محامون سيئون عن قضية عادلة

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8048 - 2024 / 7 / 24 - 23:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

أيها القارئ المحترم أقرأ هذه النقاط بتأمل وتمعن :

1. شيعة العراق اضطهدوا عبر تاريخهم على اساس مذهبي طائفي من قبل القوى التي سيطرت على العراق كالدولة العثمانية والاموية والعباسية مرورا بالدولة العراقية الحديثة حيث تم تهميش شيعة العراق واضطهادهم حتى وصلت لاتباع سياسات الارض المحروقة والابادة الجماعية ضدهم كالمقابر الجماعية وتجفيف الاهوار كما حصل في زمن حكم البعث وصدام بدعم اقليمي ...!

2. ليس للشيعة العراقيين اي ضمانات على الارض تضمن الاعتراف بهم كمكون ديمغرافي بالعراق ولم يعترف بهم الدستور العراقي تحت معرف الشيعة .

3. عدائية المحيط العالمي (مليار سني واكثر) الذي يمثل اكبر حاضنة للارهاب عالميا تستهدف شيعة العراق خاصة حتى اثبتت التقارير بان الالاف من الغرباء من العرب السنة غير العراقيين والافغان وغيرهم مارسوا اكبر نسبة من العمليات الانتحارية في تاريخ العالم حصلت ضد شيعة العراق فماذا يعكس ذلك ؟

4. رغم ان شيعة العراق نسبة كبيرة منهم من العرب الشيعة فهذا لم يمنع من ممارسة ابشع الجرائم الجماعية ضدهم من قبل اهل السنة ومن قبل الغرباء من العرب السنة الغير عراقيين حتى ملئت اراضي وسط وجنوب العراقي الشيعي بمقابر جماعية شملت مئات الالاف من شباب ورجال واطفال الشيعة العراقيين الذين تم قتلهم على يد حكم الاقلية الارهابية بواجهته البعثية وصدام لتستمر مسلسل ابادة الشيعة عبر طوفان من الانتحاريين والمسلحين الاجانب من العرب ضد شيعة العراق .

5. شيعة العراق اقلية بالمحيط الاقليمي السني (المحيط العربي) المصدر للانتحاريين والارهابيين وفتاوى تحليل دماء العراقيين والداعم للانظمة الدكتاتورية الطائفية التي حكمت العراق .

هنا نسأل مع كل ما تقدم ماذا قدم سياسي الشيعة لأبناء الوسط والجنوب ؟؟؟ !

الجواب لا يحتاج إلى اطناب فشعب أبناء الوسط والجنوب كلهم يعرفون أنهم لم يقدموا شيء وبهذا يحق لنا أن نقول أن شيعة السلطة محامين سيئين عن قضية (( حضارة الشيعة وتاريخهم وحقوقهم وأراضيهم )) عادلة .

ليس هذا فحسب بل الادهى والأمر والمؤلم جداً ان الشيعة انفسهم بسبب الاستحمار والجهل اعطوا رقابهم الى اناس لم يقدموا لهم شيء يذكر ... وخير دليل انضمامهم الى تيارات تمثل الواجهة المعادية للعباد والبلاد ...!

الرفض المطلق لكل هؤلاء باحزابهم وزعماءهم ومراجعهم امراً لابد منه حتى نستطيع ان نحافظ على ما تبقى من كرامتنا وكذلك الأمل المنشود في بناء وطننا العامر بالحياة الكريمة ... هذا ان كنا نريد الثورة الاصلاح ... والا فلا !

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات