من العراق الى الخليج

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 7990 - 2024 / 5 / 27 - 00:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

(1)
عندما يهجر الجميع الدين ومشتقاته ويلجئ الجميع الى التعقل والانشغال بشؤونه فسوف يعم السلام
(2)
التفخيخ والذبح والتهديم وخطة الانهاك التحتي للعراق مارسها الاخوة العرب معنا وكانوا بذلك مطبقين لاسلامهم وتعاليمه !
(3)
لو حصل التباعد المذهبي من قبل الطرفين ولم يدخلوا اراءهم الدينية في السياسة لما حصل كل الذي حصل من ابادات كارثية !!
(4)
التكفير واحلال الدم صنع الخراب ودمر كل شيء ولم يبقى امن ولا ارواحا ولا ثروة ولا احد يستفيد منه الا اهله الداعين له
(5)
الاخوة العرب الافاضل لم يفعلوا بنا شيء الا انهم طبقوا دينهم فمات منا الملايين ورجعنا الى العصور المظلمة بسبب ذلك !
(6)
لا اعلم متى يصحى العقل الخليجي خاصة والعربي عامة من هذا السكر القبيح الحقير الذي اسمه الاسلام بشقي السني والشيعي ؟
(7)
الم يكتفي معتنقي هذا الدين بكل هذه المأساة ام انهم يرغبون بابادة لا تبقي ولا تذر تهلك كل شيء وتحرق الاخضر واليابس ؟!
(8)
مارسوا خرافاتكم وسخفكم بعيدا عن الاوطان فلا تحولوا صراعكم التاريخي الى حروب عربية احدكم ياخذ علي والثاني عمر ؟؟ !!
(9)
ان اراد احدكم ان يذهب الى جنة الوهم الموعودة فليفجر نفسه بعيدا عن الابرياء ولا يهدم بجسمه العفن ما يتعلق باي انسان !
(10)
ليحب بعضا الاخر ولا نجعل الاسلام بمذاهبه واراءه يفرقنا ولا يلجئ احدنا للسلاح والدم والكراهية فتلك صفات همجية !

كتبت هذه النقاط منذ زمن بعيد تحت هاشتاق انتشر انذاك بعنوان من العراق الى الخليج واعيد نشرها اليوم للتاريخ وللحفظ في موقعي على الحوار المتمدن العريق !

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل