أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - دوامة غياب رؤساء إيران ليست حديثة العهد














المزيد.....

دوامة غياب رؤساء إيران ليست حديثة العهد


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 7986 - 2024 / 5 / 23 - 18:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما حطت طائرة الامام الخميني في مطار طهران عام 1979 كانت بمثابة ثورة حديثة وجديدة ضد الشاه الايراني الذي دام حكمه طويلاً أباً عن جد وصولاً الى الاحفاد وكان الشاه محمد رضا بهلوى اخر محطات اباطرة الفارسية كما يُشاع عبر تلك الحقبات .
لكن اذا ما عُدنا في القراءة الى عقود مضت كانت تزدحم بالصراعات السياسية لتلك المرحلة العقيمة في ايجاد مكانًا لائقاً لقادة ايران بعد الثورة في إفساح المجال لهم للعب دوراً تاريخياً مجيداً من اجل اعلاء صيت دعم القضية الفلسطينية التي كانت من اوائل افكار الامام الخميني عندما قرر معاداة الولايات المتحدة الامريكية مباشرة خصوصاً بعد محاصرة واعتقال الرهائن الامريكين والموظفين داخل السفارة واعتبارهم مشروع مساومة على حرية ودرب فلسطين كما شاع انذاك والقصة معلومة للجميع كيف انتهت الى غير رجعة للعلاقة الديبلوماسية ما بين ايران الحديثة العهد تحت شعار الجمهورية الاسلامية.ومنح مكان ومقر السفارة الإسرائيلية الى جعل منظمة التحرير الفلسطينية اول سفارة لها خارج الدول العربية .هكذا كانت الرؤية وما زالت في عقل قادة ايران .
مقابل دول التكبر العالمى الذين ينغمسون تحت غطاء الامبريالية و الإستبدادية والاستعمارية والديكتاتورية .
الرؤساء كانوا يتوالدون من تحت عبائة المرشد الروحي للولاية التي واجهت اعداء محلييِّن قبل ان تتعثر في مجابهة اعداء من الخارج على طريقة شق الصف الاسلامي وطرح ولاية الفقيه كنهج انقسامي جديد يواجه النسبة الاكبر من تعداد الاسلام .
في ما حصل يوم الاحد الماضي "" 19 ايار مايو 2024 "" ، كان صفعة جديدة يتعلثم النظام الايراني مجدداً بعدما صارت الوقائع والاحداث تشبه نفسها وتتكرر من حين لأخر في رفض مشروع هذا الرئيس ونفيه وطردهِ على طريقة ابي الحسن بني صدر الذي تم رفض عودتهِ الى الحكم ايام الامام الخميني . وهناك رئيس تم إزاحتهِ في اعمال تفجيرية بعد مقتلهِ اثناء تأدية الواجب المقدس .
وهناك مَنْ ووجهوا في المحاصرة لأسباب لا تلتقي مع التصريحات المطروحة في ازدواجية راي ولاية الفقيه .
لكن ان يتعرض موكب الرئيس الحالى ابراهيم رئيسي الذي كان اول ما قام به غداة وصولهِ الى السطلة في اخماد نيران الثورة النسائية بعد مقتل مهسي اميني!؟. وتم محاصرة التظاهرات في حنكته وتجربته الاولى خلال اشهر متعددة ولم يصدر هناك تسويات تُذكر لحصر ثورة النساء لكنها غدت في طيات الزمن .
وقد يُسجل للرئيس ابراهيم رئيسي كونه الاول وفي بداية نهاية عهده قد وافق على الغارة الجوية عبر المُسيّرات والصواريخ الباليستية التي كانت متوجهة الى إسرائيل عبر الفضاء العربي الذي تفاجأ كغيره من مراقبة ايران ولاول مرة تنفذ وعودها في خوض حرب مواجهة مع إسرائيل بعد سلسلة عمليات عسكرية نفذتها الطائرات الاسرائيلية داخل دمشق ضد سفارتها وتم مقتل قادة كبار على غِرار قاسم سليماني وتلامذتهِ منذ 2020 في بغداد ، وصاعداً الى مطلع العام الحالى حيث برزت غريزة الانتقام داخل اجهزة الدولة الاستخباراتية التي نظمها قاسم سليماني في جهاز فيلق القدس والحرس الثوري الايراني الذي رد ولاول مرة منذ اواسط نيسان الماضي وكادت الامور ان تتدهور لولا مقدرة ألرئيس ابراهيم رئيسي ووزير خارجيتهِ حسين امير عبد اللهيان الذي كان دائماً يتوجه لتطويق انفعال انفجار حرب عالمية ثالثة .
والحقيقة والتاريخ ان الرجلين لهما علاقات جيدة مع دول عديدة في محور الممانعة ولا شكك اطلاقاً في ذلك ، لكن من المهم كذلك متابعة وملاحقة الادوار في تنظيم علاقات مع دول الجوار التي لها علاقات مميزة مع الولايات المتحدة الامريكية كباكستان وافغانستان واذربيجان مؤخراً حيثُ كان مرتقباً وأد اندلاع حرب حدودية مع اقليم تبريز الايراني.
شارك في العزاء اكثر من وفد دولى فاق 68 حسب استقبالات ادارة الزوار المشاركة في تشييع المجموعة التي سقطت عبر اجواء ضبابية بلا تقارير رسمية مهمة .
دوامة غياب رؤساء ايران ليست حديثة العهد بل هي تكملة مستمرة ربما الى ما بعد غياب المرشد الروحي الحالي للثورة السيد علي خامئني الذي كان شاهداً ومشاركاً في مواقع مهمة حول تطوير وتصدير الثورة الى دول الجوار رغم العداء المذهبي لعدم تقبل ولاية الفقيه .

عصام محمد جميل مروة ..
اوسلو في / 23 ايار - مايو / 2023 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عُمر الحرب 226 يوماً والوهم الصهيوني غالب
- مشهد مسرحية تحمل رقم -- 33 - دورة مسخرة --
- مواضيع حول غزة تكرار النكبات
- نقمة صهيونية على ادارة البيت الابيض
- انت جامعي يعني انت مشروع مستقبل
- الأكاديميات تفضح الصهاينة مُخبرياً
- مُصَمِمون على تركيع رفح رغم فرص التطبيع
- رفح مُجدداً محور تداول غير مسبوق
- تعزيز دور المقاومة وسقوط حاجز الصمت
- ليلة القبض على صواريخ إيران لم تنتهي بعد
- الهجوم الذي أرعب مصاصي دماء غزة
- إغتيال الأجداد والأباء والأحفاد والعزيمة مُزكاة
- صيغة مناورة عسكرية إنتحارية صهيونية
- أخرج منها يا ملعون -- هكذا يتوجب على نيتنياهو --
- إسرائيل الكُبرى تستجدي أمريكا العُظمى
- مُتَجْهِمُ ألوجه أيُها القاتل رائِحَتُكَ نَتِنْة
- اليوم السبعين بعد المئة ليس هناك إحصاء للأرواح التي قُيِدَ ل ...
- روسيا وبوتين والعداء الأكبر للغرب والناتو
- الدماء المُنتظرة في أمريكا وإسرائيل تهويل سياسي أم نمط حماسة ...
- إقصاء أراء مايا زيادة رهبنة حرية التعبير


المزيد.....




- أفعى سامة تباغت كلبا وتلدغه أثناء سيره مع صاحبه في غابة.. شا ...
- دليلك لمعرفة الأشخاص الذين يجب أن تقدم لهم الإكرامية وقيمة ا ...
- كيف يمكن للمرء العيش في القارة القطبية الجنوبية؟ هل يغط بسبا ...
- حزب -التضامن الجورجي- يناشد بوتين إلغاء التأشيرات للمواطنين ...
- خلال أسبوع.. منع دخول 900 شخص بشكل غير شرعي إلى ألمانيا
- أدلة جديدة تثبت ارتباط الأرق المزمن بأطعمة شائعة
- الخبراء الروس يطورون مسيّرة قتالية بمواصفات مميزة
- هل يؤثر تناول المسكنات في فعالية التخدير؟
- أمراض تسبب مشكلات في السمع
- طبيبة: لا يوجد نباتي واحد بين المعمرين


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - دوامة غياب رؤساء إيران ليست حديثة العهد