أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفاء علي حميد - فأس التنوير يحطم معاقل الأرهاب














المزيد.....

فأس التنوير يحطم معاقل الأرهاب


صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 7963 - 2024 / 4 / 30 - 01:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المجانين وحدهم من فهم طبيعة هذه الحياة الطائشة فقرروا بكل شجاعة ان يتغلبوا عليها ويكونوا غير مبالين بها ...!
نزعوا عنهم الحياء وتخلوا عن الرسميات السخيفة وتعروا بكل شجاعة من اجل راحة بالهم ...!
اللهم ارزقنا قلوبهم الصافية ونياتهم الخالصة الخالية من كل دناءة وخبث وانحطاط ...!

~~~~~~~~~~~~

هناك تصعيد ظاهر بين ايران والسعودية اخره ما حصل حول حج الايرانيين وامتناعهم عن الذهاب بسبب عدم توقيعهم للسعودية لاسباب تراها ايران غير مناسبه لهم ...
وايضا يدخل في السياق نفسه ما فعلته السعودية مع لبنان فيما يتعلق بالصفقه الفرنسية حيث حولت الاسلحة الى الجيش السعودي بعدما كانت مرسله للجيش اللبناني وذلك بسبب سياسه حزب الله حسبما ترى السعودية ...
كل ذلك يحصل بين دول لا ناقه معها ولا جمل فلا ايران تهمنا ولا السعوديه تضرنا في حال اعلنا الاستقلال وقسمنا العراق الواحد ...
لعلك تقول ان المكون السني سوف يذهب للسعوديه ولا يبقون لنا اي خيار سوى ايران ؟؟؟ !!!
نقول موقف دولتنا لا ايران ولا السعوديه انما امريكا واسرائيل والغرب ...
عندما ندخل مع هؤلاء ونقف بصفهم سوف ياتي الكرد والسنه العرب مع دول الخليج وايران يقبلون ايادينا ويسعون الى رضانا والعمل في ارضنا ...
اما ونحن بعراق مركزي متهريء فلا خاسر من ذلك الا المكون الشيعي ...
السعودية ترسل مخفخخاتها وايران تمول مليشياتها وكلاهما يتنازعان ويتصارعان على ارضنا ...
لا خيار امامنا الا الاستقلال واجلاء الوجوه الاسلاميه واستبدالها برجال دول لا يرتبطون بالسماء وليس لهم اجندات خارجيه ولائهم للوطن ثم للوطن لا غير .

~~~~~~~~~~~~~~~

كل ما يدعى من اصلاحات بظل العراق الواحد اياكم ان تعتقدون بصحته وتسيرون خلفه ...
كل ما تسمعونه من هذا او ذاك وهو يؤمن ببقاء المكونات الثلاثة تحت ظل العراق الواحد ما هو الا وهم ولا يمت للحقيقة او الصواب باي صلة .
لا حل لازمتنا ولا خروج من مأزقنا الا التقسيم الجغرافي الطائفي يسبقه التخلص من الوجوه السابقة واستبدالها بما يصلح لقيادة الدولة الجديدة .
ولا وقت افضل من هذا فالوسط والجنوب على دراية تامه بفساد احزابه وعدم نزاهه السياسيين الذين انتخبهم ووثق بهم ...
فالجميع يريد التغيير اذن ليس امامنا سوى الاستقلال والتمرد الجماعي وانتخاب من يعمل على بناء وطننا ويحافظ على خيراتنا ويؤمن بدولتنا ...
عندما نبني جمهوريتنا ولا نلتفت الى من حولنا ليحصل بالكرد ما يحصل ويحصل بالمثلث السني ما يحصل اهم شيء هو حماية الارض والوطن ...
وهذا ما سوف يحصل على يد الانفصاليون الاحرار المستعينين بالدول العظمى والمعتمدين على شعبهم في بناء دولتهم من الفاو الى شمال بغداد .

~~~~~~~~~~~~~~

الهوية الشيعية تصان عبر الاهتمام بالجانب المدني الاجتماعي وليس المذهبي العقائدي اغلب الشيعة الذين لهم وزنهم وثقلهم في الوسط المعرفي الثقافي يظنون خطأ ان الهوية الشيعية تصان عبر نشر التشيع العقائدي واهمال التشيع المكوني ...
عندما يرتقي الفرد الشيعي بانسانيته ويغلب الجانب الحياتي على الاخروي والحاضر على الماضي عندئذ يمكن له ان يصبح صالحاً للعيش بكرامة ولا اظنه لذلك فاعل !!!
العقلية التحزبية الدينية تعشعش في ذهنه ولا تنفصل عنه ...
والمؤلم ان التطور يتوقف على نبذ كل ذلك وهذا ما لم يقتنع به المكون الشيعي ابدا ...
اول ما علينا فعله ان اردنا بناء حياة مدنية هادفة هو الاستقلال عن العراق الواحد وتأسيس دولة لنا في مناطق اغلبيتنا تمتد من الفاو لشمال بغداد .
تكون ذا طابعي بعيد عن التدين ومظاهره والاحزاب الاسلامية وفقهاءها ...
بذلك يمكن لنا ان نحافظ على عقائد المكون لانها ستكون بمأمن عن السلطة ولا دخل لها بالسياسة وهذا ما يجعل مجدها يعلو بافضل مما هي عليه الان بكثير ...
ولم لا تكون كذلك ومن يعتنقها سيعيش حياة هانئه تتوفر له كل ما يرغب به للعيش الكريم المحترم .

~~~~~~~~~~~~~~

حلال على دعاة الاسلام السياسي ان يستنسخوا الفكر التكفيري الاجرامي القطبي وحرام علينا ان ندافع عن الملحدين الاحرار المتنورون الافذاذ العباقرة الشرفاء !!!
اتذكر عندما كنت ادرس بالنجف تحدثت مع احد كهنة الاسلام الشيعي حديثاً طويلاً بعض الشي .
اتذكر جيدا ما قاله ذلك الفقيه عن الكتاب التنويريين المصريين حيث وصفهم بالكفر والزندقه والخروج عن الاسلام !!!
كان يتحدث عن وحدة الصف المؤمن وكيف يقف كالبنيان المتين امام الزحف العلماني الالحادي الكافر على حد وصفه !!!
من الامثلة التي ذكرها دفاع محسن الحكيم وتوسطه لجمال عبد الناصر من اجل الافراج عن سيد قطب !!!
نعم القذارة لا تختلف عن بعضها البعض فسواء كانت بمصر فهناك الازهر او كانت بالعراق فهنا الحوزة.
وكما هناك القتل والتكفير والزندقة سلاح بيد دعاة الاسلام فهنا ايضا ...
يحق لهم ان يحمي ويدافع بعضهم عن الاخر لكن هذا الامر لا يحق ولا يسمح لغيرهم !!!
انها جبهتان احداهما تسعيان الى الارجاع للخلف وتطبيق الماضي والاخرى تاخذ بيد الناس والانسانية نحو التقدم والرقي والوعي ...
الاولى يمثلها مراكز الاسلام الدينية والثانية يفعلها كل حر متنور ينطلق من وعي منفتح على تنوير مجتمعه ليعيش بامن وامان وسلام .
فكما حمل القمني ومن سبقه الفأس ليحطم معقل الارهاب المسمى ( الازهر ) فكذلك هنا بالعراق من حمل وسوف يحمل ذلك الفأس ليحطم معقل التعصب والتطرف والتحزب واللا مسؤولية (الحوزة) .
ومن العقل نستمد العون وعليه نعتمد في التخلص من هذه الامراض القاتلة !



#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبيد ايران والحرية
- تدنيس العقل بالعمالة للاجنبي
- الاخطبوط المرعب يستحق العقاب
- اهتمام المسلمون بالقدس
- دعاة الفتن يخدعون الناس
- الاختلاف يغير الانصاف
- الضعف في تصديق الكهنة
- رجل بألف رجل
- صراع الاحرار مع عديمي الاخلاق
- لندن ترحب بكم
- استذكار تشرين الخالدة
- أعظم قدوة لجميع الأمهات
- لا ترد عليه وتجاهلني
- لا حديث لي الا بك
- الاهمال يقتل الامال
- كف عن مراقبتي
- الليل بدونك
- الحوزة والاستعمار ضرتان
- لا شيء يريحني سواك
- امريكا لا تحارب الشيعة


المزيد.....




- وزارة الدفاع الروسية تنشر وثائق عن اقتحام الجيش الأحمر لبرلي ...
- تجدد إطلاق النار في كشمير مع إجراء البحرية الهندية تدريبات ع ...
- الإكوادور.. وفاة 8 أطفال بسبب عامل معدٍ لا يزال مجهولا
- الدفاعات الجوية الروسية تصد محاولة هجوم بالمسيرات على سيفاست ...
- الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة لن تلعب بعد الآن دور ال ...
- تحذير صحي هام.. منتجات غذائية شائعة للأطفال تفتقر للعناصر ال ...
- الدروز يغلقون عدة مفارق مركزية شمال إسرائيل في مظاهرات مطالب ...
- -وول ستريت جورنال-: المفتش العام في البنتاغون يوسع نطاق التح ...
- تحقيق في نسيان جندي إسرائيلي 40 دقيقة بمنطقة داخل غزة
- شهيد وإصابات والاحتلال يقرر هدم 106 منازل بالضفة الغربية


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفاء علي حميد - فأس التنوير يحطم معاقل الأرهاب