الحياة الدين الاخرة شواغل الانسان

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8000 - 2024 / 6 / 6 - 00:16
المحور: الادب والفن
    

# عيد
ذلك اليوم الذي يتم فيه الانفصال وتؤسس ثلاثة دول مستقلة عن بعضها البعض بعيدا عن الاجرام المليشياوي والاستحمار الشيعي والتأمر الكردي .

# اديان
تركناها للقطيع لاننا لا نتحمل ان يملك صكوك الولاء والبراء جهلة لصوص تاريخهم متهرئ بالفساد والسرقه وعدم النزاهه والانصاف ...

# جنة
لا نريد تلك الحضيرة التي يملك صك دخولها كهنة قتلة دعاة فتن نتركها هي وحورياتها وغلمانها وخمرها وعسلها ...

#خلاصة ما نريد
العيش الكريم دون وصايا الاديان وحياة هادئه دون ترهيب الاخرة وتانيب الضمير الوهمي المبني على خزعبلات ماضويه واجتهادات طائفيه بعيده كل البعد عن حياة التحضر والمدنية .

# عزيزي الخالق
‏تحية طيبة معطرة بالحب والمودة والاحترام ...!
‏لا اعلم من انت ولا اعرف كينونتك
‏وكيف خلقت الكون ...؟؟!!
‏ومن ثم خلقت من فيه ...؟؟!!
‏وبعدها خلقت من عليه ..؟؟!!
‏هل تسمح لي بطلب ساذج وبسيط
‏عندما تفكر ان تخلق كونا اخرا لو سمحت ارجوك رجاء لم يرجوك احد بمثله ..!!
‏لا تجعلني ببلد كالعراق الواحد المسخ المتعفن المصطنع ...!
‏ارمي هذا الجسد المتهالك في اي بلد غير العراق الواحد ...!
‏فلا ارضه طيبة ولا حكومته صالحه ولا سماءه صافية ولا دينه حقا ولا احزابه صادقه ...؟؟؟!!!
‏اغلب دوائرة فاسدة وكل مؤسساته خربة وجميع كهنته دجلة كذبة ...؟؟!!
‏نستعين بالعقل ونتصبر على مرارته من جورك وجور مشجعيك وجهل معتنقي اديانك ...؟؟!!
‏وشكرا لك على استماعك وارجو منك العذر والعفو على عدم التحدث اليك بما يليق بمقام قدسك الاعلى ...!

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل