هل يعود حزب البعث ؟

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8028 - 2024 / 7 / 4 - 15:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

المغامرات العبثية التي تعرض لها الشعب العراقي لم تقتصر على صدام الظالم وبعثه المجرم بل المؤسسة الدينية ايضاً قامرت به حد الثمالة وقدمته كبش فداء لما تريده وتسعى اليه حالها حال مجرم الاجرام صدام فكلاهما من يجب الابتعاد عنهما طبعاً اذا كان الشعب واعياً وليس مغلوب على امره كما نرى !

هل يعود حزب البعث مواقف ومواقف مع ابراهيم الزبيدي ابدع كثيراً فيها الرجل واغلب مواضيعه هكذا اطال الله بعمرة هو وفائق الشيخ علي وحميد عبد الله ومحمد السيد محسن هؤلاء قادة وعي وافواه تاريخ كثر الله من امثالهم وحفظهم ... طبعاً هناك غيرهم الكثير من الشرفاء الامناء الاوفياء لبلدهم ..!

رؤوساء الغرب وقادتها اقرب للاسلام من سياسي الكراسي ومراجع الدين وكما لاحظتم رئيس وزراء هولندا يسلم الرئاسة ويرجع الى بيته على دراجة هوائية فمن ادعياء العلم والمعرفة والفقاهة عملها وكذلك حراس الدفاع عن الاعراض هل فعلوا ذلك ..؟! لا بل دخلوا مفلسين وخرجوا بالملايين ملاعين مجرمين .!

جميع الحمير الصغار الذين التقوا بالقائد الزعيم البرزاني هم بعيدون كل البعد عن تطلعات الشارع ولا يوجد فيهم من يمثل عامة الشعب بل هم لا يفقهون بشيء سوى طرق السرقة والفساد ... ليتهم تعلموا منه كيف يخدموا مواطنيهم ويعملوا من اجل المواطن وتقديم الخدمات له والعمل على ان يعيش بكرامة ..!

دولة كردستان الصديقة وعبر زعيمها الوطني البرزاني تمثل التقدم والتطور بخلاف سياسي الكراسي الذين جعلوا الوسط والجنوب خرابة بسبب نهبهم وسلبهم وسرقاتهم المفضوحة من كبيرهم المالكي مراجعهم الدينية ومؤسساتهم الدينية المخادعة التي كانت ولم تزل تستخدم العقيدة والدين من اجل استغلال الناس !

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل