمل الجناء..
في ليالي العشق نتناسل
مع الاخطاء..
لا براءة فينا...
ومن دواخلنا يشرئب ذلك الشيء بعنقه الى القاع
دون عناء..
ها هو الحال... .
حالنا...؟

لم نقم باي جهد
للوصول الى معرفته
كمومياءات
تنام ملفوقة
في كومات من القيود..
وتطأ بما تبقى
من اقدامها
على
خرافات
الخيمياء..!



هي الايام
كساثر الايام تمر
مبدلة انطباعات الناس في سيرورة الحياة.
كل شيء في الواقع
غدا وهما غريبا ..
وعجيبا..
عند وصفه
بالكلمات..
وهي الايام نخلة عجوز ..تعرفني جيدا ..
وهاهي
ترقص على وقع الريح...
على ايقاع سمفونية ..(.... )..
تصلي النخلة العجوز
لاجلنا
نحن التعساء....!
واسراب طيور الزرزور..
تزق فوق رؤوسنا
وتدور..
تردد نغمات الحسرات..
وكنا حينها سكارى...!
نعانق كل معاني الشساعة والصفاء نحضنها في السماء.
نضعها في
شباك العتمة ..
وفخاخ النسيان ..
في المواخير امسى هذا الانسان
الفاقد لكل معنى..
يسب الايام..
وهي الايام ..
كعادتها
تدور ..
وتدور..
تنسكب في اقداحنا..
اكواب السموم
الباردة..
وسيول الاكاذيب..
لا تمل من حفر
اخاديد غميقة
في وجه
الحقيقة...
والمعاني تفور..
في نفور..

وهي الايام ..
من يتذكر السمكات الازوردية التي كنا نسميها الفضيلة ..
يتذكر منبع كل.سعادة...!
هي الايام
تسقينا..
حزنا دفينا
قابعا في اعماق انفسنا ..
ضجيج قوي يضمخ
فينا
عالم صغير..
عالم ممسوس..
بكل سوء..
هي
الايام...

ع.س...
2014



#عبد_الغني_سهاد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تاجر القمع....
- بلا جدوي...
- لم يبق لنا سوى حب هذا الكلب..
- حريق ...في طريق الوحدة.
- عندما قال فلوبير ..انا ...مدام بوفاري
- بعض الناس ...صناديق
- من سيعيد تربية الاخر ..الشعب ام الحكومة ؟
- الحرطاني في معرض الفنون الجميلة ..
- الكأس الاخيرة
- بنت الشيطان ...
- بوشعيب ..المعلم المحبوب
- مدام زنوبا في باب الرخاء..
- طير... يا حمام..........
- في شاطئء الكلاب..
- سيكاتريس 2
- سيكاتريس 1
- المشي في طريق الكلس
- كلب الفيلسوف
- فودكا....
- لجنة النموذجي التنموي.وتقرير اللاجدوى..


المزيد.....




- شاب من الأنبار يصارع التحديات لإحياء الثقافة والكتاب
- -الشامي- يرد على نوال الزغبي بعد تعليقها على أغانيه
- وثائقي -المنكوبون- التأملي.. سؤال الهروب من المكسيك أم عودة ...
- فيلم -صوت هند رجب-.. حكاية طفلة فلسطينية من غزة يعرض في صالا ...
- الأطفال في غزة يجدون السكينة في دروس الموسيقى
- قرع جدران الخزّان في غزة.. قصيدة حب تقاوم الإبادة الجماعية ا ...
- رعب بلا موسيقى ولا مطاردات.. فيلم -بطش الطبيعة- يبتكر لغة خو ...
- -صوت هند رجب-: فيلم عن جريمة هزت ضمير العالم
- وزارة الثقافة تنظم فعالية
- لوحة لفريدا كاهلو تباع بـ54.7 مليون دولار محطمة الرقم القياس ...


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني سهاد - هي الأيام...