أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفاء علي حميد - اعطاءهم حقهم سلمياً خير من الدماء والحروب














المزيد.....

اعطاءهم حقهم سلمياً خير من الدماء والحروب


صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8051 - 2024 / 7 / 27 - 20:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


احمق من يعتقد ان مؤيدي الاستفتاء من الكرد والواقفين مع البرزاني هم قوة عادية يمكن دحرها او مقارنتها بداعش !

صدام بعظمته وجبروته وقوته لم يستطع ثني الشعب الكردي عن احلامه واهدافه بالاستقلال ...!

فمستنقع كردستان وجبالها لعشرات السنين كانت وبالا على شباب الشيعة الذين جندوا قسرا بالخدمة الالزامية بالجيش العراقي ضد الثوار الكرد الذين كانوا يطلق عليهم (العصاة - البشمركة) ...!

واليوم كردستان مستنقع بارادة شريحة من شباب الشيعة الذين خدعوا بالانضمام لمليشيات الحشد الموالية لايران والتي تجهر بالولاء لزعيمها خامنئي القائد العام للقوات المسلحة الايرانية حسب الدستور الايراني ...!

فبعد زجهم بالمستنقع السني العربي بالمثلث الغربي وزجهم بالمستنقع السوري يراد زجهم بالمستنقع الكردي !

فخير لكم ان تسعون لتاسيس اقليم من الفاو لسامراء مع بادية كربلاء النخيب وديالى وان تؤمنون حدود شعبكم ...

بدل ان تزجون خيرة شباب الشيعة لحروب لا ناقة لهم فيها ولا جمل غير ان يكونون كلاب حراسة لخرائط المستعمرين اي لخرائط الشرق الاوسط القديم سايكيس بيكو الانكلو فرنسية روسية التي رسمت ببداية القرن الماضي وكذلك لتامين مصالح ايران القومية العليا لممر بري امن من طهران للمتوسط ولمخاوف ايرانية من انتقال استقلال كردستان الى كردستان ايران !

وبالتالي للشعوب المحتلة من قبل ايران كالاحوازيين الذين يطالبون بالاستقلال ايضا !

هذا فيما يتعلق بالكرد وكيف ان العقلية البعثية كانت ولم تزل حاضرة عبر العقول التي تدعي زعامة التشيع وخصوصاً قادة الدعوة وفي مقدمتهم المالكي .. نعم لا تغرنك التقلبات الاخيرة فالقوم على ما هم عليه فلا البرزاني يترك الاستقلال ولا قادة الشيعة يتركون حقدهم ومبغضهم للاخوة في دولة كردستان الصديقة ...!

اما الاقليم السني الذي نادى له مؤخراً بعض الشخصيات فلا يجب الوقوف ضده واعطاءهم ما يريدون عبر استفتاء دولي نزيه ليستقلوا وتقسم الاراضي وترجع الى اصلها دون الاعتماد على الخرائط الصدامية الحديثة التي سرقت من ارض وسط وجنوب العراق قسراً وظلماً وجوراً ...!

نعم اليوم القوة والدولة والحكومة وكل شيء بيد الشيعة وهذا ما يقويهم ويجعل شوكتهم اقوى وحجتهم انفع من اي وقت مضى وربما سيأتي والله وحده يعلم ماذا يضم لنا القدر ليرجعنا الى المربعات الاولى حينما كان المرء يخاف ان يقول انني انتمي الى المكون الشيعي ...!

فلا تغرنكم الدولة والسلطة والسلاح والقوة فاحكموا بالعدل واعطوا الناس ما تريد حتى يديم الملك وما اظنه على يدكم دائم ...!



#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متوافق مع الشريعة الاسلامية
- العراق والوصايا الاقليمية
- لحظات متوترة من التاريخ
- محامون سيئون عن قضية عادلة
- الخلل بالاسلام وليس بالمسلمين
- ندم محسن الشيخ المتأخر
- الشيوعية ليست كفراً والحاد
- الاندماج بالعراق الواحد
- الاساءة للنبي يوسف
- لا نأمر بقتلهم !
- سومر ليست فرضية خيالية
- انتصارات وهمية
- حظيت يا عود الاراك بثغرها
- النظر بعين غسلتها الدموع
- شيعة السلطة وتشويه السمعة
- نعم لعراق الوسط والجنوب
- الذين قتلوا الحسين سابقاً وحاضراً
- لماذا الحزن ملازم للشيعة ؟
- الخلل فيهم وليس بالحسين
- الغرب يتخطى جهالة الاديان


المزيد.....




- نظرة على ترسانة إيران من الصواريخ الباليستية ونطاق تهديدها
- بعد ليلة دامية.. كاتس يُهدد سكان طهران بـ-دفع الثمن-.. وبزشك ...
- الإعلام الإيراني ينشر تحذيرا أمنيا: إسرائيل تستخدم تتبع الهو ...
- تضرر مبنى السفارة الأمريكية في تل أبيب إثر صاروخ إيراني.. هل ...
- مراسلتنا: ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين جراء الهجوم الصاروخ ...
- الجيش الإسرائيلي: بحريتنا اعترضت للمرة الأولى 8 مسيرات باستخ ...
- روسيا.. اختبار مفاعل حيوي يعتمد على الطحالب الدقيقة لضمان ال ...
- الناتو يطلق مناورات في فنلندا بمشاركة أكثر من 40 طائرة حربية ...
- إعلام عبري: صاروخ إيراني انفجر مباشرة بين ملجأين في بيتاح تك ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن رصد صاروخ أطلق من اليمن


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفاء علي حميد - اعطاءهم حقهم سلمياً خير من الدماء والحروب