أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفاء علي حميد - الاستخفاف بالدماء














المزيد.....

الاستخفاف بالدماء


صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8006 - 2024 / 6 / 12 - 17:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما جاء به الانبياء محاط بهاله مقدسة من جهة وغموض رهيب من جهة اخرى ...
ومن الواضح جدا ان التقديس ليس ذاتيا للنصوص ولا متلازما لها وانما صاحبها بفعل فاعل وتدخل خارجي لا يتعلق بالنص ابدا ...
الهدف منه وسببه نفسي ليس الا بحيث لو اطلع عليها الناس فانهم يطالعونها بانجماد فكري وهيبه وخشية وتذلل ...
فعلى طول الخط لم يقرأها الناس قراءة نقدية استفهامية وانما كانت قرأتهم تعبدية !!!
لذلك اصبحت غامضه ومشفرة لا يفهمها الا ثلة قليلة وهم وحدهم من يحق لهم تفسيرها واعطاء الرأي فيها !
وشيئا فشيئا تولدت قدسية لطرفين للنص ولمفسرة وهنا تكمن الطامة الكبرى !!!
والحق لا النص ذو فائده ترتجى الا ما يتوافق منه مع العقل ومتطلبات الزمكان وهو قليل ولا الشارح او المبين لها يستحق التقديس والاحترام .

________

عنترياتكم لا فائدة منها وقواتكم لا معنى لها ومن يدعمكم يستحمركم لاغراضه ومصالحه ...
فشلتم في كل شيء ولم تستطيعوا ان تجعلوا الكرد تحت سيطرتكم ومركزيتكم ...
فكل ما فعلتموا زيادة اعداد المعادين للشيعة من كل حدب ونصوب !!!
لم تكتفوا بالارهاب السني بل رحتم تعادون الكرد ليتحالفوا عليكم مع الد اعداءكم ...
تركيا دوله لها وزنها وقوتها ولا تقل اهمية منها ايران وهما بلا شك كلاهما يطمعان بالشمال هذه تدخل وتلك تهدد وتريد ...
المركز في بغداد لا يهش ولا ينش ولا يحرك ساكن!
الاستقلال بالوسط والجنوب ضرورة حتمية ...
بمعية الجيش والشرطة بعدما يتم دمج الحشود الشعبية بهما تتم حماية الدولة والدخول في تحالفات مع الكرد وتركيا وايران من اجل العمل المشترك في محاربة الارهاب السني العابر للحدود .

___________

يستمر ادعياء القيادة للشيعة بمنطقة العراق بالاستخفاف بالدماء الشيعية في سبيل معتقداتهم الواهية وتصوراتهم الخاطئة ...
عندما دخلت القوات التركية لشمال عراقهم الواحد على حسب خرائط اسيادهم كان الاجدر بهم ان يرحبوا بهذا الدخول لا ان يقفوا بالضد منه ...
وخصوصا ان تركيا تزعم ولو ظاهرا انها تحارب داعش وتريد ضربها ومشاركه التحالف الدولي في العمليات القتاليه ...
هذا من جهة ومن جهة اخرى لو كانوا فعلا عقلاء لامروا مليشيات مسعود بان تقف بالضد منها وهي من تخرج الاحتلال التركي على حد قولهم من شمالهم الحبيب لا ان تزج الشيعة بصراع تركي شيعي وتخلق عدوا له وتعطيه الذريعه في دعم اعدائهم والتشفي منهم ..
لكن ماذا نفعل لعبيد خامنئي وبوتين ؟؟؟ !!!
ماذا نفعل لثلة الحمير الذين ملئت البيوتات الشيعية بالجنائز المقتولين بسبب سياستهم الحميرية وخططهم الفاشلة وعقليتهم البائسة !!
العتب كل العتب على من يتبعهم ويسير خلفهم ويناصرهم ويمجدهم !!!

___________

المراجع يدرسون الحديث واللغة والاصول فقط لا غير !!!
عندما نقول لهم :
يامن انخدعتم بالهاله القدسية التي صنعها هذا المرجع او ذاك !!!
يامن انخدعتم بالماكنة الاعلامية التي طبل لها حاشية هذا المرجع او ذاك !!!
توقفوا عن تصديق الأكاذيب ولا تجعلوا لهذا المرجع او ذاك علما وفهما وادراكا لا يوصف !!!
فقهاء دينكم لم يدرسوا إلا علم الاصول والحديث فكل ما تعرفونه من حلالكم وحرامكم ما هو الا من هذين العلمين ...
وان لم تصدقوا فهذا سيد طائفتكم الخوئي يقول ذلك يلقي عليكم كمال الحيدري !
فتوقفوا عن القول :
أن مرجعي عالم فلك !!!
أن مرجعي عالم كيمياء !!!
أن مرجعي عالم بالذرة و ... و ... و ... !!!
مرجعكم لم يفعل شيئا سوى نقل ما عند غيره إليه وكتابته على شكل فتاوي واعطاءها لكم فهو لا يختلف عنكم مقلد ايضا !



#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكايات عن الحجر الاسود
- لا فرق بين يزيد وطواغيت الحوزة
- اصبح حبك من الماضي
- سب المقدسات ليس جرماً
- الفاسد يكرر نفسه
- تقديس الاموات والاقتداء بهم
- نبي الاسلام يأمر بالقتل
- الشورى تزييف اسلامي
- حسن الظن بالمراجع
- الحياة الدين الاخرة شواغل الانسان
- الماضي لا يصلح
- الصدر والعراق كلاهما جريح
- ليس فيها الا علي والصدر
- قطب دائرة العاشقين
- نظرية البقاء للاصلح
- صدام المذاهب حقيقة اسلامية
- فلسفتنا لا يرقى الى مستوى الفلسفة
- هؤلاء قتلتهم امريكا
- كفاح لصد الاباحية
- من العراق الى الخليج


المزيد.....




- أفعى برأسين تزحف في اتجاهين متعاكسين.. شاهد لمن الغلبة
- بعد توقيع اتفاق المعادن مع كييف.. ماذا قال نائب ترامب عن نها ...
- تساقط الثلوج يسجل رقما قياسيا في موسكو خلال شهر مايو
- دبي.. منصة -تلغرام- تنظم عرضا مميزا للطائرات المسيرة
- قبرص.. انهيار هيكل معدني ضخم خلال مهرجان للطيران
- مسيرات روسية تستهدف موقعا أوكرانيا في مقاطعة خاركوف
- فولغوغراد.. سائق سكوتر يتعرض لحادث مروع
- أول رحلة ركاب روسية لمطار سوخوم الأبخازي بعد عقود من التوقف ...
- الرئاسة السورية تعلق على القصف الإسرائيلي لمحيط القصر الرئاس ...
- هجوم على قافلة أسطول الحرية في مالطا قبل توجهها إلى غزة واته ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفاء علي حميد - الاستخفاف بالدماء