أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فوز حمزة - صباح كهرماني














المزيد.....

صباح كهرماني


فوز حمزة

الحوار المتمدن-العدد: 8009 - 2024 / 6 / 15 - 14:29
المحور: الادب والفن
    


بعد ارتشافها للقليل من الشاي بينما شمس الصباح كانت تفترش أرض الغرفة، قالت له:
أريدكَ رجلًا استثنائيًا، حينما تغار عليّ، لا تتشاجر معي، بل تقتربُ مني أكثر مما يُسمح به المكان، وأكثر مما يريده الله!
تحيطني بذراعيكَ بينما عيناكَ تأوي داخلهما اعترافًا لتهمس لي: حبيبتي، رغبة متأججة تعتريني لتقبيلك الآن، بعدها ستعرفين أنني أعشقكِ دون رحمة.
أريدكَ حبيبًا متفردًا، تدنو مني حين تظنني ابتعدت، وقتها ستجدني منشغلة بكَ عنكَ.
أريدكَ ابنًا لي، عندما تُخطئ تسارع لتعترف، فتثبت بذلك أنك لا تشبه باقي الرجال.
أريدكَ أبًا لي، لا أجد الأمان إلا معه.
أريدكَ زوجًا ذكيًا، فلا تظن أنني بمجرد ما أصبحت على سريرك، ضمنتَ بقائي.
أريدكَ صديقًا لي، يصغي لربعِ ساعة حين أحدثه عن جارتي الفضولية وصديقتي الغبية بينما عيناه لا تفقدان بريقهما.
أريدكَ القارئ الوحيد لما أكتب، لأنكَ كل قصائدي.
أريدكَ كمديري في العمل وهو ينظر لي، يشعرني كم أنا أنثى.
كرجل الدين، لا ينسى وهو يذكرني بالنار، يعدني بالجنة.
أريدكَ كمرآتي التي دومًا ما تفاجئني بالانعكاس، لتخبرني كم أنا جميلة!
أريدكَ كحلم منبثق من عالم آخر، ما إن أغلق جفوني حتى أراه متمثلًا أمامي.
أريدكَ أبًا لأبنائي الذين يشبهونك.
عشيقًا لا يتوانى عن قطف القمر لي في ليلة زرقاء.
أريدكَ قصة حب موعودة، تمضي في طريقها إللا نهائي لتغير بذلك الوجهات وتطرد الخريف.
عندما انتهتْ من حديثها، التفتتْ .. لم تجده!



#فوز_حمزة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شاي بنكهة النعناع
- قراءة نقدية في المجموعة القصصية ( الوشاح الأحمر ) للكاتبة فو ...
- سيدة الشمس
- زوج الكلبة
- رسالة امرأة غير صالحة للنشر
- زهرة الكالا البرية
- خالتي نرجس
- درج خشبي
- مَنْ أنت في أي علاقة؟
- حنين العودة
- حلم غاف
- حكاية قبل النوم
- حديث قبل الفطور
- حروف بخط اليد
- حدث في العاشرة مساءً
- قصائد متفرقة
- جلست أحتسي فقري
- بيرة بالليمون
- جلسة سرية
- اليوم الثامن


المزيد.....




- ساحة الاحتفالات تحتضن حفلاً فنياً وطنياً بمشاركة نجوم الغناء ...
- تهنئة بمناسبة صدور العدد الجديد من مجلة صوت الصعاليك
- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- لا أسكن هذا العالم
- مزكين حسكو: القصيدة في دورتها الأبدية!
- بيان إطلاق مجلة سورياز الأدبية الثقافية
- سميّة الألفي في أحدث ظهور لها من موقع تصوير فيلم -سفاح التجم ...
- عبد الله ولد محمدي يوقّع بأصيلة كتابه الجديد -رحلة الحج على ...
- الممثل التونسي محمد مراد يوثق عبر إنستغرام لحظة اختطافه على ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فوز حمزة - صباح كهرماني