أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفاء علي حميد - النظر بعين غسلتها الدموع














المزيد.....

النظر بعين غسلتها الدموع


صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8043 - 2024 / 7 / 19 - 19:53
المحور: الادب والفن
    


سياسيو السلطة لم ينظروا الى الشيعة بعين غسلتها الدموع

عندما اشتهر قيس بحب ليلى حتى وصل به الحب إلى الجنون فأصبح يعرف بمجنوب ليلى في يوم جاءه أحد الأشخاص وقال له يا قيس لماذا كل هذا الحب لليلى ماذا وجدت فيها أنها أمرأة عبده سوداء لا تحمل إي صفة من صفات الانجذاب التي تجعل الرجل ينجذب إليها ويحبها فقال له قيس يا هذا أنك لم تنظر إلى ليلى بعين غسلتها الدموع !

من خلال هذه الحادثة نعرف السبب في عدم اهتمام سياسي السلطة بشيعة العراق وتغافلهم المتعمد لما يعانيه الشيعة !

فلو كانوا ينظرون إلى الأبرياء والمساكين والضعفاء والمحرومين بعين غسلتها الدموع لما هدأ أحدهم لحظة واحدة !

نعم أنا أعلم أنك عزيزي القارئ المحترم سوف تسألني عن الكيفية التي تجعل السياسي ينظر إلى الشيعة بتلك العين المغسوله بالدمع ؟

أقول قبل أن نجيب على هذا السؤال لابد لنا من معرفة الأسباب التي جعلتهم لا ينظرون إلى الشيعة بتلك العين ؟

وأهم سبب هو عدم شعورهم بما يعانيه الشيعة فهم يسكنون أفضل سكن ويلبسون أفضل لباس ويأكلون أفضل أكل ويحصلون على أعلى راتب ويتنقلون بأفضل سيارة !
فكيف لأمثال هؤلاء أن يحسوا بمعاناة الشيعة وهمومهم ؟

أن كان بين سياسي السلطة من يعيش كأبسط شيعي في العراق فهذا هو الذي ينظر بتلك العين أما بخلاف ذلك فلا نظن أن سياسي السلطة يمكنهم أن يحكموا الشيعة ويكونوا أسوة للفقراء والمساكين لأن السياسي أن لم يعيش عيشه أبسط إنسان فلا يستحق أي احترام بل يجب فضحه وابعاد الناس عنه ...

ومن باب الشيء بالشيء يذكر نقول أن ذلك لا يتعلق بالسياسي الحاكم فقط بل يشمل أي إنسان ذو مسؤولية !

نعم حتى المرجعيات الدينية أن كانوا يعيشون كعيشه سياسي السلطة فهم كذلك يجب فضحهم وكشف حقيقتهم وأبعاد الناس عنهم حتى لا يأتي سياسي خبيث ويقول أنني أقتدي بهذا المرجع أو ذاك ...

هذا ونحن نعلم أن الوضع في غاية المأساة وعدم الشعور بالآخرين من هذه الناحية لكن وبما أننا لا نملك إلا الكلمة فها نحن نكتب لعل الله يهدي قومنا إلى ما يحب ويرضى أنه أرحم الراحمين .



#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيعة السلطة وتشويه السمعة
- نعم لعراق الوسط والجنوب
- الذين قتلوا الحسين سابقاً وحاضراً
- لماذا الحزن ملازم للشيعة ؟
- الخلل فيهم وليس بالحسين
- الغرب يتخطى جهالة الاديان
- الخوئي وفتوى غزو الكويت
- مناقشة لطيفة بين الخوئي والقحطاني
- الشيعة ومدح الحكومات
- تحية للعنف والدكتاتورية
- الوزير نعيم العبودي يظلم قصي شفيق
- تخويف الاغلبية بقوة السلاح
- ليس الذكر كالانثى
- العراق عاصمة أمام الاصلاح
- اعتبروا بعثمان الاموي
- المرأة المنفصلة
- رئيس الفضائل وينبوعها
- هدهد نصر الله الكاذب
- لقاء الياسري مع منى سامي
- انصفه وكفى


المزيد.....




- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...
- أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع
- السعودية تخطط لشراء 48 فدانا في مصر لإقامة مدينة ترفيهية
- هل يشهد العالم -انحسار القوة الأميركية-؟ تحليل فالرشتاين يكش ...
- التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود
- الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
- تسمية مصارعة جديدة باسم نجمة أفلام إباحية عن طريق الخطأ يثير ...
- سفارة روسيا في باكو تؤكد إجلاء المخرج بوندارتشوك وطاقمه السي ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفاء علي حميد - النظر بعين غسلتها الدموع