حسب رواية موريس ۔۔۔

عبد الغني سهاد

الحوار المتمدن-العدد: 7119 - 2021 / 12 / 27 - 22:13
المحور: الادب والفن
    

بحسب رواية اليهودي المغربي مويس

بحسب رواية السيد مويس..وهو يهودي يتاجر في المجوهرات في حي الملاح..في المدينة العتيقة ..بحسبه كانت صفقة تهجير اخوانه من يهود المدينة في منتصف الستينيات قد تمت بوسائل مهينة.من ...خلال اتفاق خفي مابين المنظمة الصهيونية العالمية وجهاز الموساد وبين مخابرات المغرب تحت امرة الجنرال افقير..مضمونها تسهيل عملية تهجير اليهود المغاربة القاطنين في الملاحات المغربية بجواز سفر واحد..وكان عددهم يفوق 250.000 يهودي من الطبقات المسحوقة...الى (اسرلئيل..)..(ارض الميعاد..)....مقابل تصفية رؤوس المعارضة السياسية للنظام..واغتيال رأسها المدبر..استاذ الملك الحسن 2 في مادة الرياضيات .المناضل ..الشهيد المهدي بن بركة...!..وعند طرح السؤال عليه لماذا لم تهاجر انت مع اخوانك..؟..يجيب موويس بحسرة ..ان العائلات اليهودية الثرية في المدينة لم تنطل عليها الدعاية الصهيونية وفضلت البقاء في ارض الاجداد..
هكذا تحدث مويس اليهودي المغربي الاصيل..عن اسباب تهجير اليهود الى (اسرائيل..) كانها صفقة بيع وشراء..
اما عن عودة اليهود المغاربة الى (ارض الاجداد)..اي الى المغرب فله راي مختلف ومتفرد..وحتى جريء..وهو اعادة الحياة للمهدي بن بركة...شهيد المعارضة السياسية .وتقديم الدولة اليهودية التعويض والاعتذار رسميا لذويه..ولحزبه وللمغاربة قاطبة...!..
وللتذكير بقي اليهودي مويس في مسقط راسه المغرب الذي يعده ارض اجداده..وبعد موته ظل ابناؤه يسكنون الملاح ويزاولون مهنته في قيساريةالذهب اي الصاغة..ويعتزون ويتفاخرون بمغربيتهم...

ع.س

#عبد_الغني_سهاد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل