شيعة السلطة وتشويه السمعة

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8043 - 2024 / 7 / 19 - 16:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

طلال ابو غزالة في لقاء له مع تلفزيون لبنان يقول عملت احصاء علمي حول عدد الفلسطينيين في العالم هو ثلاثين مليون ... طيب بهذا العدد الهائل لماذا لا تحررون بلدكم وتقضون على اسرائيل ... وتخرجون حماس الارهابية من اراضيكم وتحكموا انفسكم بعيداً عن ايران الشر وتعيدوا دولتكم المزعومة ...؟!

الف دراسة مكتوبة حول السيد محمد باقر الصدر هذا ما قاله الاستاذ احمد ابو زيد في لقاءه مع قناة حيرة ... طبعاً هذه الدراسات بين مؤيد ومعارض ومادح وقادح ... ومع هذا الكم الهائل حول شخصيته المباركة ماذا عسانا نقول للدعوة وكل من يقتدي به سوى تف على شواربكم يا حمقى يا جهلة يا سفلة ....!

محمد باقر الصدر مشروع اسلامي وغيره الكثير اسماء لامعة ومجددة قد كتبت ونظرت حول الفكر الشيعي السياسي والحال ان شيعة الكراسي قد جعلوا تلك النظريات ووضعوا جميع الكتب في الوحل بسبب تصرفاتهم وقراراتهم السخيفة المنحطة وفسادهم القبيح اولئك عباقرة في التنظير ومن يحكمنا خبراء بالسرقة ...!

الشابندر في رسالته للسيستاني في صفحة 19 يقول ( فلسطين يجب ان تعود لأهلها بدمائنا وارواحنا وعرضنا ) وفي صفحة 22 يقول ( من قال اننا مسؤولون عن تحرير كل بقاع العالم ) ... سيدنا الآن ماذا يفعل السيستاني هل يحمل سلاحه ام هو غير مسؤول وانت تعلم في كلا الحالتين هو غير مكترث ولا مهتم ..!

لم يكن صدام والبعث وحده فقط من استغل الشيعة في حروبه الطائشة بل مرجعية السيستاني ايضاً فعلت نفس الشيء من خلال فتوى الجهاد الكفائي وكان الاجدر بها ان تستعين بالتحالف الامريكي علناً كما تتعامل معه سراً وليس هو فحسب بل بقية العصابات المليشياوية لم تقصر في الدم الشيعي المهدر المباح !

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل