أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفاء علي حميد - هكذا نراك ايها الاله














المزيد.....

هكذا نراك ايها الاله


صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8009 - 2024 / 6 / 15 - 00:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هكذا نراكَ ايها الاله
ليس من معبد ولا مسجد ولا صومعه ...
نتطلع اليك من خربه
خلعنا الانتماء وجئنا اليك بلا اسم ورسم وشفعاء ...
بداهتك وحضورك ووجودك
يأبى النظر لساحة جودك بعين فوقية تعتمد على الوسائط البشرية ...
لا امل لنا إلا بك ولا كمال الا انت ولا ملجيء الا اليك .

______________

الجزيرة العربية خلت من العلماء المفكرين والفلاسفة النابغين لان بنيتهم الفكرية بنيت على الحافظة والجمود النصي بينما التعقل والفكر يحتاج الى حركة وسؤال وشك وهذا ما يخالف العقلية الجزيرية الصحراوية .. هذا اولا ..
ثانيا ... لم يكن العلماء كلهم ملحدين بالالحاد المعروف في عصرنا وفي العصور التي سبقتنا اي ملازمته لانكار وجود الخالق ...
فاغلبهم ربوبيون كما نظن اي يؤمنون بالخالق لكنهم لا يقرون بالرسالات والانبياء وحتى لو اقر البعض فانه يفسرها على حسب فهمه وادراكه للمسالة ...
ثالثا : وكذلك ليس كلهم شيعة بالمعنى الاعتقادي السائد عن الشيعة كاماميه اثنى عشرية ...
وانما كان اغلبهم يقدسون ويعظمون الامام علي عليه السلام
لذلك وصفوا بالتشيع لان من المعروف ان الخصم المنازع لهم هم وعاظ السلاطين احبار الاسلام السني المعارض للاسلام العلوي الذي يؤمن به هؤلاء العظماء ...
هذا ...
وينبغي الالتفات الى امرا مهما الا وهو ان الجمود الفكري والتكفير العقلائي لم يتنزه منه جميع المذاهب الاسلامية بل كل الاديان المدعيه للتعاليم الالهية .

____________

ايران تعرض الجرائم الصدامية للوزير الالماني وتنسى ذلك مع روسيا التي دعمت وساندت المجرم صدام !!!
نشرت وكاله فارس خبرا هذا نصه :
" دعا عدد من مخرجي الافلام و شركات معنية لعرض الافلام في مهرجان عمار السينمائي، وزير الخارجية الالماني لزيارة مناطق ايران الغربية ليطلع على تبعات مساعدات المانيا لنظام صدام البائد في حربه على ايران بينما قدموا عدداً من الافلام في هذا الشأن للوزير الالماني.
و جاء ذلك بالتزامن مع حضور وزير خارجية المانيا اشتاين ماير في طهران، حيث تم تسليم الافلام التي تدور حول جرائم النظام الصدامي الى الوزير.
و قد طُلب من وزير خارجية المانيا في الرسالة المرفقة مع الافلام ان يزور المحافظات الغربية في ايران قبل مغادرتها، حتى يجيب على اسئلة المتضررين الذين لا يزالون يعانون من الجرائم الكيميائية التي ارتكبت ضدهم من قبل النظام الصدامي خلال الحرب المفروضة " انتهى .
· نقول :
ماذا عن روسيا التي الى اخر نفس صدام كانت تدعمه وتسانده في حربه معهم اولا وفي ظلمه واضطهاده للشعب العراقي ؟؟
هل تعمل ايران على اطلاع روسيا ام ان المصالح المشتركة بينهما جعلت ايران تنسى ذلك وتتجاهله ؟؟؟ !!!

_____________

الفرس والروم منذ الازل يتصارعان على مناطق الشرق اوسطية

لا اعلم لماذا البعض مستميت حد الهوس في الدفاع عن الاخطبوط المرعب الذي يقوده ايات طهران العظمى ؟؟؟ !!!
ان كنت تفعل ذلك بداعي وطني ؟؟؟ !!!
فانت يا صديقي خائن لبلدك ووطنك ...
اما ان كنت تفعل ذلك بداعي ديني عقائدي مذهبي اخروي ؟ !
فيا صديقي ارجو منك ان تسمع مني الاتي :

1- لم يعتدي احد على الامام الرضا او السيدة معصومة حتى تذوب في الدفاع عن ايران ...

2- لم يعتدي احد على مقام المرجعية حتى تاخذك الحمية في الدفاع عن الخامنئي ومجلس الشورى والايات الايرانية الاخرى ...

3- لم نقل لك عادي ايران او سبها واشتمها بل كل ما نطلبه منك لا تنفذ مخططاتها وترمي شبابنا بمستنقع الموت المقيت ...

4- الا تعلم ان الغرب بولائك لايران امتنع عن مساعدتك ومد يد العون اليك ...

5- الا تعلم بانها لا تفي بوعودها ولا تلهث الا وراء سياستها التوسعيه التي ورثتها من الذين سبقوها وخصوصا ما يتعلق بارض سومر العظمى ...

بالنهاية لا نكون عبيد للفرس ( ايران ) ولا عبيد للروم ( الغرب ) ..
لنكن خدماً لارضناً وحراساً لها وهي ارض الخير والفضل والعطاء انها ارض وسط وجنوب سومر الكبرى .



#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البرزاني واستفتاء كوردستان
- وجوب الابتعاد عن الاخر المخالف
- ولاية المرأة
- الاستخفاف بالدماء
- حكايات عن الحجر الاسود
- لا فرق بين يزيد وطواغيت الحوزة
- اصبح حبك من الماضي
- سب المقدسات ليس جرماً
- الفاسد يكرر نفسه
- تقديس الاموات والاقتداء بهم
- نبي الاسلام يأمر بالقتل
- الشورى تزييف اسلامي
- حسن الظن بالمراجع
- الحياة الدين الاخرة شواغل الانسان
- الماضي لا يصلح
- الصدر والعراق كلاهما جريح
- ليس فيها الا علي والصدر
- قطب دائرة العاشقين
- نظرية البقاء للاصلح
- صدام المذاهب حقيقة اسلامية


المزيد.....




- مسؤول إسرائيلي لـCNN: ننتظر قرار ترامب بشأن إيران
- ماكرون يحذر من -تداعيات- تغيير النظام الإيراني -عسكريا-: -سي ...
- غزة - عشرات القتلى من منتظري المساعدات وإسرائيل تحقق في الوا ...
- -نيويورك تايمز-: القوات الأمريكية في حالة تأهب قصوى في قواعد ...
- أردوغان: نتنياهو أكبر تهديد لأمن المنطقة
- صفارات الإنذار تدوي في مناطق واسعة من إسرائيل بعد رصد إطلاق ...
- زيلينسكي يطلب من الدول الغربية دعما بـ 40 مليار دولار سنويا ...
- وزير مصري سابق يفجر مفاجأة بشأن الصراع بين إسرائيل وإيران
- إعلام: مستشارو ترامب منقسمون بشأن توجيه ضربة أمريكية لإيران ...
- -سي إن إن-: ترامب رفض إرسال مسؤولين للتفاوض مع إيران وتخلى ع ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفاء علي حميد - هكذا نراك ايها الاله