نعم لعراق الوسط والجنوب

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8042 - 2024 / 7 / 18 - 17:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

[[ 1 ]]
سحقاً ثم سحقاً ثم سحقاً لعراق موحد إسلامي أو قومي أو عربي .... كل ذلك يهدف إلى جعل أبناء وسط وجنوب العراق اقزام أمام الآخرين وعبيد لدول أقليمية
مشبوهه ...

[[ 2 ]]
نعم للوطن العراقي بلا هوية حزبية قومية عنصرية او عشائرية او عائلية ويحصل فيه شيعة العراق على حقهم باقامة كيان يوحدهم من الفاو لشمال بغداد ...

[[ 3 ]]
نعم للوطن العراقي الذي يقيم علاقاته مع دول العالم بدون تميز قومي بل ينطلق من مصلحة العراقيين وهمومهم وبناء وطنهم ...

[[ 4 ]]
نعم للوطن العراقي الذي يقيم افضل العلاقات مع الدول المتقدمة بالعالم لبناء العراق بيد الشركات العالمية المتقدمة الاوربية والامريكية واليابانية والكندية ...

[[ 5 ]]
أن الدعوة لوحدة شيعة العراق بإقليم يوحدهم ويجمع شملهم جغرافيا وسياسيا وسكانيا واداريا هو مشروع ينطلق من هموم شيعة العراق ومن تراكم المظلومية التي عانوا منها ومن تجاربهم عبر التاريخ ...

[[ 6 ]]
نؤكد أن السنة والكورد في ظل عراق موحد سوف يزدادون تجبراً وتغطرساً واستكباراً فما لم تكون لنا قوة رادعه ودولة متقدمه وشعب واعي سوف يبيدونا عن بكرة ابينا اللهم أشهد أننا قد بلغنا اللهم أصلح قومنا وأهديهم وفقهم في قضيتهم أنك أرحم الراحمين ...

[[ 7 ]]
يحصل كل ذلك بدون مليشيات ارهابية وزعماء كتل قاتلة وقادة تيارات ناهبة فشيعة العراق مبتلون بهؤلاء ولا استقلال مع وجودهم القذر النحس ...!

[[ 8 ]]
المرجعيات الدينية اذا تدخلت بالسياسة فسوف تكون حجر عثرة في طريق النهوض والتطور وتاخذ بأيدي الناس الى العمالة والخيانة فلا استقلال معهم ابداً ...!

[[ 9 ]]
العراق سيبقى على ما هو عليه ولا اصلاح ولا ثورة اذا ما تم توعية الشعب بقضايا وابتعد عن الولاءات الدينية العقائدية ...!

[[ 10 ]]
الحديث عن الشيعة او السنة هو حديث مكوناتي وليس ديني طائفي مذهبي فلا تقوم للدول قائمة اذا ما تم ربطها بالفقه الاسلامي والعقيدة الدينية التاريخية الموروثة ...!

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل