تشرين تاريخ ناصع

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 7894 - 2024 / 2 / 21 - 23:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

يعتزم جملة من الاخوة بالخروج في يوم خمسة وعشرين من هذا الشهر من اجل احياء السنة التشرينية التي حدثت في العام الماضي ...؟!

ليكن معلوما ما حدث انذاك لن يتكرر في هذه السنة وتلك فرصة قد ذهبت ولن تعود الا بعد مرور زمن ارجو ان لا يكون بعيد ....؟!!

ثورة شرف وعز وكرامة وانتصار احاطت بعادل عبد المهدي وغيرت الكثير من المفاهيم المتجذرة وبعثت الحياة بالروح العراقية بعدما حطمتها احزاب السلطة الفاسدة ....!

اذا اردنا ان لا نخرب سمعة تشرين الخالدة ونحفظ للشهداء دماءهم فعلينا التريث بالخروج حتى لا تستغل التظاهرات من اجل قادة المليشيات الذين عرفناهم استاذة في ركوب الامواج وتوجيه كل شيء لصالحهم والاستفادة منه لتمتليء جيوبهم ومكاسبهم ..؟!
كتبت بتاريخ سابق وليس اليوم وانشرها حتى تتوثق وليكون لنا عبرة حسنة بتشرين الخالدة الناصعة ...!

||
||
||

رفع الاوغاد
من عجائب الدنيا ومصائبها ان نرى وجوه باليه بائسة مكرره تتناوب على سرقة خيرات العراق دون اي رادع او محاسبة ...؟!

والمصيبة الاكبر الشعب الى الآن لم يعرف حقيقتهم ولم يقف على خيار الرفض المطلق لهم ولمن جاء بهم ...؟؟؟!!!

صدق ابن الرومي فيما نقل عنه :

رأيتُ الناسَ ترفعُ كل وغدٍ
‏وتَخفضُ كُلَّ ذي شِيَمٍ شريفة!

مع الاسف كل سياسي السلطة الذين رفعوهم بالوسط والجنوب اغلبهم ان لم نقل كلهم اوغاد بلا شرف او ضمير ...!

||
||
||

سمير صبيح
حتى لو كنت تختلف معه فيما يؤمن به هو الان توفى الله يرحمه نعم كان مخطيء فيما وقف معه وكان الاجدر به فضح المتسترين بالحشد وتعريتهم حتى لا يأتي شخص ويمشي خلفهم بسبب شعر يتأثر به منه او من غيره ... وهذه مناسبة للجميع كونوا مع الوطن وليس الشخوص فكلهم زائلون وهو باق ..؟!!

||
||
||

سمير شاعر الفقراء
الرحمة والخلود لروحك الطاهرة التي حلقت عاليا ومعها كل الالم والغربة ومعاناة الحشد المكون من فقراء الوسط والجنوب ....!

كان مدحك لولئك المعدمين الذين لا يملكون شبرا واحد بهذا البلد المنهوب المسلوب المسروق من قبل سياسي الصدفة ...؟!

نعم اخطأت في عدم فضح قادة الحشد السراق الذين اكلوا اموال الناس بالباطل كالمالكي والخزعلي والفياض والاسدي والعامري وغيرهم الكثير الكثير ...؟!

نرجو لنا ولك المغفرة والدار الاخرة الحسنة والعاقبة للمقتدين باهل البيت ان الله ارحم الراحمين وخير الغافرين ...!

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل