الخامنئي يوصي بالمعالجة

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 7895 - 2024 / 2 / 22 - 19:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

للخامنئي حساب على تويتر ينشر فيه سمومه ويبث روح التفرقة بين الناس اذ نشر بتاريخ 2019/10/30 في الساعة 12:13 م كلاما هذا نصه ( أوصي الحريصين على العراق ولبنان أن يعالجوا أعمال الشّغب وانعدام الأمن الذي تسبّبه في بلادهم أمريكا والكيان الصهيوني وبعض الدول الغربيّة بأموال بعض الدول الرجعيّة ) ....؟!

بعد هذه التغريدة خرج قطيعة للشوارع في العراق ولبنان وقتلوا وخطفوا الناس بدون اي سبب سوى انهم طالبوا بوطن بعيدا عن تدخلاتهم الخبيثة ...؟!

اللعنة على جميع الذين حرضوا ودعوا وساعدوا على القتل ... والرحمة والخلود لجميع الشهداء الابرار الانقياء ...!

||
||
||

السارق احمد الساعدي
هكذا سراق فسدة خونة عملاء ليس لهم مكان سوى السجون ...؟!

هذا الوضيع يصف تظاهرات الكراسي بالسلمية ويقارن بينها وبين تشرين الاباء والفداء والعز والتوحد ....؟!

ما شأن تشرين وهؤلاء ...؟ لماذا يقارنون بين تظاهرتهم التي اكبر هدفها ارجاع الفاسد للحكم وبين مظاهرات كان هدفها الاكبر المطالبة بوطن وتخرير البلد من الطغمة الفاسدة ونظامها المنتهي ...؟!

||
||
||

الفتاوي الجاهزة

الاديان العابرة للبلدان سرطان بغيض ومقيت ومدمر لكل ما هو جميل ... خصوصاً تلك التبشيرية التي تؤمن بدعوة الاخر لها وانه على باطل يجب ان يأتي للحق ...؟!

من يعتقد انه يملك الحقيقة المطلقة وكل شخص غيره على ضلال والى جهنم هذا ينهش بالمجتمع وهو بمصاف الارهاب الذي يهدد السلم المجتمعي والقومي معا ...؟!

تفعيل مواد الخيانة من الناحية القانونية والدينية امر مهم جداً وبداية نحو السلم ونبذ العنف ... وهذه اشكالية دينية عويصه فلا يصح ابداً للعراقي ان يكون عبداً لمرجع ايراني او سعودي او تركي او مصري ....؟!

وكذلك العكس فالمراجع يجب ان ينحصر تقليدهم على بلدهم الذي يعيشون وخصوصا اولئك المراجع السياسيين ...!

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل