حزمة القنابل الاسرائيلية

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8019 - 2024 / 6 / 25 - 10:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الحزمة الاولى التي تحدث عنها الاستاذ فائق الشيخ علي من القنابل التي سوف تزلزل ارض لبنان بسبب حماقات حزب الله الشيطانية التي تسعى الى ما سعت اليه حماس الارهابية من تدمير لبنان كما دمروا غزة ... وهذه الحزمة كفيلة بهذا الامر ولا شك ان دولة اسرائيل لا تكتفي بها بل ستلحقها بعدد اكبر !

كتب الاستاذ فائق بمنصة اكس تغريدة هذا نصها بالحرف الواحد ( إلى مقاتلي حزب الله وسكان الجنوب اللبناني:
‏في الحزمة الأولى من الحرب الوشيكة ستُلقي إسرائيل 100000 قنبلة وصاروخ عليكم!
‏ستستخدم إسرائيل طريقة الفناء الجماعي لما يسمى بالمقاومة.
‏وفي المقابل ستصد القبة الحديدية كل الصواريخ.. هذا إن تمكن حزب الله من إطلاقها.
‏اللهم اشهد فإني قد بلغت. )

الفصائل المستهترة والوقحة التي زرعتها ايران الارهاب بهذه الارض المنهوبة المسلوبة بادرت مسرعة الى الوقوف مع حزب الله وكالعادة التضحية بالوطن من اجل ايدلوجية دينية لعينة وجعل ارض العراق ساحة حرب دفاعاً عن مخططات خامنئي ومليشياته وتهديد امريكا بهذا البلد وهم حمقى يجنون على انفسهم .!

سبق للجميع وجرب ما يقوله الاستاذ فائق الشيخ علي فهو لا ينطق الا الصدق ولا يهتم الا بالعراق والبلد عنده من اولى الاوليات واهم المهمات فتعقلوا وما اراكم فاعلين واتركوا حزب الله وايران وما عساكم بقادرين لان نصر الله وخامنئي لا ينظرون اليكم الا ادوات لتنفيذ ما يرغبون به ويريدونه ..!

يا محاور المقاومة ومجامع الارهاب العراقية وفروا الخدمات للناس واعطوهم الكهرباء بدلاً من العنتريات الفارغة والدفاع عن حزب الله وجمهورية الخوف والفساد الايرانية الارهابية ... كونوا وطنيون ولا تسمحوا لانفسكم بان يستعبدكم هذا او ذاك بسبب المذهب والدين فكل هذا بعيد عن التدين والصلاح !

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل