صفاء علي حميد
الحوار المتمدن-العدد: 8050 - 2024 / 7 / 26 - 11:28
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
ذهب الاسلام من غير رجعة مع المولى علي ابن ابي طالب ... فلا قوانين فيه ولا شرائع ولا احكام ولا اي شيء سوى اجتهادات المذاهب وآراء الفقهاء ... وهي بعيدة كل البعد عن نفس السماء وما يريده الاله الذي لم يعرفه حق معرفته سوى انسان واحد بكل هذا الوجود وهو العظيم الاعظم علي !
الموافقة مع الشريعة الاسلامية كذبة تجارية يمارسها الذين يهدفون الى جمع المال وهم يختلفون من وقت لاخر فتارة تراهم تجار بهيئة اناس بسطاء وتارة تراهم معممون يرتدون قماش اسود وابيض وكلهم ذا غاية واحدة لا غير وهي صعود حساباتهم المالية وتغولهم الفضيع في عالم المال ...!!
يقولون هذا الامر موافق للشريعة الاسلامية وهذا ما اوصت به المرجعية ... هذا خداع قبيح قولوا هذا الامر موافق لرأي هذا المرجع او ذلك المذهب لماذا تتكلمون بلسان الشريعة بهذه الصلافة والذي يقرأ كلامكم او يسمعه يقول هؤلاء ممثلو عن الله وحراس شرائعه واحكامه ودينه !
بعد العهد الملكي كانت فترة ربيع الشيعة جاءت اليهم بزمن الزعيم عبد الكريم قاسم وعبد السلام عارف وكذلك اخيه عبد الرحمن فهؤلاء كانوا يتوددون للشيعة الا ان المرجعيات الدينية كانوا بالضد منهم وحاربوهم فابتلاهم الله بصدام والبعث لانهم يستحقون ذلك فقتلهم شر قتله واذلهم .!
وخصوصاً عائلة ال الحكيم فقتل منهم صدام الكثير بسبب ما كانوا يفعلون مع الزعيم ومحاربتهم له وكذلك محاربه عبد الرحمن حتى يتعلموا الدرس ولا يضيعون الفرص التي تمر على الانسان مرور السحاب عندها لا ينفح الندم حينما تذهب ولن تعود ابداً ...!
وهذه الفرص يستغلها هؤلاء الحمقى بجني الاموال وليس تطوير مجتمعهم وتقدم ابناء بلدهم وما ان ينحصروا حتى يخرجوا للناس يتكلمون باسم الشريعة وهي براء منهم جملاً وتفصيلاً ...!
#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟