فوز حمزة
الحوار المتمدن-العدد: 8015 - 2024 / 6 / 21 - 22:50
المحور:
الادب والفن
وكأن سكينًا غُرس في قلبي عندما أخبرتني بأمر زواجها حينما التقيتها صدفة ٠٠ لم أتردد في بيان مشاعري لها في تلك اللحظة برغم علمي دون جدوى ذلك.
نظرتُ إلى عينيها الناعستين كي أرى تأثير ما قلتُ عليها .. لكنها بدتْ كتمثال شمع لا يفهم ما يحدث للأرواح.
كنت أظن أن أشعار ي التي كنت أنشرها على صفحتي كافية لتفهم ما بي.
كم كنتُ غبيًا حينما التزمتُ الصمت مكتفيًا باستراق النظر إليها عندما نكون برفقة أصدقائنا المشتركين.
آه كم كنت غبيًا للمرة الثانية حينما حاولت أن أُوهم الآخرين أن مشاعري مع صديقة أخرى!
يا ترى لِمَ فعلتُ ذلك؟
لم أعثر على إجابة لانشغالي بتتبعها وهي تخرج من السوق تحمل في يديها رواية الأعمى.
#فوز_حمزة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟