أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - صفاء علي حميد - تخلوا عن التشيع من اجل مكاسبهم














المزيد.....

تخلوا عن التشيع من اجل مكاسبهم


صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8051 - 2024 / 7 / 27 - 23:19
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


روي عن الإمام العسكري أنه قال [ فأما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه، حافظا لدينه، مخالفا على هواه، مطيعا لأمر مولاه، فللعوام أن يقلدوه .
وذلك لا يكون إلا بعض فقهاء الشيعة لا جميعهم، فأما من ركب من القبائح والفواحش مراكب فسقة فقهاء العامة فلا تقبلوا منهم عنا شيئا ولا كرامة ] ( بحار الأنوار / ج 2 / ص 88 ) .

أن الأعم الأغلب من الفقهاء أن لم نقل كلهم يذكرون هذه الرواية عندما يتحدثون عن التقليد ونحن هنا لا نريد أن نناقشهم ولا نقول أنهم اعتمدوا الرواية أو رفضوها لكن على صحة الرواية ومن باب الزام الآخرين بما ألزموا به أنفسهم نقول ...

لو استمعت لأكثر الفقهاء الذين يذكرون هذه الرواية لما سمعت أنهم يذكرون الفقرة الثانية منها وهي فقرة (( مراكب فسقة فقهاء العامة )) ولا يوجد سبب لهذا التجاهل المتعمد إلا لأنهم ركبوا تلك المراكب بكل أنواعها وصنوفها واشدها جرما وظلماً هي مهادنة العامة وجعلهم اخواناً بل وصل التطرف ببعضهم إلى الدفاع عنهم دفاعاً مستميتاً فبدل أن يدافعوا ويطالبوا بحقوق الشيعة راحوا يبذلون الغالي والرخيص من أجلهم مع الأسف الشديد .

أضف إلى ذلك أن التعامل المشبوه من قبل أغلب المعممين مع قاتلي الشيعة وسافكي دماءهم الإ وهم الاقلية هو السبب في تخلي الكثير منهم عن التشيع والشيعة ومحاولاتهم غير المجدية من أجل ارضاء العرب ...

عندما يسمعوا السيستاني يقول عن السنة بأنهم أنفسنا والصدر يتحالف معهم ويوقع اتفاقيات وكذلك الحكيم وغير هؤلاء من معممين وسياسيين يقولون لماذا لا أكون فاتح الرجعية والتخلي عن القيم الشيعية المتمثلة في البراءة من كل طاغوت فهل هؤلاء أفضل مني أنا المرجع العراقي العربي والباحث الوطني والنحرير الاوحدي ...!

يعتقدون انهم بذلك قد ارضوا المخالف لهم ولا يدرون انهم قلوا باعينهم ونزلوا الى الحضيض بسبب تخليهم عن مكونهم ...!

فبدل أن يقولوا أنا الشيعي ولدت في وسط وجنوب العراق ولدت في أرض الرافدين أرض علي والحسين أرض الحضارات سومر وبابل بدل أن يقول كل ذلك قال أنا العربي !

عجبا والله ألم تخبصوا الدنيا بخرافة الأعلمية وولاية الفقيه وقولك أنا الأعلم ولا يجوز الرجوع إلى غيري ؟؟؟ كيف تحصروا انفسكم بالعروبة والقومية ؟؟؟

تريدون من الفارسي والتركي والامريكي والبريطاني والالماني ( الذين هداهم الله للتشيع ) أن يقلدوكم وأنتم مصابون بمرض التفاخر بالعروبة والعراقية ذلك المرض الذي يجعل المرء عبداً ذليلاً للأوطان ؟

ثم بأي عراق تتفاخروا هل بعراق بريطانيا وفرنسا ( سايكس بيكو ) ؟؟؟ ذلك العراق الذي لم يرى منه الشيعة إلا الويل والثبور وعظائم الأمور !

أقولها بكل صراحة ووضوح أن الدم الشيعي الذي كان وما زال يسيل والحق المسروق والأرض المغتصبة والثروة المنهوبة من قبل السنة والكرد وشيعة السلطة كل ذلك يتحمله من يؤمن بالعراق الواحد ويتمسك باوهام خيالية كالوحدة والفتنة ولا للطائفية وهم اصلها ونبعها ومنهم تخرج واليهم تعود ...!

الانفتاح عن الاخر بدون اي قوالب هو المطلوب فقوالب التدين والتمذهب والقومية والعرقية كلها غير صحيحة ولا يصح الا التمسك بارضك وتقديم الخدمات له ونفع ابناءه وهذا ما لم يفعله جميع من تراهم ينتسبون كذباً وزوراً الى ولاية امير المؤمنين ... وهم اشد قتالاً وبغضاً لشيعته الفقراء البسطاء من كل ظالم مر بالتاريخ القريب والبعيد ...!



#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعطاءهم حقهم سلمياً خير من الدماء والحروب
- متوافق مع الشريعة الاسلامية
- العراق والوصايا الاقليمية
- لحظات متوترة من التاريخ
- محامون سيئون عن قضية عادلة
- الخلل بالاسلام وليس بالمسلمين
- ندم محسن الشيخ المتأخر
- الشيوعية ليست كفراً والحاد
- الاندماج بالعراق الواحد
- الاساءة للنبي يوسف
- لا نأمر بقتلهم !
- سومر ليست فرضية خيالية
- انتصارات وهمية
- حظيت يا عود الاراك بثغرها
- النظر بعين غسلتها الدموع
- شيعة السلطة وتشويه السمعة
- نعم لعراق الوسط والجنوب
- الذين قتلوا الحسين سابقاً وحاضراً
- لماذا الحزن ملازم للشيعة ؟
- الخلل فيهم وليس بالحسين


المزيد.....




- إيلون ماسك خلال حملة ترامب: لدينا مرشح شجاع تصرف تحت إطلاق ا ...
- كيف غير قطار -شينكانسن- فائق السرعة الياباني صناعة السكك الح ...
- موقع: الجيش الإسرائيلي يسقط مسيرة مجهولة قد تكون قادمة من ال ...
- الحرب في يومها الـ 366: غارات إسرائيلية مكثفة على غزة ولبنان ...
- أعنف قصف ببيروت وليلة دامية في غزة ودعوة أممية لـ-وقف سفك ال ...
- المقاومة أنبل ما جادت به الأمة
- مراسلنا: قتلى وجرحى بغارات إسرائيلية استهدفت مراكز صحية وقرى ...
- مصر تعلن عن مشروع طبي عملاق في سيناء في ذكرى حرب أكتوبر
- في ذكرى حرب أكتوبر.. السيسي: جيشنا قادر على فعل المستحيل مهم ...
- لافروف يصف مجموعة مكافحة غسيل الأموال الأوراسية بالآلية الرا ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - صفاء علي حميد - تخلوا عن التشيع من اجل مكاسبهم