الفاسد يكرر نفسه

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8003 - 2024 / 6 / 9 - 19:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

سؤال لمن يؤيد كذبة المرحلة واسطوانة الساسة الا وهي ما يسمى بوزراء ( التكنوقراط ) ؟؟ !!

سؤال لمن يؤيد كذبة المرحلة واسطوانة الساسة الا وهي ما يسمى بوزراء (((( التكنوقراط )))) !!!
لماذا نراكم ساكتون فيما يتعلق بمستقبل الوزراء الحاليون ام الأتون فيما يتعلق برواتب التقاعد والمخصصات ؟؟؟
هل تعلمون ؟؟؟
أن الوزراء الذين لم ينهون فترتهم الانتقالية سوف يحالون تقاعد ويحصلون على رواتب ضخمة !!!
ليضاف لهم وزراء تكنوقراط برواتب ومصفحات وارتال وحمايات ومخصصات وايفادات وسفرات وجولات وهلم جر ( الفاسد يكرر نفسه ) !!!
أي كارثة هذه التي حلت بنا !!!
بظل عراقكم وقادتكم البلد سار ويسير اكثر فاكثر نحو الضياع والخراب والدمار والانهيار واللا عودة ابدا !!!
الحل والخلاص من كل ذلك :
اذا لم تؤسس ثلاثة دول للمكونات بمنطقة العراق يدير فيها كل مكون نفسه داخليا..
بعيدا عن تدخلات المكونات الاخرى وتطمئن كل مكون من مخاوفه من المكونات الاخرى ..

فان أي حل اخر يطرح هو خداع وتسويف ومماطلة كبدع المشاركة والمحاصصة والتوافقات والمقبولية واخيرا وليس اخرا (التكنوقراط) !!!

____________

مبارك للشعب السومري ضم الاهوار الى لائحة التراث العالمي

بعدما مللنا من سياسينا ولم يعد بوسعنا ان نحسن الظن بهم ولو شيئا بسيطا فرحنا بما سمعنا اليوم من ضم أهوارنا الى لائحة التراث العالمي ...
حيث " أنتهت عملية مناقشة ملف العراق في اجتماعات لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو المنعقدة في إسطنبول في مساء يوم الأحد بالموافقة على ضم ثلاث مدن قديمة وأربعة من الأهوار العراقية إلى سجل لائحة التراث العالمي.
وتحصل العراق قبيل التصويت على مناطقه دعم دول الكويت ولبنان وإيران وفرنسا وكازاخستان وفنلندا واندونيسيا والبرتغال وتونس وتنزانيا وفيتنام واليابان والبيرو.
وبذلك سيكون للعراق ثمانِ مواقع على لائحة التراث العالمي، حيث ادرج العراق على مدى تاريخه اربعة مواقع فقط وهي اشور وسامراء والحضر وقلعة #اربيل، بالاضافة الى الجديدة وهي اور واريدو والوركاء، فيما يعد الرابع طبيعي وهي الاهوار.
وسيضمن ذلك محمية طبيعية للمواقع العراقية، ويوفر إمكان وضعها تحت وصاية وحماية اليونسكو التابعة للأمم المتحدة وتعريفها دولياً ، وسيساعد على الاستقرار الاجتماعي ورفع المستوى الاقتصادي للسكان " .
ان اهم ما يلحق بهذا القرار الحسن هو :
1- تخصيص اموال من قبل اليونسكو للحفاظ على الاهوار وتحويلها الى مناطق سياحية .
2 - منظمة اليونسكو أكثر حرصاً على ثروات الاهوار وموروثها الحضاري لإستثمارها في تطوير اقتصادها والنهوض به.
3 - منطقة الأهوار يُمكن ان تكون واحدة من أجمل المنتجعات السياحية في الشرق الاوسط ، ووجهة سياحية مفضلة للعديد من دول العالم ، اذا توافرت فيها البنى التحتية السياحية .
4 - على تركيا ان تزيد من حصة العراق المائية والتي ستخصص للاهوار .
5 - منطقة الأهوار تقبع فوق ثروات نفطية هائلة لم تكتشف بعد وهذا الانضمام سيساعد على اكتشافها .
والحصيلة ان اهلنا في الجنوب ستعود الحياة لهم من جديد وسيردد اباءنا الاهزوجة التي تتغنى بخيرات الاهوار .
هذا ولا ننسى ان نعرف البعض على موقع اهوارنا إذ " تقع الأهوار في الجزء الجنوبي من العراق، وتضم المنطقة المثلثة الواقعة بين مدينتي العمارة شمالاً والبصرة جنوباً وشرقاً وقضاء سوق الشيوخ غرباً، وتتخلل الأهوار جزر صغيرة وتعد بنظر المختصين نظاماً بيئياً فريداً يضم أراضي رطبة ومستودعاً للمياه العذبة الدافئة في محيط صحراوي وتضم مياهها صنوفاً من الأسماك ونباتات القصب والبردي التي يعتمد عليها السكان في بناء منازلهم.

وتكمن أهميّة ضمّ المواقع الأثريّة والتراثيّة إلى لائحة التراث العالميّ، في أنّها ستدار من قبل منظّمة اليونيسكو التابعة للأمم المتّحدة، والّتي تقوم بدورها بتصنيف وتسمية والحفاظ على تلك المواقع ودعمها بمساعدات ماليّة بموجب إتفاقيّة “حماية التراث العالميّ الثقافيّ والطبيعيّ” المعلنة في 17 تشرين الثاني/نوفمبر من عام 1972 ووقّعت عليها 189 دولة".

_______________

العروبة تحت اقدام جيشنا الباسل

جعل الهوية القومية العربية العنصرية فوق الهوية الشيعية السومرية الحضارية لشيعه بلاد الرافدين ...
تاتي ضمن استراتيجية طائفية ...
بما ان الغالبية العظمى من العرب غير العراقيين هم من اهل السنة ...
وان الدول التي تسمى عربية هي سنية وتسيطر عليها حكومات سنية ....
فاعتبار العراق بلد عربي وربطه بالمنظمة العربية سوف يجعل الشيعة اقلية ..
بدعوى ان العرب بالعالم غالبيتهم من اهل السنة !!!
وكذلك ضمن مخطط تذويب الشيعة بمحيط سني ينهي اسطورة الاكثرية الشيعية بالعراق !!!

لذى يرجى الانتباه وعدم الرجوع الى الوراء والذوبان بالعروبه كما ذاب فيها من سبقنا اولئك المغفلين الفاشلين !

__________________

امريكا لم تتنصل من التزاماتها بوحدة العراق انما هي تختار القرار الحكيم فيما يتعلق بالتقسيم

صرح السفير الامريكي السابق في الامم المتحدة وزميل معهد امريكان انتربرايز والسياسي الجمهوري جون بولتون ، اليوم الاحد " أن الحكومة العراقية منهارة و لا يمكن ان تتجمع مرة اخرى وان على الولايات المتحدة دعم حلفائها من الاكراد في قراراتهم ".
واضاف " انني لا ارى عودتهم بشكل طوعي الى بغداد ولا ارى احد يتهيأ لاجبارهم على العودة مرة أخرى لكن هذا القرار بالاساس هو قرار الشعب الكردي لأنه كأي قرار استقلال عادي ولكنني اعتقد أن على الولايات المتحدة أن تكون داعمة لتطلعاتهم المشروعة " ...
وتابع " آمل اننا مع الادارة الامريكية الجديدة أن تكون لدينا الفرصة في كانون الثاني المقبل للتحدث عن هذا الامر بشكل مقصود لأننا نريد الحرية للشعب الكردي ولكننا نريدها ضمن منطقة مستقرة لكي يستطيعوا الاستفادة من هذا الاستقرار" .
أقول :
ليس امام امريكا الا دعم خيارات الكرد لانهم لم يلقوا اي تجاوب ملحوظ من قبل القوى الحاكمة بالعراق الواحد !!!
ليت الساسة الذين حكموا هذا المسخ المسمى عراق فاتحوا امريكا والدول التي لها شأن ومسيطرة على العالم فاتحوهم بمسألة التقسيم وخلصوا المنطقة من ويلات العراق الواحد ومأساته !!!
لكنهم تركوا الامر هكذا حتى ذهب الكرد وتحالفوا مع امريكا وها هي تدعمهم وتقف بجانبهم !!!
املنا بالجماهير التي تقطن الوسط والجنوب فهي من تقرر وهي من تختار البقاء بعراق يعني موتهم وحرمانهم أو الاستقلال بوطن ليس فيه شمال او غربية فوطنكم الحقيقي من الفاو إلى شمال بغداد .

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل