أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني سهاد - بلا اعجاب۔۔۔المقبور۔۔















المزيد.....

بلا اعجاب۔۔۔المقبور۔۔


عبد الغني سهاد

الحوار المتمدن-العدد: 7131 - 2022 / 1 / 9 - 14:43
المحور: الادب والفن
    


بلا اعجاب. المقبور ..( ........)
-----------------------------

في معظم المناسبات الاجتماعية التي تتطلب اظهار الشجاعة والقوة لاجل التنافس والتدافع حول المناصب والدرجات والامتيازات تتدخل اساليب الشعودة والتخريف والتدليس كضرورات اساسية لبلوغ الاهداف تلك...هكذا اردوا له ان ينجح بامتياز في شهادة الابتدائي ويحصل على الدبلوم وبذلك ينتقل الى الطورالاعدادي بلامشاكل اي بدون تكرار ..فكل من ذاق طعم التكرار سيتعوده ويطيل فيه..كانت جدته تترجى ان ان يفوز بالامتياز وكانت تدعو الاسرة له حتى يبلغ المرام..وحدها وقفت الى جنبه في هذا الرجاء ..حملت له خيطا قصيرا من الصوف الاسود غزلته بنفسها من وبر معزة الجيران بسمات محددة من قبلها ..ثم دسته داخل وسادته لليالي طويلة لا يعرف عددها ..ثم ذهبت بالخيط ايام الجمعة الى الضريح القريب لهم..كانت ابوابه تتدلى منها حلقات السلاسل الغليظة كانه السجن البلدي وبداخله قبة صاحب الضريح الذي يرقد في قبر جميل مغطى باقمشة خضراء عليها كتابات قرأنية..والناس تقرفص بداخله على الحصائر الصفراء الطويلة او تقتعد الارض حول القبراو على جنبات جدرانه كالبؤساء ..من هؤلاء الناس كان هو و جدته ..رايتهما وهما يعلقان على شرجمه (نافذة طويلة عريضة مملوءة باللاقفال المغلقة المصدئة والاقمشة والخيوط المختلفة الالوان ) خيوط سوداء نلك الماعزية ..عقدته الجدة بشدة بعدة عقد لم استطيع التعرف على عددها لم يكن غيرها يعرف..هي تقوم بماتقوم به لاجله ..لانها تحبه اكثر مما يحبها.. وكلما اقترف مخالفة وخشي من تاديب الوالد له كان يختبئ وراء ظهرها فلا يصله التأديب ولا العقاب ..كان الوالد يخشى هذه الجدة ويخافها كبقية الاطفال الصغار ..فهي لا تشبه جدة ليلى التي اكلها الذئب فهي قادرة على قهر الذئاب وثنيها على افتراس الادميين .لم تبح له بذلك لكنه خمن فقط ..شعرها ليس اسود بل اشقر يقترب من لون التبن ..عيناها واسعتان قريبتان من عيون تلك الصورة المعلقة في صدر مصريتنا والتي يسميه الوالد (الجوكان دادا ).....الصورة لفتاة تضحك على الدوام في وجهه .تبعث اليه موجات الوفاء والود.. فعلا كان لايزال وبدون مؤاربة يحمل لهذه الصورة في قلبه كل الحب والوفاء ..الا ان حب جدته (ايزا ) فاق حبها له الى ابعد الحدود .. تلك الجوكادادا تحكي له مغامراتها بالعيون الواسعة ونظراتها الغامضة وجدته ايزا .تحكي لي تجاربها بالكلمات والمعاني والحكايات الشيقة الطويلة التي لاتكاد تنتهي ..كانت تردد على مسامعه حينها هذا الكلام ( اذا نجحت هذه المرة يا المسخوط .. ستزهر حظوظك على مر ايامك..الا ان الزهر بلا عمل ولاجهد موصول لا يعطيك شيئا المرة ..عليك بالاحترام التام لمعلمك والمثابرة على مراجعة دروسك في حينها..والنوم باكرا .والصحو كذلك مبكرا ) يعرف انها لم لم تلج يوما مدرسة ولا دخلت مرة الى كتاب ..مدرستها السمع والملاحظة وملازمتها الصمت العميق حينما يتحدث الاخرون..حين اشعل عود ثقاب في ظلمة الغرفة التي ينامون فيها جميعا..شاهد وجه جدتي وهي منهمكة على غزل خيوط صوف اخرى سوداء..كانت ومضة عود الثقاب قوية فانتبهت الى جهة الضوء ..جهته ..مهمهمة في لهجة هادئة مريحة للنفس: (مازال ما نعست ياهذا المسخوط ...)..دون مسائلتها ادرك للوهلة الاولى انها تحيك خيوط اخرى و كان لا ادري لاي هدف اخر ؟كان صوتها ناعما كانها كانت تتلقى الوحي في حلكة ذلك الليل .لابد ان لها حكايات اخرى دون حكاية نجاحه في القسم النهائي الابتدائي .فهي تغزل بيدها خيوط الزهر على منوال حائط القدر ..وتتحايل على الاقدار البشرية السيئة بتعاويد بسيطة..تروم الى الخير .. فكان.كلما قل فهمه لسلوكها زاد ارتباطه العاطقي بها وتزايدت شكوكه بدواعي اعمالها الغامضة التي لا يستوعبها عقله الصغير... الصغير حينها ..و كانت طريق الذهاب الى الضريح شاقة وضيقة وهي تخترق الازقة الملتوية .ولم اكن اخشى المرور بها ..بل كنت اخشى الاشباح التي تصادفني فيها من كل الاحجام والاجناس ..ومن المستحيل تجنبها او السير بقربها..فكنا نلتصق اجسادنا مع الحائط حتى تمر ..ثم نتابع السير في الطريق الى الضريح ..جدتي كانت تردد ( شيئ لله امولاي ..) فبدأت اكره هذا الشخص الذي كنا نسير اليه..بعض الازقة تتسع قليلا ليظهر بعض الدكاكين الضيقة للجزارة في كل اصناف اللحوم الا اللحوم البشرية ..سقيطات الانواع الحيوانية معلقة في الواجهات على مخاطيف معقوفة صدئة ..ارانب ..دجاج..رؤوس الابل ..والبقر والاغنام ..وكراعها ..وشحومها ..واحشائها ..من كرشة ..وطحال ..وكبد ورئات..كلها تتقاطر منها الدماء ..لجدتها ..كان عمليات الدبح كانت هذا الصباح الباكر ..قبل ان تنهض جدتي وانهض بعدها ونستعد للفطور والخروج الى السيد الذي يجمل الاسم الذي هو يثقل على قلبي ..وكان قليل من تلك الدكاكين الزمتة يختص في الخضر والفحم والغاز ..ودكان وحيد يبيع السجائر.يسمى الساكا .عليه صورة اشهار كبير لرجل يجري يرفع رأسه الى السماء ويمد يده اليمنى الى الاعلى ..( اشهار سجارة كازا)..كانما كنت بين يدي جدتي كذلك الابله انظر في كل الاتجاهات ارتقب تقاطر الحجارة علي من كل الجهات ..كنت مطلعا بالطريقة العمياء التي يلعب بها القدر معي ..فهو اعمى لكنه شجاع حين يختار فرائسه منا نحن الضعفاء لا حيلة لنا ولا قوة لمواجهة قساوة العيش ..كنت اشعر باحساس فظيع وانا اخترق تلك الازقة ..بعضها لشدة ضيقها وتسقيفها يسودها الظلام الحالك والصمت المريب .والمرور منها يتم بسرعة مفرطة قد تصل الى حدود الركض السريع ..و جدتي لا تقدر على الجري لذلك اقترب منها وتقترب مني اتشبت بيدها جيدا لاسمع انفاسها المتسارعة وهمهمتها الدائمة بتلك الاوراد والادعية التي تداوم عليها ..والارض تكون محفرة ورطبة ترتفع في بطء وتنخفض بسرعة..تتحول الى بركة من الماء العطن في الفصل المطير ..كان في نيتي ان انشذ احد الاناشيد الوطنية وانا اعبر مع جدتي تلك الانفاق الضيقة المظلمة ( منبث الاحرار ..)..لكنها نهرتني ..وفتحت عيوني في الظلمة بجدة وصمتت كقط مقموع ..نظرات الناس على الطريق الى الضريح المعلوم غارقة في التوسل والضراعة والتحرق والخوف مع التهديد ..زادت من حدة نفوري منهم ..والالتصاق بجسد جدتي التي داومت على هنهنتها وتمتمتها لكلام كنت لا ادرك كنهه ..كنت على استعداد للهرب من يدها في كل لحظة ..كل احاسيسي كانت معطوبة او مصابة بداء التصلب ..لا تلين قليلا قليلا سوى بروائح البخور والاعشاب المدكوكة في سلال من الدوم على ابواب دكاكين العطارين ..عندما تضج الطريق بالمارة يكثر اللغط والكلام على ابواب الدكاكين ...
الضيق بابعاده حاضر في الدروب والازقة ..ببعده المجالي والجغرافي وبعده الباطني الروحي .وثنائية الضيق في الحي تضيف ضيقا في مشاعري وتجعل دقات قلبي تخف وتتمدد كلما سرت في هذه الدروب الى الداخل ا والى خارج احياء المدينة القديمة ..لم تكن هذه هي المرة الاولى التي اغزو فيها هذه الازقة سواء لوحدي او برفقة ما..ولم تكن المرة الاولى التي تعلقت فيها بامال جدتي و باهذاب الضريح وصاحبه المقبور الذي تعرفون اني اكره حتى النطق باسمه ..وبالتدريج اخدت اكره الاسماء التي ترتبط باسمه وشخصه الغامض ..مولي عبد..و كان لا يخفى علي حينها وانا صغير ان كل دروب الحي تحمل اسماء السادة من الاهالي والشرفاء ..درب سيدي ..زنقة للاة..قيسارية مولي ..وهكذا ..كانها كان ولا زال يسكن المدينة سوى السادة وسحقا للعبيد..وحين صرحت جدتي ان المقبور من السادة الشرفاء بدات احاسيسي السلبية تتجمع في صدري ..وزاد ضيقا على ضيق صدري كلما سمعت باسمه المكروه ..
تلك السلاسل على الابواب ..وتلك الاقفال على الشبابيك..والخيوط المختلفة الالوان .والظفائر من اجناس مختلفة كلها اسرار وغموض يحيط بالمكان ..اشياء تافهة تزيد من الحاحي في التفكير بالهروب من المكان ...
قالت : ما عليك الا ان تتشجع يابني ..وببركة الشيخ ستنجح في الامتحان بجاه سيدنا عبد ...؟
قلت وانا اشم روائح البخور مع العرق البشري واسمع اصوات الفقر في كل الزوايا ..:( ..جدتي..لا بد ان تكفي يوما عن الايمان في بركة هؤلاء الاموات .... ؟)
لم تفهم وقالت :(كل الوسائل لاجل ازالة الشر من طريقك ممكنة..و.سنتبعها ..ولو انك تعاند ايها المسخوط الصغير ...)..
لكني اعترف اني مسخوط بالفطرة و لا اهتم بما يقوله الكبار في هؤلاء الاموات الذين تضج بهم احياء المدينة . ...و كنت احدث نفسي انه يجب ان اتوقف عن محاججتها..لان لا فائدة في ذلك ..وان اعتمد على نعمة العقل وعلى العمل الجاد والمنظم ولا اعتقد مثلها على بركات الاموات ...مهما كانت مكانتهم الدينية والروحية ..في زائلة بزوالهم ..مع انقضاءعصورهم المضطربة ..العمل وحده مع قليل من النظام هو وحده سبيل النجاح ..كان المعلم الفرنسي يؤكد لنا ويكرر بلباقة وادب على مسامعنا هذه المعادلة ..كنت استحضر كلامه مستغرقا في محاولات فهم طريقة تفكير جدتي الاسطورية الخرافية المرتبطة بالارواح والاطياف الغارقة في ظلمات الزمن الميت ..لاشيء من الحاضر يستهويها او يثير تفكيرها وليست وحدها..فكل الناس الكبار يستغرقهم وهم الماضي الا القليل منهم ..وهذا القليل لابد ان يكون يمتلك عقلا مجددا مطارق قوية للنسيان .....
كنت استحضر اقوال المعلم الفرنسي المحبوب وافكر في الهروب من قبضة جدتي الى الوراء ..اعود القهقرى عبر تلك الازقة الضيقة لكن يد جدتي كانت كالملقاط ..تضغط على بقوة ولا تترك لي فرصة للانفلات منها ..والعودة الى الوراء....وكانت تسرع في السير ..فوصلنا معا الى باب عريض وطويل عبر ممر ضيق كان يؤدي الى باب اخر اكبر منه ..ينتهي في الاعلى بقوس كبير مزخرف بالجبص مكتوب عليه بعض السور القرانية ..وينتهي في اسفله بسلسلتين غليظتين متدليتين على الارض ..فكان لا يمكنك الدخول او الخروج من الضريح الابعد ان تقوم بعملية الركوع الاجباري ..او رفع السلسلتين بسواعد القوية الى الاعلى حتى تمر ..بداخل الضريح توجد الساحة الواسعة التي تتوسطها نافورة ..بيضاء من الرخام ..يقرفص هنا الناس من مختلف الاجناس الحصائر..ويبدو على وجوههم الجهل والفقر والحاجة وعلامات المرض و واحاسيس الخوف واعطاب التفكير .. جماعات وشلل اسفل الجدران المزخرفة برسوم وسور قرانية ..واعمدة من الرحام تحف بالمقبور ..ومجامير وشماعات نحاسية هنا وهناك تربك عقل من يجلس هناك لبعض دقائق كانها مخدرات مخفية ..وفي الركن وراء قبر( الولي ) الذي لا اعترف بولايته لوحدي بين الحشود ..انتصب صندوف خشبي فوق طاولة عالية تراقبه رجل يتظاهر بالمشيخة ..والوقار ..وفي الساخة يرتفع الكلام واللغط مع الهمس والانين ..والصمت يلهب الاذان في قبة المقبور الذي يجمل الاسم الذي اكرهه ..الصمت يكسره حفيف الاقدام على الحصير امشي بهدوء الى قماش القبر تقبله ..وتتمسح به ..وتقصد الصندوق القائم هنا وراءه ..همهمت جدتي ورمت بدريهمات في قاعه ..والرقيب يمسحها بنظراته المخزنية ..لماذا قلت المخزنية لان من بني الضريح هو المخزن في ايام زمن محمد بن عبد الله ..؟هذه المعلومة وغيرها كثير اخدناه من معلم العربية ..تبا له كان يحضنا على زيارة رجالات المدينة السبعة من الاموات ..؟؟ تجاهلتني جدتي لما رجوتها ان نغادر المكان ..والحت علي ان اصبر حتى ناخد الليكة ( نتفة صوف مبللة بالزيت) اذهن بها اصابعي كي اكتب الاجوبة الصحيحة في الامتحان ..القادم ..كنت استغرب منها هذا التفكير ..وكنت اسخر منها ..( جدتي ..انظري الى القبر ..فالقماش يهتز ..سيدك عبد...تشقق صدره و حن قلبه .. واشفق على حالنا.... وها هو يريد الخروج الينا ....؟)...ردت علي بقرصة حادة في فخدي ..( اسكت ..اسكت .. المسخوط ..غادي تشفي فينا الجيران ..).وكان ضغط دمها بدا يرتفع ..؟
كلما توقف الفقيه عن تلاوة القران تصاعد الانين والاهات ..والتاوهات في فضاء القبة ..وعندما يلوذ الفقراء والحهلاء بالصمت ..يرتفع صوت الفقية ثانية بالتلاوات والاوراد من ( دليل الخيرات )..وكنت افكر اين الخيرات ..اين هي هذه الخيرات ...يا مولانا ...)..بالله عليك ان تخرج وتدلنا على طريق الخيرات ؟؟)...وكان الفقيه المسؤول عن الصندوق يحدج فيها وفي ..
فصاحت في دون ان تتمالك اعصابها :( ..شاي الله اسيدي عبد .(.. )اسكت الله يلعن والديك ...ندمت علاش جبتك معايا المسخوط .. ؟)
تفاصيل ..ما حدث فيما بعد لا اتذكره جيدا ..خرجت لاسمع الجوقات على ابواب اضريح المقبور وهي تدق الطبول وتنفخ في النفير النحاسي الطويل ...يتبعها الصبيان و المهابيل من الناس التي لا عمل لها ..من البستهم شممت روائح الفقر والعطالة ...والجميع يردد الكلام ... هكذا :( ياعظيم الجود ...يامولانا ..بلغ المقصود ..يامولانا ..)..وعادت جدتي وحدها على نفس الطريق الضيق المملوء بالراجلين الغرباء ذوي الملامح الغامضة ..لم ارافقها ..تركتها ..وغبت النهار كله بعيدا عن البيت ..بعد اذان العشاء وصلت باب المنزل ..وكانت تتجمهر حلقة كبيرة من الجيران ..كان الجميع بصدد البحث عني ..واشاعوا حولي الاشاعات ..ولم اكن لا مختفيا ..ولا مجنونا فقط كنت جنب سور المدينة اصطاد الزغلال.. والعلق في مياه الخطارات المجاورة ..
سخر منه الجميع ..لكنه اجتاز امتحان الشهادة بامتياز
و بلا ليكة ...المقبور ..؟
-----------------------

ع.س
2004



#عبد_الغني_سهاد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءات خاصة۔䑉
- حسب رواية موريس ۔۔۔
- في البئر عاشق۔۔䑉
- في كهوف شمهروش
- هي الأيام...
- تاجر القمع....
- بلا جدوي...
- لم يبق لنا سوى حب هذا الكلب..
- حريق ...في طريق الوحدة.
- عندما قال فلوبير ..انا ...مدام بوفاري
- بعض الناس ...صناديق
- من سيعيد تربية الاخر ..الشعب ام الحكومة ؟
- الحرطاني في معرض الفنون الجميلة ..
- الكأس الاخيرة
- بنت الشيطان ...
- بوشعيب ..المعلم المحبوب
- مدام زنوبا في باب الرخاء..
- طير... يا حمام..........
- في شاطئء الكلاب..
- سيكاتريس 2


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني سهاد - بلا اعجاب۔۔۔المقبور۔۔