الشيعة ومدح الحكومات

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8039 - 2024 / 7 / 15 - 18:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

يقولون امام القران الكريم والسنة الشريفة لا نؤمن بالعقل ...؟!
‏قلت حسناً ما تفعلون ...
‏لان العقل للعقلاء اما انتم فاطلاق لفظ حمير كثير عليكم ...!
‏العقل اخترع ما هو افضل من كتبكم وانتم تتمسكون بها وترمونه عرض الجدار فعلا تستحقون ان يستعبدكم اناس مثلكم لا يملكون عقلاً ولا علماً ...!

ما تعرض له الاستاذ قصي شفيق من رئاسة جامعة الاسراء هو دليل صريح وواضح على اخلاء الجامعات من العقول الوقادة والانفس الناقدة والناقمة ايضاً والاكتفاء بالمطبلين للحكومة والكهول اليأسين من الحياة حتى يتسنى للمليشيات ان تنشر سخفها الاسلامي الديني بين الطلاب الرافض لأي توجه ديني ....!!

الكاتب علي الموسى تندم على قرار التقاعد من التعليم لان حينما اتخذ القرار كانت الصحوات في ذروتها اما الآن فالانفتاح واضح بعد تولي محمد بن سلمان ... التعليم بالعراق اسوء من مراحل ما قبل ابن سلمان وجميع الواعين والمثقفين باقين من اجل الراتب ولا حيلة لهم لان التحدث يعني قطع رزقهم ..!

الشيعة يعيبون على السنة بان علماءهم وعاظ للسلاطين ويجاملون الحاكم ولا يرفعون السيف ضده ... حينما استلم حكم العراق من يدعون التشيع اصبحنا نسمع هنا وهناك من يصعد منبر الحسين ويدافع عن الحكومة ويعطي لها الف مبرر هذا ماذا تسمونه اليس دفاع عن السلطان فبماذا تفترقون عن الوعاظ يا حمير ؟

هذا هو علي كان لا ينظر الى مافي ايدي الاخرين بقدر تقديم حياة كريمة لشعبة ومن يكون امره نافذاً عليه ... بخلاف ادعياء ولاية الفقية وكذلك ملوك الاسلام الذين احبوا المال والسلطة بحيث جعلوا جميع مافي الكون يجب ان يكون تحت سلطتهم ولهم الحق فيه ... انه الطمع وحب السلطة ... ليس الا ...!!

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل