أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفاء علي حميد - أعظم قدوة لجميع الأمهات














المزيد.....

أعظم قدوة لجميع الأمهات


صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 7935 - 2024 / 4 / 2 - 11:38
المحور: الادب والفن
    


‏(1)
‏عقمت النساء ان تلد مثلك يا امي
‏ولم ترى النساء ويرى الرجال كامي
‏انت يا جوهرة الوجود ونبع الكون وفيض الحياة ونبع الحنان بهذه الدنيا الممله لولاك ولولا وجودك الاكثر من رائع وجميل ...!
‏(2)
‏اقول ذلك لانها ليست عادية وشأنها كبير وعظيم جدا لا لشيء الا لانها كانت ولم تزل تعتني بي وتحسبني ابن السنة الواحدة او اقل وربما رضيع واقل من ذلك ...!
‏(3)
‏مات ابي وترك لها ستة كلهم اطفال انا اصغرهم وكان شابه بامكانها ان تتزوج وتتركنا او تجلب لنا رجلا غير ابينا لكنها ابت الا الشقاء والمعاناة واحتضاننا لوحدها حارمه نفسها من ابسط حقوقها ...!
‏(4)
‏لا اتحدث عن اخواني ولا اسرد الكثير من افعالها وعلو شانها ما اريد ذكره شيئا واحدا يتعلق بي ويخصني انا وهو معاملتها لي فيما يتعلق بالدين والعبادة ...!
‏(5)
‏فعندما كنت مثلها مسلما اصلي واصوم واؤمن بالاديان والرسل كانت تعاملني باحسن معامله ولم تختلف معاملتها ولو ليوما واحدا عندما تركت الاديان جهرت بذلك علنا بل تقبلت الامر واعطتني الحرية والاختيار ...!
‏(6)
‏ان نسيت لا انسى برمضان هي تصوم لكن ذلك لا يمنعها من فعل الافطار والغداء والشاي لي تاتي به وهي مبتسمه راضية غير مكفهريه ولا متزمته او جابره لي ع اداء اي ممارسه يعتبرها دينها فرضا ع الجميع ...!
‏(7)
‏الحديث عنها يطول جدا وهي تستحق كل الخير والعطاء ...!
‏ارجو لها ولجيع الامهات تمام الصحة والعافيه والراحة والسعادة ...!
‏والصبر والعزاء لكل من يصحى ولا يسمع هذا الصوت الجميل الهاديء ...!
_______------_______
اين ادعاءات انببياء الله المرسلين من تلك الشرائع الحضارية ...؟!
هل سبقتها ام جاءت بعدها ...؟!
ام ان هذه مدنية تسير امور الناس الحياتية وما جاء به الانبياء روحية تاخذ بايدي الناس نحو الكمال القلبي ...؟!
اعتقد بالسبق الزمني لشرائع الحضارات فحتى لو صح وجود انبياء وشرائع - وهذا ما لا دليل عليه - فما هم الا مستنسخين للافكار وليس مرسلين ...!
فمن المتبادر للذهن ان الشريعة تعني شمول الوصايا والقوانين لجميع احتياجات الانسان وتدخل معها الاحتياج الروحي لارواء العطش الوجداني ...!
_________-----_________
لا ابالغ ان قلت ان مظاهرات تشرين الخالدة
هي انزه مظاهرات منذ التحرير المبارك ليومنا هذا ...!
مع جل تقديري واعتزازي بكل التظاهرات السابقة الا ان ما يحدث في ايامنا هذه من احتجاجات بكل محافظات الوسط والجنوب ما هو الا وعي جماهيري قادته الجماهير بنفسها دون الرجوع الى مرجع مزيف او قائد مليشيات قاتل ...!
________-----___________
المراجع واولادهم والبرلمانيين
واصهارهم وحواشيهم اولى بالاعتقال ...؟؟!!
المياة تعطى للفقراء العطشى والمناطق التي تعاني من شحة بها ...؟؟!!
الرصاص الحي يعدم به من خان البلد وتأمر عليه وأتمر بحاكم اجنبي اقليمي ..؟؟!!
المتظاهرين الاحرار الابرار الشرفاء الذين خرجوا في الوسط والجنوب المفروض بالحكومة ان تكون امامهم ذليلة صاغرة تحمل الورد بدل السلاح ...!
ولا تخشوا على الوطن من عدو الخارج والمندسين كما تزعمون فهم من يدافع عنه ويحمي ارضه لا انتم يا قتلى يا مجرمين ...!
لا مندس ولا مخرب ولا قاتل الا انتم ومن يشرعن لكم فسادكم وتجبركم ...!



#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا ترد عليه وتجاهلني
- لا حديث لي الا بك
- الاهمال يقتل الامال
- كف عن مراقبتي
- الليل بدونك
- الحوزة والاستعمار ضرتان
- لا شيء يريحني سواك
- امريكا لا تحارب الشيعة
- مكتب السيستاني والمرجعية
- امهات شهداء تشرين
- مستقلون يلتقون بالاب
- الحجاج يذل الهاشميات
- اوصاف الامام علي
- التاريخ سيذكركم كعارات
- لنعيد الحق لاهله
- الخامنئي يوصي بالمعالجة
- تشرين تاريخ ناصع
- يا روح حبيبها
- انهاء الحكم الشيعي السياسي
- اقذر شيء بالفن


المزيد.....




- مهرجان المقالح الشعري يضيء -غبش- صنعاء غدا
- الكويت تجذب السياحة الثقافية وتسعى لإدراج جزيرة فيلكا تراثا ...
- قناطر: لا أحبُّ الغناء العراقي .. لكن
- القضاء المصري يحكم بعرض فيلم -الملحد-
- النسيان على الشاشة.. كيف صوّرت السينما مرض ألزهايمر؟
- وفاة فنان عراقي في أستراليا
- رحيل الفنانة بيونة.. الجزائر تودع -ملكة الكوميديا- عن 73 عام ...
- معجم الدوحة التاريخي.. لحظة القبض على عقل العربية
- الرئيس تبون يعزي بوفاة الفنانة الجزائرية باية بوزار المعروفة ...
- رحيل الفنانة الجزائرية باية بوزار المعروفة باسم -بيونة- عن ع ...


المزيد.....

- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفاء علي حميد - أعظم قدوة لجميع الأمهات