لندن ترحب بكم

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 7937 - 2024 / 4 / 4 - 10:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لا اعلم هل عقمت النساء ان تلد غير الشخوص البالية التي لم نرى منها اي خير ...؟؟!!

البعض يظن خطأ ان المالكي الارعن الفاسد الملطخة يده بدماء الابرياء وحساباته متخومة بالمال السحت سوف يعود ليتولى منصب رئيسا للوزراء ...؟؟!!

هو وجميع الوزارات والوزراء ليذهبوا للجحيم لكن هكذا امر لا ينبغي التفكير به او حتى تخيله لانه معيب جدا وغير سليم للانسان العاقل فالمكان المناسب لهذا الرجل هو السجن والمحاكمة لا غير ...!

فلا تفكروا بغير هذا حتى لا يطغى ويظن نفسه له مقبولية ويطمئن ويستريح ويهرب من المسؤولية بل دائما ما يجب تذكيره بان مصيرة كمصير صدام وغيره من طواغيت العراق الحديث ...!

______-----_______

لا اعلم ربما اكون على خطأ وارجو ذلك لنفسي دوما فحسن الظن بالنفس والاعتماد عليها امرا غير محمود ....!

وخصوصا اذا كان ذلك يبعث على الغرور والتكبر ونفخ الانا والتعالى على الناس كما هو الحال مع اغلب العاملين في مكاتب آيات الله العظمى واصحاب النفوذ السياسي الحزبي ....؟!

على اي حال حينما اقرأ خبر ذهاب هذا المرجع او ذلك المعمم الى لندن بحجة العلاج لا يتبادر الى ذهني الا امرين احدهما احتقاره وافراد مكتبه بمستشفيات العراق والاخر طبخه لا يتم الاعلان عنها الا بعد تمرير بعض المقدمات وتهيئه الاجواء ...!

ذكرياتنا مع مستشفيات لندن وذهاب المراجع اليها مؤلمه قد تجرع بعدها ابناء الوسط والجنوب الويلات وذاقوا جراءها الحسرات ارجو ان تكون هذه المرة حدث لا يعكر المزاج العام ويبعد الناس اكثر واكثر عن صناع القرار الشيطاني العبثي البريطاني النجفي ....؟!

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل