مقارنة بين شيعة الكراسي والاكراد

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8029 - 2024 / 7 / 5 - 18:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

مقارنة أجمالية بين سياسي السلطة وما قدموا للوسط والجنوب وسياسي الكرد وما قدموا لدولة كردستان الصديقة ...

أليك أيها القارئ المحترم هذه المقارنة الأجمالية بين سياسي الشيعة وسياسي الكرد لترى بنفسك التفاوت الكبير بين الأثنين فنقول :

1. سياسيي الكورد يتبنون قضية الكورد بخلاف سياسي السلطة فأن قضيتهم هي احزابهم وبناء امبراطوريات مالية ضحمة ...

2. سياسيي الكورد يجهرون بالدفاع عن حقوق الكورد بخلاف سياسي السلطة فأنهم يجهرون بالدفاع عن أنفسهم تارة وعن العراق الواحد تارة أخرى وهم كذبة بالثانية فالسيادة المسلوبة والخيرات المسروقة خير دليل على كذبهم ...

3. سياسيي الكورد لديهم ثقة بالنفس ولا يهمهم ما يقال عنهم او التهم التي يوجهها اعداءهم اليهم بخلاف سياسي السلطة فأن الانهزامية والخوف متغلبان عليهما ...

4. الاعلام الكوردي واضح وصريح ويضع النقاط على الحروف ويوجه اصابع الاتهام للجهات التي تعادي الكورد بخلاف اعلام سياسينا فتراهم يحسبون للاقلية الارهابية ألف حساب وما أن يحصل للشعب حتى يوجه الاعلام التهمة للقاعدة والواقع خلاف ذلك اذ منهم تخرج الفتن وعليهم تعود ...

5. سياسيي الكورد نجحوا في جعل منطقة كوردستان جنة بخلاف سياسي السلطة فأنهم نجحوا في جعل الوسط والجنوب جهنم ...

6. سياسيي الكورد نجحوا بالحصول على نسبة من الثروة تناسب عدد الكورد بخلاف سياسي السلطة فأن الوسط والجنوب لم يحصل على أي شيء منهم سوى الفساد والسرقة وتدهور الوضع الأمني و ... و ... و ...

7. سياسيي الكورد يدافعون عن قضية كركوك ومناطق خارج اقليم كوردستان بخلاف سياسي السلطة فأنهم ومنذ سقوط النظام المجرم لم نرى واحداً منهم دافع عن الأراضي التي يبتلعها الارهاب وكذلك لم نرى منهم من استرجع الأراضي التي سرقت من وسط وجنوب العراق .

8. سياسيي الكورد نجحوا بالدفاع عن البشمركة وحمايتها واستمرار وجودها كقوة لحماية كوردستان بخلاف سياسي السلطة فلم يؤسسوا أي قوة مسلحة تدافع عن وسط وجنوب العراف نعم اسسوا مليشيات خاصة بكل حزب وتيار لهم ليقتلوا بتلك المليشيات شعب وسط وجنوب العراق كما حصل في تشرين الخالدة وغيرها من ثورات الشعب العظيمة ...

هذه بعض النقاط وهناك نقاط أخرى إلا أن ما ذكرنا فيه كفاية للذين يستمعون القول فيتبعون أحسنة والله من وراء القصد .

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل