مستقلون يلتقون بالاب

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 7902 - 2024 / 2 / 29 - 10:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بالعراق الواحد المصخم فقط السياسي المستقل ليس مستقلا سياسيا وفكريا وعقائديا ... بل اغلبهم بعيدون كل البعد عن الاستقلال بالرأي والقرار والموقف وبكل شيء ... وعندنا فقط الاحزاب تبدل جلدها وترشح شخصيات تدعي الاستقلال وهي بحقيقتها ليس كذلك ...؟؟!!

قادة الكتل السياسية ومراجع الاسلام يعرفون جيدا ان الناس لم تعد تطيقهم وتصبر على وجوههم العفنه وسرقاتهم المعلنه فهم مرفوضون جملا وتفصيلا من قبل الشارع ...؟!

فهل يرضى هؤلاء الحمير بهذا ويتركوا الناس وشأنهم لا ابدا فالحرام ترس بطونهم ولا يرضى احدهم بغير السجن او الاعدام هم ومستقليهم الذين يلتقون بمقتدى وغيره من مراجع وفقهاء وقادة ويمدحونهم علنا ويصفونهم باوصاف ما انزل الله بها من سلطان ...؟!

||
||
||

الا محمد الصدر

فعلا العظيم الجليل ذو الشأن الكبير لا يستحق سوى المدح والتبجيل والثناء ... ولا ينكر جهاده وعلمه وحسن سيرته واتقانه لاغلب العلوم الا جاحد او جاهل لم يفقه من العلم شيء ..؟!

نعم هو عالم ولا يتنزه عن النقد البناء ... ولا يجوز ولا يصح التجاوز عليه باي شكل كان او اي كلمة غير لائقة فمن يخالفه الرأي باي مسألة علمية عليه ان يقدم الدليل الذي ينهض ليكون ردا جيدا على اي فكرة كتبها الصدر او نقلها عنه تلامذته او سمعها احدا منه ....؟!

لا يصح التجاوز عليه ابدا فهذا اسلوب مرجعي حقير ادمن عليه بعض جهلة الشيعة كمحمد سعيد الحكيم والخامنئي والحائري واغلب مراجع الولائيين وهؤلاء بعيدون كل البعد عن العلم والاخلاق والقيم الانسانية الحميدة ...؟!

||
||
||

الحميداوي في الميدان

الناس العاقله تفتخر بعلماءها ومكتشفيها وعظماءها والمطورين اما الاطار التنسيقي وحميرهم وجهلتهم ومطاياهم فهؤلاء يفتخرون بالارهابيين والقتلة واصحاب الملفات المشبوهه ...؟!

طز بحميداويكم وطز بسيادتكم المتهرئه مثلكم والكارتونية مثل قائدكم الخبل الوهمي الجبان الذي يخاف من خياله والا لظهر للعلن ...؟!

انتم ابعد ما يكون عن السيادة فهي بصوب وانتم وكل قادتكم بصوب اخر ... تجعلون من الاشخاص الوهميين ابطال كما فعلتم ذلك مع مراجع وفقهاء لم ترونهم ابدا ... هؤلاء جميعا السجون اولى بهم من التعظيم والافتخار وسيحصل ذلك قريبا ان شاء الله ...؟!

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل