صدام المذاهب حقيقة اسلامية

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 7994 - 2024 / 5 / 31 - 00:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

صدام المذاهب حقيقة اسلامية لا يمكنكم المفر منها !!

المذاهب الاسلامية برمتها لم تجتمع يوماً ولم نقرأ ولو شيئاً قليلاً عن تلاحم حصل بينهما او توافق بالحكم بين هذا المذهب او ذاك ...
الاسلام ما هو الا عبارة عن مذاهب تارة تكون سنية واخرى شيعية ...
وفي الطائفتين مذاهب ان لم نقل في نفس المذهب الذي داخل الطائفه مذاهب ايضا !!!
نعم الامر يبدو للذي ينظر للامور بسطحية لا شيء فيه والحال انه مقرف جداً ومبعد للناس بعضهم عن الاخر ويجعل حياتهم اشبه بحياة الغابات !!!
النظره المأساوية للموضوع وخصوصاً كهذا لم تكن انا وامثالي من وضعها بل اركان المذاهب انفسهم من وضع ذلك ...
الاسلام بعد رحيل محمد اصبح عبارة عن قراءات هذا ان لم نقل الاسلام نفسه اصلا ما هو الا قراءة محمد نفسه تتمثل بالقران ومن جاء بعده ينهل من قراءته ويعتمد على مصحفه !!!
لذلك على المغرمين بالمذاهب وتعاليمها ان يخففوا علينا قليلاً ويجعلوا صراعهم على منابرهم وقنواتهم دون انزالها للشوارع واستبدال الكلام بالسلاح والقلم بالرصاص !!!

التوافق المذهبي داخل الاسلام لم ولن يحصل ابدا من هنا على المهتم بالامر ان يلجيء الى التوافق الاجتماعي المدني وركن الاسلام جناباً عندها ينتشر الامن والسلام .

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل