|
فيلم رفعت عيني للسما
فريدة رمزي شاكر
الحوار المتمدن-العدد: 7994 - 2024 / 5 / 31 - 09:57
المحور:
الادب والفن
الأقباط طلعوا بيعرفوا ! أيوة بيعرفوا يكتبوا في الأدب الروائي وينافسوا شعوب العالم في المحافل الدولية، وفي التمثيل والغناء الأوبرالي والإخراج العالمي والرياضات الفردية ولو منحوهم الفرصة هتلاقيهم بيعرفوا يلعبوا كرة القدم تلم الرياضة التي أصبحت مُحرَّمة عليهم لا أعرف لماذا ! إنكسر الفَخ وعرفوا طريق المهرجانات العالمية ومنافسة اسماء المحترفين العالميين، رغم صعوبة التحديات المحلية وضيق الإمكانيات وجمودية العقول التي يعيشون بينها! ليست صدفة أن يفوز فيلمين لفريق «بانوراما برشا» خلال ثلاثة سنوات. فالصدفة تأتي مرة واحدة وليس مرتين. «فيلم ريش» للمخرج عمر الزهيرى والفنانة «دميانة نصار» لسنة 2021، وعملوها الأبطال مرة ثانية في 2024 في مهرجان «كـــان» لدورته الـ 77، وللصدفة العجيبة أن تكون بنت الفنانة دميانة وهي « هايدي سامح» إحدى بطلات فيلم « رفعت عيني للسما » والحائز على جائزة « العين الذهبية»، للمرة الأولى في تاريخ السينما المصرية يحصل فيلم مصري على هذه الجائزة منذ تأسيس مهرجان كــــان. ليعزز فرص تواجد مصر على الساحة العالمية.
ــــ لو نظرنا للقيمة الفنية للجائزة نجد فريق بانوراما برشا وهو فريق للهواة، نافسوا مخرج إحترافي عالمي زي « راؤول بيك» من هاييتي وتقاسموا معه الجائزة الذهبية عن فيلمه « إرنست كول: لوست أند فاوند ــ Ernest Cole: Lost and Found». وبالمناسبة« راؤول» ناشط حقوقي قام بكاميراته كمخُرج الفصل العنصري علاوة على أنه منتج افلام وصحفي وكاتب سيناريو. رفعت عيني للسما ليس فقط إنجاز لفريق برشا بل يعد إنجاز عالمي مهم في تاريخ السينما المصرية لما يحمله من قيمة عالمية لنُقّاد عالميين، حيث كتبت عنه كبرى الصحف العالمية مثل اللوموند وفرايتي وسكرين دايلي، لنرى فننا بعيون الغرب، ويعكس موهبة المخرجين «ندى رياض » وزوجها «أيمن الأمير» اللذين سبق لهم عرض فيلمهما الروائي القصير «فخ» بمهرجان كــــان لسنة 2019، وحصل على تنويه خاص من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نفس العام. كما عرض فيلمهما التسجيلي «نهايات سعيدة» سنة 2016 بمهرجان أمستردام الدولي للأفلام التسجيلية، وهو أحد أهم وأكبر مهرجانات الأفلام التسجيلية على مستوي العالم.
ــــ «رفعت عيني للسما » بطولة ماجدة مسعود وهايدي سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون. وهم فريق من الشباب والشابات، يقدمون عروضاً مسرحية مستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي في شوارع قريتهم التي ليس لها وجود على جغرافية الأماكن، وربما كثيرين منا لم يسمعوا عن تلك القرية التي بعروس الصعيد والتي وُضعت على الخريطة العالمية وأصبحت اليوم محط أنظار العالم. تم تسجيل فرقة بانوراما برشا رسميًّا سنة 2014 ولكنها بدأت نشاطها قبل عشر سنوات في 2004 على يد تريزا سمير. تقول أختها الصغرى« يوستينا سمير» المدير الفني، ومؤسسة بانوراما برشا على صفحتها بفيسبوك : « أول عرض لنا في الشارع كان محكمة القرية 2014، فاكرة يومها كمية الإهانات إللي وصلتنا، تعويض ربنا كبير قوي لينا بجد» ــــ وكان اللقاء مع الحظ الذي لم يأتِ صدفة، ليتلقى أبطال العمل وصلة من التصفيق الحار بعد عرضه فى عرض الصحافة بمهرجان كــــان، ضمن مسابقة « أسبوع النقاد »، والذي عُرض مرتين في نفس يوم العرض، ويعد الفيلم المصري والوثائقي الوحيد الذي تم إختياره رسميًا للمنافسة ضمن 22 فيلم تسجيلي وثائقي عالمي من الولايات المتحدة الأمريكية، البرازيل، فرنسا، الأرجنتين، بلجيكا، وتايوان. وكان ضيف الشرف لمهرجان كــــان النجم المصري «حسين فهمي» رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، الذي حضر ومعه رجل الأعمال « نجيب ساويرس»، العرض الأول للفيلم.
ــــ بنات إيزيس، من شوارع قرية « دير البرشا » إلى مهرجان كان، حيث وضعوا أقدامهم على طريق العالمية. فرقة متجولة مذهلة للفنون المسرحية بدون أي دعم مصري ولا أي جهة تبنت فنهم وموهبتهم! بنات بسيطة رقيقة كالنسمة، حققت مالم يستطيع آلاف الذكور تحقيقه! حاجة غريبة أنهم قدروا يحققوا ليس فقط حلمهم بل حققوا حلم أكبر من أحلام كل أهالي قرية البرشا أنفسهم، بل هو حلم للمصريين ولمصر كلها والتي تصل لأول مرة للعالمية. فرجَّعوا لمصر هيبة أمجادها الفنية بعد أن كادت تنطفئ نتيجة محاربة الفن وتحريمه، فإستحقت مصر اليوم أن تكون هوليود الشرق. حققوا مالم يحققه الفنانين المحترفين إللي بيقبضوا بالملايين ويتم تلميعهم بالمحسوبية لا بالموهبة، ووضعهم تحت الأضواء والشهرة! فإستحالة أن يأتي الفوز هذه المرة صدفة، لأنها المرة الثانية التي يصل فيه فريق برشا لمهرجان كــــان.
ــــ كانت مهمتهم شاقة ومضنية، خصوصا في قرى بصعيد مصر حيث عادات تحريم الفن وقهر النساء بممارسات مسكوت عنها فيطلقون عليها « إمارة المنيا» كناية على أنها محافظة يسيطر عليها التيارات المتطرفة. ففي المنيا قرى كاملة يقطنها مسيحيون وتحمل باسماء مسيحية تبدأ غالبا باسم « دير الفلاني» مثل «دير أبو حنس» و«دير البرشا »و «دير الملاك»، بخلاف بعض العِزب التي يطلقون عليها عِزب النصارى وهي لمسيحيين هاجروا من قرى مجاورة مثل صحراء سمالوط الغربية، ويقطن أغلبيتها مسيحيين من قرى مركز ملوي التابع له دير البرشا. وبجوارها عدة قرى من العربان المنتمين لقبائل عربية ومنتشرين في شرق وغرب صحراء المحافظة، فالمسيحيون في المنيا يشكلون كُتلًا متلاحمة تتواجد بأكملها في مناطق بعينها وليسوا متفرقين بين القرى، ما يراه المتطرفين يشكلون خطرًا على هوية المحافظة فتشتعل هذه القرى بنيران الفتن بين الحين والأخر، وترى فيهم تلك التيارات المتطرفة الحلقة الأضعف لضرب الوطن، وهذا سبب إشتعال تلك المحافظة دائماً بالطائفية. يعني من الآخر ممكن تلاقي ناس منهم مسئولين في مناصب عُليا وحساسة كأطباء ومهندسين ومحاميين ومستشارين يقولولك الفن حرام ورِجس من عمل الشيطان ويتوعدون بالويلات والتضييق! إنهم يعملون دائما على سرقة الفرحة من عيون المصريين بالطعن في شرف التفوق والنجاح. وأعداء النجاح هم أعداء الحياة.
ــــ سيبوا الهوا لأصحابه ياللِّي متجلِّدين أحنا حبِّة صبايا وإللي يعادينا مين ! إللي يعادي صبايا، شقي وعمره قصير، يا وابور ياللي أنت مقبِّل، يا مروَّح على الصعيد، سلِّم على الحبايب، حتى تراب الطريق. الفيلم صرخة لبنات إيزيس، ويتبنى قضايا مثل؛ لا لزواج القاصرات، لا لعدم تعليم الفتاة، لا لإجبارها على الزواج، لا للعنف الأسري لا للتحرش، لا لتحريم إرتداء الفساتين وقضايا أخرى مسكوت عنها في مجتمع ذكري يمارس القهر بجدارة ضد المرأة المصرية خصوصا في الصعيد والتضييق عليها في مجتمع أصبح منغلق فكرياً وثقافياً، مجتمع أحادي السيطرة أصبحت المرأة فيه هي الطرف الأضعف والمفعول به، فرأينا كيف من رحم المعاناة والفقر والتمني يخرج الإبداع والتفرد والعالمية. هل لدينا مؤسسة فنية نزيهة تدعم هؤلاء الشباب والفتيات وتبحث في هذه الظاهرة التي تميز بها فريق بانوراما برشا، وتتبناهم الدولة رسمياً ليرعوا هذه الثمرة التي نضجت على أغصانها وتستفيد من خبرتهم الفنية العالمية. إحنا عندنا لمؤاخذة مشاهير اللي بيروحوا يتكرموا في هيئة الترفيه وياخدوا الجنسية السعودية! وعندنا « نمبر وان » وشاكوش وحمو بيكا وكزبرة وشطة وأورتيجا وكاريكا وشواحة وحاحا وأوكا، ومطرب التوكتوك صاصا والواد مزيكا أصحاب أغاني التوكتوك! ولكن ليس عندنا لا فن ولا فنانين، الواسطة والمحسوبية حلت محل نزاهة الكفاءات والموهبة.
ــــ جميل أن نرى الفنانة يسرا ورجال الأعمال نجيب وسميح ساويرس يحتفلون ببنات البرشا وصُناع العمل، لكن حد فكر ينتشل هذا الفريق من طريق الهواة إلى فريق مسرحي وطني إحترافي ليكملوا مشوارهم الفني وطموحاتهم التي هي طموحات وطن؟! وللَّا مصيرهم هيكون زي الفنانة « دميانة نصار » صاحبة «الفيلم اليتيم» والتي إختفت بعده، وبعد أن أخد كل فنان ورجل أعمال وإعلامي، حقهم من اللقطة معها، وكان الله يحب المحسنين، فصارت في خبر كان، وسبق الوصول وسبق النسيان؟! يا ترى وهم بيتصوروا معهم كانوا ينظرون إليهم على أنهم فنانين حقيقيين حققوا حلم كبير لمصر؟! وللَّا كل واحد فيهم بيقول في نفسه يكفيهم شرفا أننا اتصورنا معاهم وهزينا وِسطنا وطبلنا ورقصنا معاهم، وكفاية عليهم كده؟! ــــ أين نُقاد السينما والكُتاب والمنتجين وإعلام المطبلاتية ليدرسوا ظاهرة فريق بانوراما برشا ويدعموهم بأقلام حرة نزيهة ويتبنوا فنهم، وده أقل تقدير ممكن يقدموه لهم وليمنحوهم الفرصة ويضعونهم على الطريق الفني الإحترافي؟! فعدم الإهتمام وتجهيل من أوصلوا وطن بأكمله للعالمية هو نفس منطق المتطرف من يقول: « لا يجوز الترحم عليهم.....»! قالتها بصريح العبارة الإعلامية الجريئة عزة مصطفى التي طالبت بتكريم صُناع الفيلم : « إيه العظمة وإيه الجمال ده، فيلم مصري أدلاول مرة يودينا " كــــان"، في وسط النجاح العالمي وكل العالم بيتكلموا عن مصر لأول مرة في الفيلم ده، ونجيب الجوائز العالمية دي، لكن في ناس كده ما ينفعش تسيبنا في حالنا، ماينفعش تسيبنا نفرح، لازم يطلع لك واحد كده رِزل، يسأل سؤال أرزل منه، ويقول إيه هو إيه يعني الفيلم إللي وصل "كان" وأخد جائزة، ده كلهم مسيحيين مفهومش مسلم، بصوا الرزالة واصلة لفين، مهي الرزالة دي ليها ناسها، عموما بأطالب بتكريم على أعلى مستوى في الدولة لصُناع فيلم رفعت عيني للسما، لأن هُمّا رفعوا اسم مصر، ولأول مرة يبقى في جوائز باسم مصر في مهرجان كبير وعلني زي مهرجان كـــان ».
ــــ نقطة أخرى، لما فيلم مصري لهواة الفن، يُدخِل مصر لمهرجان عالمي يتمناه كل فنان إحترافي على كوكب المسكونة، وينافس فيلمهم 22 فيلم عالمي لفنانين محترفين. ويتم التحضير له وإعداده لمدة ثلاث سنوات وتصويره لمدة أربعة سنوات أخرى. وييجي ناقد سينمائي محترم زي «طارق الشناوي» على قناة المشهد ويقول :« ده إنجاز مصــــري عربي»، وهو في الحقيقية فيلم يمثل« السينما المستقلة» و«تمثيل مستقل» و« ثقافة مستقلة» من قلب فلكلور الصعايدة الشعبي! يبقى سيادته بيحِجر على طموح الشباب المصري في أحقيتهم بنسب مجهوداتهم المضنية لبلدهم مصر، ويبقى بيظلِم وبيحط من قدر مجهودات صُناع العمل لأنهم لا يمثلون العرب بأي حالٍ من الأحوال، مع إحترامنا لهم فهم يعتزون أيضاً بهويتهم العربية، هو إنجاز مصر صميم بمجهودات فردية، علاوة على أن فريق برشا هم أقباط أصليين من طين هذا الوطن، ويعتزوا بهويتهم المصرية ولا ينتمون لأي هوية أو جنسية أو عرقية أخرى غير هويتهم المصرية!! بالمقارنة لو فازت إحدى دولة الخليج العربي بجائزة عالمية ياترى كانوا سينسبون نجاحهم وإنجازاتهم لمصر؟! نتمنى توزيع الفيلم على مستوى الدول العربية والأجنبية لينال نصيبه من النجاح ويحصد أكبر عدد من المشاهدين، وأن نرى الفيلم على قنوات التليفزيون المصري ويُكتب عليه « الفيلم المصري» وليس الفيلم العربي !
ـــ أختم بكلمات أغنية الفيلم التي تقول : هو الفستان عيب ! إيه العيب في كده؟! أنا جسمي مش خطية ولا لبسي ده قضية مش عارفة أمشى بحرية ولا عرفة ألبس فستان. وتنصوره عليَّ والمتحرش جبان والمتحرش غدار والمتحرش غلطان.
إيه إللي فاضل على الجنة يا مصر؟! فكلما جفت غصون الشجرة وتساقطت أوراقها الهشة الزائفة، تظل الجذور تحمل الأصل والهوية المصرية، وتمتد لينبوع النور المتبقى ليرتوي فيتجدد مثل النسر شبابها ومواسم الحياة بها. مصر باقية طول ما أولادها قادرين على النهوض من رمادهم كطائر الفينيق، يولد من جديد من رماد إحتراقه.
#فريدة_رمزي_شاكر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
البوابة الشرقية الذهبية لسور أورشليم
-
النقوش العربية المسيحية قبل الإسلام؛ وعبارة «بسم الإله» !
-
مَنْ كان يعيش في فلسطين في القرن ال17 ؟!
-
يسوع أم عيسى؟! - الجزء الثاني
-
لوحة الخروج عن القطيع، وثقافة القطيع
-
حقيقة النور المقدس
-
هل يوجد مسيحيون عرب في شرقنا؟!
-
ماهو الدين الذي سيحكم العالم في نهاية الزمان؟!
-
شنودة، أيقونة متألمة!
-
أزمة مدينة سانت كاترين
-
الترجمة العربية المُبسّطة للإنجيل- نسخة مشوّهة
-
هويتنا المصرية وخطر الأفروسنتريك
-
حجر باليرمو أقدم السجلات الملكية لمصر القديمة
-
ألواح إيبلا تؤكد أن سفر التكوين من التاريخ وليس من أساطير ال
...
-
مريم إبنة يواقيم أم أخت هارون !
-
ألواح چورچيا وحقيقة نهاية العالم
-
التعريب وخطورته في إسقاط الهويات
-
أيقونات المسيح عبر الثقافات المختلفة
-
نجمة داود في الأديان (✡)
-
إبراهيم في النقوش والنصوص الفرعونية القديمة
المزيد.....
-
اضبط تردد قناة روتانا سينما عبر الأقمار الصناعية لمتابعة أجد
...
-
سكونية الثقافة وقلق الشعب والوطن
-
العُثَّةُ… رواية جديدة للكاتب يوسف أبو الفوز
-
موسيقى الاحد: هندل وثيودورا
-
-فكيف ليلُ فتى الفتيان في حلبِ؟-.. مختارات القصيد من أشعار ا
...
-
إشارة بث قوية.. تردد قناة وناسة كيدز 2025 لمتابعة أهم القنوا
...
-
لافروف ينتقد منظم حوار -منتدى الدوحة- بسبب مقاطعته له بشكل م
...
-
Yal? Capk?n?.. مسلسل طائر الرفراف الحلقة 86 مترجمة للعربية d
...
-
دورة ثانية لمعرض كتاب الطفل والشباب بالدار البيضاء بمشاركة 2
...
-
كاظم الساهر وجورج وسوف يفتتحان مهرجان -دبي للتسوق- برسالة سل
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|