أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفاء علي حميد - الاختلاف يغير الانصاف














المزيد.....

الاختلاف يغير الانصاف


صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 7944 - 2024 / 4 / 11 - 17:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم تكن بداية وطن فحسب بل كانت الوطن كله اذ امتزج فيها نفس المواطن الشريف ضد الفساد كله المتمثل بسلطة النهب والسرقة الذين جاءوا بعد التحرير الميمون بكل احزابهم وتياراتهم الوصخة ومراجعهم العفنه ...؟!

~~~~~~~~~~~

لولا كورونا وما صاحبها لما رضيت ساحات الاعتصام بمصطفى الكاظمي فهو ليس خيارها ولم يطرح اسمه انذاك ...؟!
وكما لعبت الاقدار والصدف مع الذين قبله لعبت معه وجاءت به الى السلطة ...!
منذ استلامه الى يومنا هذا لم يفعل للمليشيات اي شيء يذكر بل جعلهم يتمادون اكثر فاكثر وسمح لهم بما لم يسمح الذين سبقوه ولا اريد الاطاله حول ذمة حتى لا اصبح ولائي موالي للمليشيات التي تسعى الى قطع اذنه ....؟!
رئاسة الوزراء يجب ان يجلس على كرسيها شخص صدري قح حتى يمكن للصدر الاشراف عليه ويكون تحت امرته وتتسمى هذه الدورة باسمه حتى يتبين للناس الخيط الاسود من الابيض ....!

~~~~~~~~~~~~~

لم تكن ثورة فحسب .... كانت انطلاقة فكرية وفوران تغييري عجيب ... ربما لم نلمس نتائجها كليا الا انك سترى فوائدها ولو بعد حين ..؟!
الذين سقطوا فيها هم بذور بكل ما سوف يحصل من اصلاح وتغيير بهذا البلد ...!
الرحمة والخلود لجميع شهداء تشرين العظيمة الميمونة ... واللعنة والطرد وسوء العاقبة للذين قتلوا ابناء هذه الانتفاضة العطرة ...!

~~~~~~~~~~~~~

لاحظوا حقارة مليشيات ايران الكلاب الحقراء السرسرية وكالعادة يتاجرون بالدماء من اجل مناصبهم استغلوا هيج مواقف ليس لادانه القتلى وتحميل الحكومة مسؤولية التقصير .. لا وانما جاءوا وقالوا استلموا تردون تحلون الحشد شوفوا شصار بيكم ؟ من طيح الله حظكم وحظ الحشد ..؟؟!

~~~~~~~~~~~~~

كلنا يتذكر حينما قام مقتدى الصدر بتجميد جيش المهدي كان الهدف منه اعادة هيكليته وتخليصه من العناصر التي كان يعتقد انها مشبوهه ويجب ان يخرجها منه ....؟!
حصلت تغييرات بعد ذلك بهذا الجيش وانشق عنه الكثير اصبحوا فيما بعد مليشيات اذ قامت ايران باحتضانهم وتمويلهم ليكونوا يدها الارهابية الضاربة بالعراق ....؟!
اليوم يفعل مقتدى الصدر نفس الامر بغير عنوان مع سرايا السلام اذ يغلق جميع مكاتبه ما عدى كم محافظة بالعراق ... ليكون بداية نحو اغلاق مكاتب مسلحة مشابهه له بالتوجه العسكري ... فهل يفعل قادة المليشيات نفس الامر ام يبقوا بضلالهم المعهود ...؟ وهل يقف الصدر فيما بعد متفرجا لحملهم السلاح ام يحاربهم بسلاح الدولة والقانون في حال اخذ رئاسة الوزراء ...؟
اسئلة نترك جوابها للمستقبل فهو وحده كفيل بالجواب الشافي عليها ...؟!

~~~~~~~~~~~~

لا اعلم من الذي قال لبعض الناس ان اختلافكم مع الاخر يعني نفيكم له ... وربما عليك ان تكره عدوك ولا تشفق عليه ابدا ...؟!
انا اريد ان اتطرق الى جزئية من جزئيات الاختلاف الكثيرة ومنها ننطلق الى لتأسيس كلاما كليا يتعلق بعموم الاختلاف بصورة عامة ومطلقة ...؟!
فمن البديهي جدا ان يحصل الاختلاف في القضايا الفكرية والمعرفية والانسانية وهي اهم واكثر الامور التي يورد فيها الاختلاف مع الاخر وهنا بالذات يجب ان يتصف الجميع بالانصاف فالصحيح الاختلاف لا يغير الانصاف وهذا هو الصحيح تماما ....!
علما الانصاف هو اعطاء كل شيء ما يستحقه وعدم المبالغ فيه كما لو قلت انصف فلان اي انظر اليه بعدل وكما لو قلت انصف المظلوم اي رفع الظلم عنه وهكذا ...!



#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الضعف في تصديق الكهنة
- رجل بألف رجل
- صراع الاحرار مع عديمي الاخلاق
- لندن ترحب بكم
- استذكار تشرين الخالدة
- أعظم قدوة لجميع الأمهات
- لا ترد عليه وتجاهلني
- لا حديث لي الا بك
- الاهمال يقتل الامال
- كف عن مراقبتي
- الليل بدونك
- الحوزة والاستعمار ضرتان
- لا شيء يريحني سواك
- امريكا لا تحارب الشيعة
- مكتب السيستاني والمرجعية
- امهات شهداء تشرين
- مستقلون يلتقون بالاب
- الحجاج يذل الهاشميات
- اوصاف الامام علي
- التاريخ سيذكركم كعارات


المزيد.....




- بعد تصريحات روسية -استفزازية-.. ترامب يُعلن نشر غواصتين نووي ...
- إسبانيا تسقط 5,500 حصة غذائية فوق غزة وتتهم إسرائيل بتجويع ا ...
- ترامب: خطة أمريكية قيد الإعداد بهدف تأمين الغذاء لسكان غزة ...
- كل ما تريد معرفته عن انتخابات مجلس الشيوخ المصري
- محللون: تهديدات الضم تكشف مأزق نتنياهو في الحرب على غزة
- جنود إسرائيليون: نحن منهكون وأملنا الخروج من جحيم غزة
- فوق السلطة: مغنٍ يكشف سرا عن بشار وماهر الأسد والفرقة الرابع ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ يمني تسبب بإغلاق الأجواء ...
- -تذكر.. لدينا نووي- قصة التراشق بين ميدفيديف وترامب
- لماذا قررت كندا الاعتراف بفلسطين رغم دعمها إسرائيل؟


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفاء علي حميد - الاختلاف يغير الانصاف